لعبه بارك.....

1.1K 109 43
                                    

٤٠فوت ٥٠ كومنت بارت جديد
علقوا على الاحداث
🎀🌼🎀🌼🎀🌼🎀🌼🎀المتسولتان

انتظر تشانيول بيك لبعض الوقت وعندما تأخرت قليلا..ازاح كرسيه للخلف و نهض ليبحث عنها فى الحمام فهو كتعجل للعوده لان لديه اعمال اهم من السارقه الجميله .....وصل للحمامات وقف امام حمام السيدات طرق طرقتين .
:
بيكهيون هل مازلتى بالداخل...
....فاجابه صوتها  ضعيف قليلا من الداخل:
انا ...ا..اتيه ...اهه..
شعر تشانيول بغرابه فى صوت بيكهيون...ما الذي تفعله بالداخل لتأن بهذا الشكل و لكنه لم يكن لديه وقت  ان يتسائل اكثر لانها خرجت بدت متعبه و وجنتيها حمراوتين ......:
الان انا مستعده ان نذهب .....

لم يهتم تشان ان يتسائل اكثر بشأن ما يبدوا عليه شكلها  الان خرجوا من المطعم و استقلوا السياره .....ثم اتجه بعد ذلك لاحد اكبر المراكز التجاريه نزل وامرها بالنزول ولكنها اخبرته انها لا تريد سوى العوده للمنزل حاول اغراءها بانه سيتسوق معها كل ما تريده و لكنها اخبرته فقط ان يتجه للقصر ...

هو على مضض استدار عائدا للقصر فور وصولهم امام بوابه القصر الداخليه ركضت بيكهيون مسرعه للداخل صعدت الدرج بصعوبه ولكن بسرعه معقوله حتى وصلت الى غرفتها دخلت واغلقت الباب خلفها اتجهت لاحد ادراج مزينتها واهرجت محقن عبأته بالانسولين وحقنت نفسها ....هى تفكر حاليا لما كاللعنه تناولت هذا الكم من السكر ...و لكنها لم تستطع ان تخبر اخاها الجديد ان مفاجأته فكره سيئه .....

كما انه ليس من الضرورى ان يعرف انها مريضه و معتله الجسد ....

ربما حتى يستمر فى مفاجأتها و الا ربما من قلقه ان تمرض لن يقوم معها باى انشطه كاخوه مره اخرى  ...
بينما بدأ مستوى السكر يعتظل بجسد بيك بدات تفكر فى تلك المشاعر اللتى راودتها حين سقطت بين زراعى تشانيول ....لما شعرت كانها تريد منه ان يقبلها ...

هل الاخوه يقبلون بعضهم لذا هى ارادت ذلك...
يبدوا انها بشكل ما ظلمت تشانيول فهو بدا لطيفا جدا ...ربما حين صرخ بها كان فقط لانه لا يعرفها اولا يعرف انها اخته هى متأكده  .....

____________________

فى تلك الاثناء كان سيهون هو الاخر قد اخذ اذن والدته ان ياخذ لوهان لقضاء بعض الوقت بالخارج..و الوالده لم تمانع ذلك ابدا بل اعجبها فكره ان يكون سيهون ودود مع الفتيات و لكنها لاحظت انه لم يفهل ذلك مع بيك فقط مع لوهان وهذه ليست اول مره على ايه حال ...

كان سيهون يمسك يد لوهان بينما هم دخل احد متاجر الحلى ....حيث اراد ان يعطى للو هديه .....هو يشعر بانه لم يعد فقط معجب بجمال الفتاه الاصغر لا بل تعدى الامر ذلك الى شعوره بانه يريد ان تكون حبيبته لا اخته ..قد يعتقد البعض ان ذلك كان سريعا ولكن لا فهم طوال هذا الشهر كان يجلس معها كثيرا و يخرج معها اكثر حتى انه اخذها معه العمل ذات مره بحجه ان يدربها لكى تعمل بالشركه بعد ان تنهى تعليمها ....

المتسولتان.     🌼 Two Begger🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن