تدور احداث قصتي حول فتاةٍ اسمها "راما" عربية الأصل تعيش مع عائلتهاالمكونة من خمسة أفراد وستجري أحداث لا تخطر بالبال-يمكن :(-.. سيكون هناك سعاده لكنها لن تدوم ستكون لحظات بالنسبة ل"راما"..
نبذه عن الشخصيات:
#راما:"بطلة الروايه"
فتاة تسكن مع عائلتها المتواضعة ف نيويورك عمرها 18وهي بالسنة الثانيه من الثانويه هي الوسطى بين اخواتها حنونه تدافع عن عائلتها لو كان الثمن موتها ،تبدي من تحب ع نفسها،خجوله،قليلة الكلام،كتومة،دائما ما تكون مظلومه بين أخواتها،ليست اجتماعيه وان صح التعبير منطويه،شعرها طويل لونه أسود و مموج وهذا ماتتميز به، بشرتها بيضاء عيناها عسليتان فائقة الجمال لكنها متواضعه وخلوقةودائما ماينادونها ب"الهجينه".
#والد راما:
يبلغ من العمر 49 ، حنطي البشره،قد غزا الشيب شعره من كثرة متاعب العمل والحياة ايضا،يمتلك عينين لونهما بني قاتم ، يعمل ف مطعم..دائم الشجار مع زوجته لكنه عطوف رغم شدته،لايستطيع أن يرفض طلبا لأبنته الصغرى لديه ديون لم يسددها،يعاني كثيرآ بسبب وضعه المادي،بخيل نوعا ما
.#والدة راما:
تبلغ من العمر 45 ، حنطية البشره شعرها بني طويل ناعم،عيناها عسليتين تعمل مربية أطفال لكي تساعد زوجها قليلا ع مصاريف المنزل و بناتها،حنونه لكنها شديدة ع بناتها لكي يصبحن أفضل من الاخريات سواء ف أعمال المنزل او الدراسه،لاتسامح بسهوله،تخبر ما يضايقها ابنتها الكبرى اذا لم تجد من يستمع لها ودائما يدافعن عنها بناتها حتى لو كان ف وجه والدهن اي)لا يرضين عليها ان تهان من اي شخص مهما كان(.
#لارا:
شقيقة راما تكبرها بثلاث سنوات اي ان عمرها 21 حنطية البشره،شعرها ليس بذلك الطول تقريبا يصل الى كتفها كما انه ناعم، لون عينيها بني قاتم،مخطوبه،عطوفه،ولكن تغلب عقلانيتها ع عاطفتها ،تخصصها "طب اطفال".
#لارين:
شقيقة راما الصغرى تبلغ من العمر 14،شعرها ناعم كالحرير،اسود اللون،سمراء البشره عيناها عسليتان، سمينه قليلا..تتصرف كالصبيان،ودائما ماتكون مزعجه،ليست جيده بالدراسه،تتصرف بحماقه وهذا طبيعي بما انها ف بادية سن المراهقه هي المفضله لدى والدها.
"Part1"
كان أول سفر لها خارج بلادها كانت لا تريد ذلك لكن
ماباليد حيله هذا أمر من والدها وراما لم تعصي امرآ لوالدها من قبل لنعود قليلا لنعلم مالذي حدث⏪
..ف الصباح الباكر استيقظت راما ع صوت زقزقة العصافير،قامت بتثاقل وذهبت الى دورة المياه لتستحم بعد ان انتهت ارتدت ملابسها الخاصه بالمدرسه خرجت الى غرفة المعيشه و كالعاده لم يستيقظ الا والدها رأته وهو متوجه الى الباب بسرعة ولحقت به راما قائله