#تعليق

2 1 2
                                    

^^كلام بلا معنى^^ ..بات أحد التعاليق في منشوري السابق ...كلمات قذفت قنبلة بين أضلعي...فاندلعت نيران غضبي دون أن تستأذن مني على غرار عادتي... و أضحيت أسمع كَدَف (صوت الأرجل عند المشي)  جنودٍ احتلال أرضي بات  نِيَّتُهم...وتدمير عمراني أمسى مَقْصِدُهم...فلِعَرْقَلَة مسيرتي مُوَجَّهَة مُسَدَّساتهم... و كأي حارس حدود باشرت بالمهاجمة...فلم أترك لا سبا و لا شتما إلا و كتبته.. و في الفترة ما بين آخر زفير و شهيق قبل النشر... صُعِقَ عَقْلِي و تَشَلَّلَ بَدَنِي...و جَمَدْتُ دون حركة...ثم عاوَدْتُ نَفْسِي و راجعتُها...فإذا بأحاديث تُراوِدُنِي مُتَمَايلة بين أذناي اليمنى و اليسرى...حاولت إقناع نفسي بكونها أحلام يقظة و لا شيء سوى ذلك لكنني فشلت... عَمَّ الصوت و تلاشى الصمت بين أحشائي...و اشْتَدَّ الصَّدَى و الذي لم يَكُف عن معاتبتي قائلا: كنت أظُنُّكِ أقوى ..خاب ظَنِّي فيك يا مريم.. أهذه هي القوة الإيجابية و التفاؤل و التنمية الذاتية المستمرة التي تحثين عليها من حولك على مَرِّ الدَّهْر؟..أين هو فن التجاهل و فن المخاطبة الذي بُتْتِ تَتَلَقَّيْنَهُم...أما الثقة في النفس ما بات مَوْضِعُعا حتى أثَّر فيك غريب مغترب عن أرضِك أرض السلام؟...أسفا!على حجم كتب التنمية الذاتية و البشرية الهائل التي قرأتِها..حتى أضحيتِ سَهْلَةَ المَنَال...هذه كانت الكلمات المُفَرَّزَة من الصدى... أسئلة دون أجوبة... جُمَل أخدت بيدي و صاحبتني إلى الأعماق... لا أتحدث عن جَوْفِ البدن.. بل جوف الروح...ذلك المكان الميثافيزيقي الغامض... و الذي كلما أبحرت إليه قُيّدْتُ بنفس الإشكال.. #من_أنا ...باستثناء هذه المَرَّة.. حيث رافقتني إلى مكان أعْمق ... زاوية أبعد..ركْن أضْيَء ... رغم تلك الأشعة القوية التي عَجَزَت عيناي الداخِلِيَتَين  أن تفتح بحضورهن... و المسافة الطويلة المقطوعة نحوي...إلا أنني أحسست بالأمان و الإطمئنان ... اللذان أدَّياني إلى جوهر الجوهر....**منبع الأحاسيس** ... فإذا بنفس الصدى يتكرر لكن بكلمات أُخُر ... اِغْتَنِمي فُرْصَتَك و أغلقي صُنْبُورَ الغَضَبِ و الإِنْكِسار...فَزِعْتُ قليلا و تشتت فهمي في البداية... لكنني سرعان ما تداركت الموقف و أسرعت نحو الصنبورين و عَطَّلتُهما....دون أي إدراك للمغزى من ذلك...حتى حين سقوط هاتفي من يدي ...حيث استعدت حَرَكتي...فمسحت ردي .. لأجيب بكل أدب و احترام مُمْتَنَّة له على مجهودِه المبذول في كتابة عبارته تلك..فائزة في آخر الموضوع بليونة الفكر و فقدان الغضب سرعة الإنفعال و الإنكسار... غايتي من هذه الأسطر:: ₩انتقد نقدا بناء أو اصمت.₩لا تكثرت للمُدَمَّرين₩تفادى الغضب.

🎉 لقد انتهيت من قراءة تعليق 🎉
تعليقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن