ANDRO 'S POV
"ما هذا بحق السماء.... هناك من اقتحم المنزل !.."
كنت قد نهظت مفزوعا و العرق يتصبب من جبيني ، اووه الاهي انه المنبه مجددا ،تذمرت و اغلقت ذلك المنبه الاحمق مفسد الراحه و هو يشير الي السادسه صباحا نهظت متكاسلا احاول ادخال النشاط الى جسدي و منح نفسي بعض الطاقة الايجابية...اخذت حماما سريعا و ارتديت بدلة رسمية باللون الرمادي و ربطة عنق سوداء و حذاء كلاسيكي اسود لامع، و قفت امام المراة احدق بشكلي...ليس هذا ما توقعته لنفسي !! ليس هذا ما اردته لحياتي !! لما بحق السماء ولدت بعائلة هوسها العمل و النظام {عائلة براون المحافظة } اعني و فعلا حتى لقضاء حاجتي احتاج لاخذ استشارة امي او ساكون ولد سىء غير مطيع ،ان المتحكم الرئيسي بحياتي هي والدتي السيدة كارمن المتسلطة حتى والدي لا يسمح له مناقشها كل شيء يمشي حسب ارادتها ذاتا ممنوع مخالفتها او التفكير بشىء بحياتك غيرها !"اندرو اندرو"
كان هذا صوت والدتي"نعم امي"
"لقد تاخرت 30 ثانية مابك هيا للافطار لدينا اجتماع على الثامنة "
ارايتم انا لا ابالغ انها تحاسبني على 30 ثانية الاهي اعطني الصبر سافقد عقلي"اسف سيدة كارمن انا قادم "
عدلت شعري الفاحم الحريري كانت تسريحته كاطفال السيدة مارثا الذين لم يتجاوز ا الخامسة بعد لازالو في سنهم الاولي في المدرسة و انا اعني ذلك !! كنت و لا ازال اتعرض للسخرية بسببه !! انه حقا يجعلني ابدو كالعجائز كسخيف الله ! بسيط كثيف حتى اني املك غرة !! اااه ساجن من التفكير !!
غادرت الغرفة و نزلت الدرج ببطىء شديد متمنيا ان ينتهي الفطور بسلام دون محاضرات و نميمة" صباح الخير ابي ، صباح الخير امي ، صباح الخير اختي "
القيت التحية على الجميع و جلست مكاني المقابل لامي
"ردوا الجميع التحية عدا اختي تريشا التي اكتفت بقلب عينيها بملل" لا تفعلي هذا انه عيب ماذا لو راكي احد سينتقدوننا "
كان هذا صوت امي الحازم و هي تعاتب تريشا"يكفي تحكما امي لقد مللت "
ليتني حقا امتلك شجاعة تريشا و اواجه امي"ماذا قلتي !! تريشا انت معاقبة لن تخرجي من المنزل مده أسبوع "
كنت اتوقع هذا لا احد يتجدى كارمن دون عقاب"و كاني اعطي لعنتكم قيمة "
اجابتها تريشا تاركة الطاولة متجهة بخطى سريعة لغرفتها تاركه امي تكسوها بملامح الصدمة" هل لعنت امامي هذه البنت العاقة الرحمه الاهي "
وجهت نظرها الي و قالت" الحمد لله ان ابني اللطيف لا يشبهها بشىء "
"لدينا حفلة بمناسبة دمج شركتنا و شركة السيد البيرت و هو سيكون ضيف الشرف "
أنت تقرأ
أَنْـــفَـــاَسِـــي
Romanceاتخذت كرسيا في ركن من منزلها الصغير الحجم و وضعت يديها على راسها قاصدة التفكير و بعد جو متوتر رافقه الصمت و الحيرة اخيرا نطقت بكلمات جاعلة الاخر يبتسم بارتياح : "موافقة لكن دعنا نعقد صفقة صداقه... ساعلمك كيف تكون شجاع و رجل له راي و حضور ... ساخر...