PART(2)

26 2 1
                                    

قامت والدة راما والقلق والذعر يملئ ملامح وجهها اخذت الهاتف فاتصلت بزوجها واخبرته بأن راما لم تعد فتعجب من كلامها قائلا:كيف لم تعد!

الوالده:انا ايضا لا اعلم انا خائفه ربما حصل معها كما حصل منذ زمن.

والد راما بذعر وغضب  :ماهذه التراهات التي تفوهين بها!

بعد ان انهى حديثه اغلق الهاتف واخذ يفكر -اين ذهبت تلك الفتاه ولماذا لم تعد للمنزل مالذي حدث لها..هل يعقل انها....- قطع حبل افكاره

صوت ليس بغريب قائلا:اذا سمحت..

التفت الوالد اذ هي راما نظر اليها بغضب وقال: انت هنا!

راما بتعجب:ابي..! هل يعقل ان هذا مقر عملك! واااااو انه المطعم المفضل لي

واشتظ غيضا من تصرفاتها الامباليه وامسك يدها بقوه واخذها الى خارج المطعم قائلا:مالذي تفعلينه هنا؟

راما:بالطبع للأكل

صرخ بوجهها قائلا:لماذا لم تخبري والدتك بأنك سوف تتأخرين.

نظرت راما الى والدها بصدمه قائله:ابي..!انا لم افعل شيء يغضبك بهذا القدر.

الوالد بغضب:فالتعودي الى المنزل حالا.

راما والدموع بعينيها:اابيي..ارج....

قاطعها والدها بصوت عالي:فلتذهبي الان ولا تقولي المزيد يكفي..يكفي مافعلته لنا السنة الماضيه من الام انظري لحالنا كيف اصبحنا ومن برأيك السبب؟

راما لم ترد ع والدها كانت مطأطأة الرأس أخذت تبكي.

والد راما نظر اليها اذ هي تبكي المه قلبه لاول مره وشعر بالندم امسك كتفيها بقوه قائلا:راما.. مانفعله لك من اجل مصلحتك.

اجهجت راما بالبكاء لم تتمالك نفسها واخذت تشهق من شدة الكباء فهي لم تبكي هكذا من قبل..تبكي من شدة حزنها واساها لمعاملة من هم من لحمها ودمها لها

امسكت يدا والدها وانزلتهما ونظرت لعيناه وهي مازالت تبكي قائله:اذا كنت اسبب لكم المعاناة كما تقول اذا لماذا كبرت بينكم؟ لماذا اتيت الى الدنيا اساسا مادمت مصيبة بالنسبة لكم؟

قالتها والشهيق يتخلل كلماتها..والدها لم يجب عليها فقط انزل رأسه للأرض لانه لم يجد مايقوله ردا ع سوئلها.

راما اعطت ظهرها لوالدها متجهة الى المنزل وف طريق عودتها سمعت اصوات غريبه تصدر من بطنها فتذكرت انها لم تأكل منذ الصباح فهي جائعه جدا

وسرعان مافقدت شهيتها عندما تذكرت ماقاله لها والدها فأخذت تقلب كل كلمه ف رأسها الى ان وصلت الى المنزل كانت مترددة جدا للدخول ف اسندة ظهرها ع الحائط تفكر  ف ردة فعل والدتها وشقيقتيها فاستجمعت قواها وفتحت الباب ببطئ شديد لكي لا يصدر صوت الصرير وجدت والدتها ف انتظارها بقلق     ولارا ولارين نائمتان ع الاريكه لاحظتها والدتها وهي تقفل الباب فسرعان ماغضبت لتأخرها وقلقها عليها قالت:راما اتعلمين كم الساعة الان!

راما:اسفه امي.

الوالده بغضب:مالذي ستجنيه ب اعتذارك هذا!

راما بحزن:انا حقا اسفه لم....اذ بصفعة قويه اسكتتها قبل ان تنهي كلامها،وضعت راما يدها ع خدها وهي مصدومه والدموعها تنهمر ع خديها بدون ان تشعر هذه اول مره تضرب فيها من قبل والدتها.

لم تقل شيء والدتها غير ان الصدمه تعلو ملامحها لصفعها لابنتها راما فهي لم تضرب احد من بناتها من قبل،ذهبت راما مسرعة الى غرفتها واغلقت الباب بقوة...

يتبع.........

----------------------------------------------------------------------------------------

معليش اذا كان قصير البارت و البارت الثالث ان شاء الله بيكون اطول

اعرف انو ما ف احداث كثيره بذا البارت ويمكن يكون ممل للبعض بس ان شاء الله بعوضه بالبارت الثالث

اتمنى تعجبكم

وشككرراا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Strangersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن