سافر جييونغ لليابان لحضور حفلة بينما شيرين بكوريا تقضي وقتها مع الفتيات وتجهز للزفاف
تلك الليلة بينما جييونغ يتحدث مع شيرين بالهاتف ، رن جرس جناحه
ليسير جييونغ نحو الباب
" هل انتظرتِ قليلاً فهناك طارق "
فتح جييونغ الباب ليتشنج قليلاً رفع اصبعه كعلامة اصمتِ
لعق جييونغ شفتيه
" يجب ان اغلق الان احلام سعيدة "
ودع فتاته واغلق الخط
" ماذا تفعلين كيكو هنا؟"
تحدثت كيكو بعينان حمراء
" انا حامل ايها الجبان "
سقط الهاتف من يد جييونغ
دفعته لتدخل للداخل ، كانت تتحدث بينما جييونغ فقط تائه لا يستطيع التركيز بثرثرتها وبكائها
فقط يفكر بزوجته ومكانته الاجتماعيه
جييونغ " هل صمتِ للحظة ؟ لنجهض الجنين وسوف ادفع لك العديد من الاموال لكن لا استطيع التخلي عن شيرين انا رجل املك زوجة مستقبلية انظري للخاتم "
شهقت كيكو " اللعنة عليك هل تظن اني لم افكر بهذا الحل؟ لكنهم اخبروني بأنِ تأخرت طفلنا جييونغ ينمو "
دمعت عينان جييونغ ، مسح وجهه وتنفس بصعوبة " حسنا طفلك لن يعلم انني والده وسوف اصرف عليه حتى يستطيع تدبر اموره حسنا؟ انا فقط احاول جعل الأمر سراً وليس فضيحة افواه الذين حولنا بهذا العالم لا تصمت "
حطمت كيكو الاثاث لينظر جييونغ ببرود نحوها ، الأمر جنوني
#شيرين
نزلت من سيارة زوجي المفضلة اللمبرجيني وسرت بوسط المعجبين وحولي حراس
لاستقبل رجلي الذي كان يبدو على وجهه انه مرهق ، قبل جبيني وعانقني
" هل كانت امورك تسير على مايرام؟"
وضعت يدي على خصره واصبحت اسير جواره
" نعم جيده سوف اريك اختياراتِ للزفاف لكن ماذا عنك ؟"
تجنب النظر لعيناي
" راودني كابوس كاد ان يقتلني لكني سوف انجو "
عبست كلماته كاللغز ! فتح باب السيارة لي لانخفض واصعد
" لكن انا سوف اقود "
صعد السياره ووضع حزام الامان ليقود ، يبدو تائه بافكاره
اصلحت نظاراتي الشمسية وسألته
" هل حصل امر سيىء باليابان؟"
نظر نحوي واجابني
" لا عزيزتي انا فقط متعب "
وصلنا لمنزلنا ليقوم بتغيير زيه واسرع بالخروج للنادي للتمارين ، تفاجئت فهو يبدو متعب هل يريد ارهاق نفسه اكثر ؟
