الفصل الاول

851 73 71
                                    


«لا شئ تغير كان من المفترض أن يكون النور في اخر النفق و لكن النفق تمدد »
.
.
.
.
.

"اوه اسفة اوه اسفة مره اخرى المعذرى انا متاخرة " قالتها وهي تركض كالمجانين الهاربين

"لا لا انتظر لا تغلق" قالتها راكضة بسرعة اكبر بشكل جنوني جعل من بالمصعد يظن انها سوف تفترس احد

"اوه اخيرا.. الطابق رقم 20 من فضلك"
ضغط احد الراكبين على الزر
فقط اراد التخلص منها

"شكرا لك" ما كادت تنهي جملتها ولم تجد المصعد ربما فروا هاربين
بالمناسبة كانت حالتها مزريه بحق الجحيم

"من فضلك اتيت لمقابلة السيد .."
قالتها وهي مبتسمة ولكن قاطعتها موظفة الاستقبال قائلة "اوه اجل اعلم لديك خمسة عشر دقيقة حمام النساء من هنا "
قالتها الاخرى لشبه الغوريلا امامها

"اوه شكرا كنت سوف أسالك"
انحنت لها ثم ذهبت لترتيب مظهرها

.
.
.
.
.
.

«شعر اسود ناعم ذو تموجات خفيفة
اعين منحرفة ذات لون ازرق فاتح او دعيني اقول لون لبني نمش و شفاه حمراء كانت جميلة حد اللعنة »

.
.
.
.
.

"هل ادخل الان "
قالتها بنبرة هادئه

"اجل بالطبع تفضلي"

"سيدي الانسة امادورا قد وصلت"
قالتها باحترام و عيناها لا ترتفع عن الارض

"ادخليها"

قالها بينما يعطيها ظهره ناظراً للنافذة الزجاجية التي تطل على المدينة

"تفضلي"

"شكرا"
قالتها ثم انحت لها تسعون درجة
قبل ان تخرج غالقه الباب خلفها

التفت هو ليراها تقف وعلامات التوتر واضحة جدا عليها لبرهة شرد بمظهرها ولكن....
"هل تنوي البقاء واقفة اثناء فترة المقابلة"
قالها هو بنبرة باردة
لا تستطيع تحديد ما ان كان غاضب ام لا وجهه مسالم يخلو من التعبيرات بينما نبرته
حازمة و جادة هو مخيف و يبعث الراحة بك
في انن واحد

"اوه.. لا هل اجلس؟"

"اذا سمحتي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.

« -هل تدعى امادورا؟
-اجل
- ما معنى اسمها؟
- هدية من الحب »
.
.
.
.
.

 Amadora || أَمْاَدُوَرّا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن