TK. [V O I D L O V E]↯

₀₁

تَعلِيقٌ لطَيف مَع نَجمة ذَهبية تُسعدني وتَدعمني✨
أرجو التعَليقَ بين الفقَرات.
لتسَمتعوا:

السَابع مِن شَهرِ نَوڤَيمبر ألساَعه السآبعه والنِصف مساءاً تتُطفىء أضواء الحَي الُمنير الذي يُشك على الانغلاق والدِخول في عُِتِمهٍ ليَلة تُبرد العِظام
يسير ذو المِعطِف الَرمادي مُحاذياً للمحَال التِجارية
يحمل مِظله تَحمي جَسده مِن بَلورات الثَلجِ المُستاقط

كان متَوجهاً نحَوه مْنزله الدافىء الذي يَجمعهُ بإُخته الكُِبرى كان يَحمل كِيساً بين كَف يديه مع حقيبه عْمله
كان اُستاذاً جامعياً بسيطاً يُلقي محاظراتٍ مسائَية
للطَلبه المُلتحقين بِها

كَان يُشبع جِوع عيناه بالنْظر للمتَاجر وهي تُغلقَ
هو كان محظوظاً بِشراء بعض الخِضروْات مِن البِقاله في بداَيه شارِعه.

وصَل لوجهَته ليضْع الكَيس وحقَيبه عَمله برِقه على الارض مُنتشلاً مِفتاح المنزل مِن جيب سُترته
ليحشُره في قَبضه الباب يُحركه يميناً ويساراً ليُفتح البَاب له سامحاً له بإستنشاق روائحِ العشَاء المطْهو

إبتسْامه زيْنت شَفتاَه بحُب هو يتلذذ برائحه الاطَعمه قْبل التلذذ بطْعمها واَجهه وَجهُ اُخته المُبتسِْم بأشراق
لتتَجه نحَوه لتأخذ مّعطفه تُعلقه على عَلاقه المَلابس الجاَنبية