يوم اجبرني كل شۓ علے فعل ذلك حقاا حينهاا لم افكر في حرمانية ذاك الشۓ لم افكر كوني سأصبح كافرة بمجرد فعل ذلك
لا اتذكر ان السبب كان قوياا لهذه الدرجة لكنه كان يعني لي الكثير
اتذكر نعم اتذكر حين
تشاجرت مع امے وابي حينها ابي صفعني علي وجهي لدرجة انني لم استطع النطق حينهاا لكني فقط اكتفيت بالذهاب ل غرفتي كُنت في حالة صدمة لا تجعلني اقوي علي فعل شۓ
لكني!!
وجدت هاتفي مسكته ودموعي بدأت بالهطول كالمطر
ارسلت رسالة الي اغلي شخص علي قلبي (يوسف)قلت له "يوسف انا احتاجك انا حقاا متعبة "لكنه قال لي انه ليس لديه وقت لي
تلقيت رده بصدمة اخري
وقتها شعرت ان غرفتي مظلمة جداا ولكن كان هناك شئ يلمع هناك بعيداا بجانب مكتبي
~بواقي مرآة محطمة ~ذهبت والتقطه ونظرت ليدي لم اتردد لحظة ثم قطعت شراايين يدي بكل عنف
هذه دمائے تسيل من يدي بهدووء ،شعور بالبرد ثم عجز عن الحركة هذا كل ما اذكره
لكنني لم امت لقد نجح اهلي بإنقاذي لم يكونوا مصدقين ما حدث حتي يوسف جاء لي بعدما عدت للمنزل واعتذر لانه احس انه السبب لكن هذا لن ولم يغير ما كنت اشعر به نحوه
اسبوعين وعدت لحياتي بكل ما فيهاا من ملل والم والجميع نسي ما حدث لكنني بم انس مطلقاا انني امتلكت الجرآة لفعل ذلك مرة سأفعل ذلك مائة مرة
End flash back
عدت لحياتي ولهدووؤها التام
كم كانت ممله حقاا
امي لم تكن تعطيني الحرية الكافية للخروج ولا الاصدقاء لكنهااا تركت لي هاتفي وانا ادركت ان ذلك يكفي لي جداا
فقد صنعت حياة اخري ف العالم الافتراضي
الانترنت
تكلمت مع الكثير والكثير
فتيان اكثر من الفتيات
تعرفت عليهم وتحدثت معهم ،اصبحوا اصدقائي
ولكنني وبرغم مصادقة الفتيان
كان قلبي مُتيم لفتي واحد هو (يوسف)نعم هو الذي كان احدي اسباب انتحااري
لكني احبه لاخر نفس سآخذه
كان كل شئ جميلا
كنت سعيدة حقاا
حتي ذلك اليوم التعيس
عندما
~دخل فتي يريد ان اتعرف عليه فوافقت كما اوافق دائماا لكنه بعد يوم واحد قال لي "احبك واريد الارتباط بك"
لم اصدق لكني اكتفيت بعمل حظر له
واعتقدت ان هذه كانت النهاية
لكن لقد عاود هذا الفتي محادثتي لكنه هذه المرة كان يملك صور لي لا يجب ان يرااهاا احد
لكنه كان يملكهاا وهددني بهاا خمسة ايام تحت تهديده لكنني لم احتمل
وذهبت وقلت لامي ...
لا احتاج لوصف ردّة فعلهاا ..عجزت امي عن النطق لكنها بعد ان لملمت شتات نفسهاا بدأت بالتصرف وحلت هذه المشكلة
لكنها فقدت بي الثقه تماماا
هي لحظة لحظة فقدت بها كل شئ فقدت الاصدقاء هاتفي ثقةامي كل شئ حتي يوسف لقد تركني وحدي احترق شوقاا له وحسرااًً علي حياتي
بعد مرور اسبوع علي فعل ذلك كنا ف ايام عيد الاضحي حين حدث ذلك وقد انتهت لم اخرج من غرفتي منذ ذلك اليوم
فحقاً
لم استطع كيف اري امي وجهي ؟!!
كيف سأواجه ابي وانا الذي وضعت رأسه بالتراب
أحقااً كنت انا المخطئة لا اعلم لكنني لم استطع التحمل تذكرت ما قلته مسبقا ^من يتجرأ علي الانتحار مرة سيتجرأ مائة مرة
ذهبت واحضرت السكين من المطبخ ف هدووء ولم اتردد لحظة ...قمت بقطع شراييني
واستطاع اهلي انقاذي
لكن هذه المرة رغماا عنهم ..فهم كان يشعرون اني عار لهم وحقاا كانوا يريدون موتي ...
~^يتبع
