( كيف أبوح بسري وانا اعشق الصمت)

البارت(٧)

جواد بسخرية وهو يطالع فيها من فوق لتحت: اووه اجل دقات قلبك يسرع لما تشوفيه هاااااا
رنا بصدمة وعصبية: هيييي انت كيف تسمح لنفسك تدخل كدا تحسب البيت ما في له حريم
جواد لسع يخزها: اوووه سوري ما كنت ادري انك هنا تتكلمين مع نفسك عن حبيبك
هنا رنا خلاص ماتت من الخوف لا يكون سمع شي بس ما بينت: انت ايش قاعد تقول اصلا مين انت عشان تحاسبني ودحين انقلعع من هنا ولا اصرخ وألم عليك العالم
جواد قرب شوي منها وهي تراجعت خطوتين ولحسن حظها كانت لابسة الطرحة عشان كانت تبغى تروح عند ابوها
جواد بغموض: وطي صوتك لو احد شافك والله راح تكوني في خبر كان
رنا منجد خافت من كلامه: ططيبب و وخرر ابغى اخرج حرام عليك انا ما اجوز لك
جواد بعد شوي وهي على طول ركضت على تروح الا و وقفها صوته
جواد بابتسامة خبث : ترى على فكرة ياحلوة اعتبري هذه الشوفة الشرعية عشان كدا يجوزززز وضحكك بأعلى صوتت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هنا رنا خافت منجد وطلعت بسرعه بدون ما تسمع تكملة كلامه وهو ضحك على حركتها هذا كله صار تحت نظر بيان اللي انفجرت غضب وقررت تقول لعمتها عن سلوك بنتها وتفضحها قدام الكل
دخل في المجلس ومعاه كاسة موية والابتسامة شاقة حلقه
جواد بابتسامة نادرا يشوفونها: واحلى موية لاخوي الغالي واعطى الموية لجسار
جسار باستغراب: يعني انت قد كدا مبسوط عشان جبت لي موية خلاص ولا يهمك من اليوم ورايح كل جيب لي موية ومنها نقدر نشوف ابتسامتك النادرة
جواد بضحك: اقول لا يكثر بس
مازن بمرح: لا منجد وتضحك كمان لا حالتك مستعصية اليوم
عبدالله: خلاص احرجتوا الرجال ولا يهمك يا النسيب حنا في صفك
جواد ببرود: كفووو يا ولد العم
عبدالله: كفوككك الطيب يا الحبيب
رنا دخلت مجلس الحريم مرتبكة وخائفة من كلام جواد ايش قصده بالشوفة الشرعية وأم تركي عرفت عن الموضوع ابوتركي قال لها ونادى بنته في الغرفة اللي فيه أعمامها وأبوها
ام تركي كأنها ما تعرف شي : رناااا رناااا تعالي أبوكي يبغاكي روحي شوفي ايش يبغى
رنا باستغراب ابوها اول مررة يطلبها لحالها: حاضر يمه وقامت وأخذت الطرحة ولبسته عشان أعمامها فيه( البنات يلبسوا الطرحة قدام أعمامهم احتراما لهم) ودخلت وسلمت عليهم وقَعَدت جنب ابوها وهي مرره مستحية من أعمامها
ابو تركي بحنان: يا بنتي تدري انه الدنيا قسمة ونصيب
رنا بتفهم: ايه يبه
يتبعععع
رايكمممم؟؟
بقلم الكاتبة: نادية هاشم