Mindshit

489 9 2
                                    

داخل ظُلماتِ عقلي، مازالت ابحث عن طريقٍ للنور..

بعدما فقدتك.. اصبح كل شئ يتوجه الاسود العظيم،

اصبحت رياح التعاسة تعصف بي،،  ما زِلتُ اتذكر صوته

وهو يغني لي..،

"بدون ان افقد قطعة مني.. كيف يمكنني الحصول علي الجنة..؟! "

مازلتُ اسمع ضحكاته تملأ غُرفتي..،،

كان عالمي الصغير،،

كان كل شئ...،

كان تمثال اغريقي. في جماله ومثاليته.. كأن الاله نحته بدقه..

وكأن المحيط الازرق ف عينه..!!

وانا اتهادي داخل امواجها..!

                           ------------
لا استطيع وصف ذلك الشعور،، او وصفه هو علي اية حال،

كان كالألهة.، مازالت اتذكر طعم شفتيه ،لم اقبلة يوماً..ولكنني قبلته فى احلامي.. لم اره قط.. ولكنني رأيته فى احلامي.. ولكنه كان حقيقاً لدرجة الجنون.. كان حقيقاً حتا انني لازالت اسمع نبضه الي الأن.. لم أكن أُبالغ حينما قلت لنفسي أنني احببته،، ولكن...كيف سأحب جزء من خيالي..وكيف له ان يحبني بهذا المقدار.. كيف له ان ينظر لي.. وانا بائسة.. ومحطمة.. ولا احمل اي نوع من انواع الجمال.. كيف احبني وانا حية.. أُلمس.. وهو خيال.. كيف كسرنا قواعد الطبيعية ووقعنا فى الحُب، كنت اتباهى به.. ولكنه كان يحبني حقا.. وكان يتأملني كأنني تُحفة فنية نادرة.. احضتنني بحْب وعشق...لم يحتضنني لشهوته..فقط شعرت بالأمان.. الذي لم اشعربه قط.
اصبح عالمي.. رُغم اننا التقينا مرةً واحدة.. وكنا فى علاقةوكأننا نعرف بعضنا من سنين،

اصبح ملجأي وملاذي..  ادعو الاله لالتفي به مجدداً ادعوه ليصبح كاتبي وعاشقي.. حقيقاً..يُلمس.. اريد ان اشعر بانفاسه ضد بشرتي.. اريد ان احتضنه وارى النعيم بأُم عيناي.. لا اعلم لماهربت كلماتي.. لا اعلم لمادا اختفى الهامي.. ولكنني اُدرك أنني اكتب من قلبي.. تدركت ذلك عندما رابت عبث الكلمات.. وعدم ترتيبها.. تلك الكلمات تعبث بي.. وذاكرتي لا تُسعفني لاتذكر ملامح وجهه..
ولكنني اذكر ملابسه السوداء التي تزين جسده المثالي، اذكر وجهه الذي يشبه اللوحة الفنية.. ولكن لا استطيع وصفها.. كانت ملائكية ..لا أُبالغ يا عزيزي.. ولكنه كان فائق الجمال.. كان مثالي بمثالية، ارجو ان اراه الليلة فى احلامي.. لأشكو له من سوء واقعي.

أُحِبُك.

ما زالت اشعر بقلبي يتمزق.. ما زالت اشعر بخوف من كل شئ.. اريد ان امزق راسي.. اريد ان احذف تلك الموسيقي التي تذكرني بك.. اريد ان اتوقف عن التكفير وابتعد عن البؤس والحزن.. اريد الابتتعاد عن نفسي قليلا.. اريد استمتاع بوقتي.. اريد ان ارقص.. ان اقرا.. ان انام دون احلام ممزقة ومبهمة.. وان نمت اريد ان اري فتى احلامي.. اريد ان اعرف اسمه.. فقط اريد ذلك..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Goddess||مُقْدَّسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن