x13

36.7K 3.4K 2.8K
                                    

:) .

___

نـظرت للأسفل عندما شعرت بأن وجهي بدأ يحمر

ولكنه لم يسمح بهذا فيده أمسكت بذقني برقه ورفع رأسي لأنظر لعيناه مجددًا ، بل غرقنا في أعين بعضنا

" أحتار بتفسـير جمال عينيكِ ، تنوع الألوان بداخلها تجعلني أفكر مرارًا هل هما مجرةٌ مفقوده ، أنـا أوافق على النظر لهما طوال حياتي ، هل هي خضراء أم عسليه أم زرقاء أنا محتار وأحب هذا "

" تُحب أنك محتار ؟ "

سألته بخفوت

" أحب أني محتار بشأنك ، لأني أحب كُل ما يخصك  "

لما لا أمتنع عن الإبتسام ؟ لما أنا خجوله للغايه ؟ أريد أخباره بأني أعشق النظر لداخل عيناه أيضًا وأني أحب قُربي منه ولكن الأمر صعب .

" أُريد هذا مجددًا "

قال لأعيد النظر له

" تُريد ماذا ؟ "
سألته

طبع قبله سريعه على شفتاي
" أريدها ، شفتاك "

شعرت بالإختناق لأسعل بوجهه ، اللعنه هل بصقت بوجهه ؟
غطيت وجهي بيداي عندما رأيته يمسح وجهه ويضحك

" لا تضحك هذا محرج ! "

صرخت به ولكنه لا زال يضحك

" تُجيدين الصُراخ ولكن صوتك لا يخرج عندما تخجلين "
قال وعاد يقترب مني

لأراقبه بينما يقترب مني ومع كل خطوه نبضات قلبي تتسارع  ، لا أعلم ما الخطب بي ولكنـي أسمح له بفعل كل شيء يريده ! أنا لسـت نفسي

أحاط خصري بيداه وَشدني إليه ووضع جبينه على جبيني

" أنا فقط أحبك كثيرًا "

لما يستمر بتكرارها هذا يجعل قلبي يهبط ويصعد ، في كل مرةٍ هو يقولها بطريقه تجعلني أدمـن سماعها

أقترب أكثر لأشعر بأنفاسه تضرب وجنتي لامس أنفه وجنتي ثم شفتاه بسبب أنه قَبلها 

شعرت بأن حرارة جسدي بأكملها أصبحت مكان قبلته

لا أستطيع دفْعه ولا التَحرك ولا التنفُس ولا الـَبقاء على قيد الحياه

لقد قـام بتجميدي أنا متأكده

بدأ يَطبع قُبَل متتابعه وسريعه وعشوائيه

مُكتمله | FisH | سَـمكه |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن