"كيف هذا؟"
"قبليني".
-min yoongi
-unknown
- oneshot
جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بالاقتباس منها.
هذه القصة هي الأولى من نوعها اي تشابه بينها وبين قصة أخرى ماهو الا تقليد وسرقة للقصة .
احم احم هل من احد هنا هنا هنا هنا -صدى - امزح 🌚💔 اول ونشوت ليونغي -صوت طبول - استمتعوا تراه خليط مشاعر يعني 🌚🔥🔥 ~................................~
الروليت الروسية (بالروسية : Русская рулетка, روسـّكايا رولـِتكا؛ بالانجليزيه : Russian roulette هي لعبة حظ مميتة حيث يضع المتسابقون طلقة وحيدة في مسدس ، يمسك المتسابق بالمسدس ويوجهه نحو رأسه ويضغط الزناد..! فاذا لم يكن حظه "مميتاً" ينتقل المسدس الى اللاعب التالي ، وهكذا حتى انطلاق الطلقة لتكون من نصيب أحد اللاعبين . سميت بالروسية نسبة الى مكان نشوء اللعبة حيث نشأت لأول مرة في روسيا، أما الروليت نسبة الى لعبة القمار "الروليت " فدوران اسطوانة المسدس في كل مرة يشبه لعبة الروليت في القمار . ~~~~~~~~~~
'خذي نفسا عميقا يجب عليك الهدوء امسكِ المسدس والان عدّي الى ثلاثة ' قالها لي بكل برود انا اتعرق بشدة اتحرك ببطئ لا وقت للتفكير هاهو دوري الان .. تستطيع أن ترى نبضات قلبي المجنونة يمكنك رؤيتها عبر صدري أنا خائفة جدا لكنني لن ارحل انا سأجتاز هذا الامتحان لذلك سأسحب الزناد 'قومي بالدعاء لنفسك واغلقي عيناك هذا يساعد احيانا ' ببروده مجددا بدأت الأفكار السوداوية بغزو رأسي هو هنا الان ، يعني أنه لم يخسر ابدا في هذة اللعبة 'الروليت الروسي ' قلبي سيخرج ! صدري يؤلمني من شدة نبضه خائفة ... جدا .. جدا لن ارحل .. سأسحب الزناد ريثما تمر حياتي أمام عيناي في شريط بالي وقديم أنا أتساءل هل سأرى شروق شمس اخر ؟ الكثيرون لم تتح لهم الفرصة لقول الوداع انا منهم فات الاوان للتفكير في قيمة حياتي اخذت اسحب انفاسي ببطء سحبته ! انا هنا الان ! لم امت ! ضحكَ بهيستيرية كبيرة مسح دموعه جراء ضحكه الشديد "خلتِ انني سأسمح بموتك؟" "انتَ تقودني للجنون!" صمتت تحول انظارها في عينيه "أتقولين هذا للفتى الجيد 'يونغي ' انا فتى جيد يا عزيزتي " "أتمزح معي ؟!" صرخت بقوة "عرضتني للخطر! " "انتي دائما في خطر ما دمتُ على قيد الحياة ، لذلك لا تختبرِ صبري " "ماهي طينتكَ انت ؟ اجبني هل سألت يوما كيف ستكون مشاعري حيال هذا ؟!" "لا تغضبينني " صمتا ينظران إلى بعضهما بهدوء "فلنذهب فقط " امسكَ يدها ساحبا إياها خلفه .... سيقودني للجنون حقا احيانا يحبني واحيانا يريد قتلي يريد قتلي أجل .. ليرى الى اي مدى هو يحبني يختبر نفسه على حساب حياتي تعرفتُ عليه في أحد المطاعم التي كنت أعمل بها دخل المطعم يحمل بيده مسدسا يفوق حجمي امسكني كإحدى الرهائن ليسحبني خلفه لم يتركني ابدا ما حدث كله ليس صدفة انا اعلم وتأكدت عندما رأيت احد رجاله يقف بجانبه هو نفسه من كان يلاحقني طوال ستّ سنوات من الآن نحن مختلفان جدا فقط .. لو اننا نشبه بعضنا في أي شيء فقط .. لو تقابلنا في ظروف افضل .... بدأ كل شيء عندما نظرت الى عيناها بعدها أصبحت كالمجنون ولطالما كنت كذلك .... عدنا الى المنزل في منتصف الليل للعلم هو لم يلمسني قط .. ابدا يمسك نفسه بقوة تأثيري عليه قوي .. وهذا يعجبني بشكل ما ... كم مرة يجب علي القول بأنها تفقدني صوابي ؟ هي ساحرة وقد ألقت بتعويذتها علي وهذا يعجبها ! انا لن امسك نفسي ابدا ستّ سنوات مدة طويلة .. .... اخفض إضاءة الغرفة ليقترب منها ببطء سحبها من خصرها بينما حاجبيها انعقدا بإنعدام فهم "انتظرتُ كثيرا " همس في اذنها محرقا رقبتها بأنفاسه الساخنه "أهذا ما اخفضت الاضواء لاجله؟ " قالت بأنفاس متثاقلة لم يجُبها على سؤالها "انقذيني من هذا الالم " "كيف هذا ؟" رفع بصره ليقع في عينيها بعمق "قبليني " رفعت نفسها قليلا
قلبه سيتوقف ! كم انتظر هذا كثيرا أنفاسها تلفح شفتيه جراء قصر قامتها اغمضَ عينيه مخبئا هذه اللحظه بقلبه وفي آخر زوايا عقله قبلته بلطف قاتل .. ببطء شديد اخذت شفتاه بين شفتيها هو يحاوط خصرها ثابت فقط يستشعر شفتيها الباردة على خاصته ابتعدت عنه قليلا "دعني احبك " "لن تستطيعين هذا " "لما لا ؟" ابتعد عنها قليلا بينما وجهه قد ارتسمت به ملامح اليأس "انا اتلاشى فهل ستنقذينني ؟" "انا هنا دائما " "لستِ كذلك ، حبستك عندي طيلة السنتين الماضية تستطيعين أن تذهبِ " صعقت من كلامه بشدة "لن ارحل !" اكملت بصراخ "إما أن ينقذ أحدنا الآخر من نفسه أو نتلاشى سوية " التقطت أنفاسها بصعوبة شفتاه تتحرك ببطء أمامها هي ستجن وستصبح مثله 'مختله ' اقتربت منه حتى التصقا ببعضهما حاوطت وجنتيه بكفيها "اي مكان واي زمان سأفعل كل شيء لاجلك " ابعدَ يداها عن وجهه برفق ليهمس لها بضعف "غنِّ لي لأنام " "ان لم تكن لي يونغي-اه سأكون شخصا انت لن تطيقه" "فلننم " وضع رأسه في صدرها لتبدأ هي بالغناء له ... "اعتدتُ بأن اصدق بأننا احترقنا على حافة هاوية جميلة احلام مهترئة دخان المرايا وانعكاسها يخفي الحقيقة تجعلنا ننتظر المعجزات المستحيلة عبر ظلمات الايام الراحة والسعادة على بُعد كسرِ قلب واحد انا لن اتركها ابدا وهي تعلم ذلك هي لن تخذلني انا اعلم بذلك يا لها من رحلة خضناها سويا ركضنا على اطراف العالم القاسي لن اترككِ لن تخذلينني لذلك لا تستسلمين انا لن افعل دعيني احبك ..... يونغي انتحر لان قوة تحمله ضعيفة لانه رأى بأن هذا العالم لا يستطيع أن يحمله اكثر يونغي القاتل المهووس الذي لم يعلم كيف لملاك مثلها أن يخرج أمامه هي حاولت أن تتوغل بداخله بينما هو قتل نفسه ليحميها منه لانه خطير عليها لانه اعتقد أنه لا يستحق حبها توفي يونغي اخذا قلبها معه تاركا اياها تجمع بقايا نفسها المشتته
.....
-تنتظر السكاكين تجيها- ادري والله اني خربت ام السالفة بس يالله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
