{البداية}

102K 1.8K 213
                                    


مرحبا جميعا كيف الحال إن شاء الله الكل مناح
وهاي رواية جديدة بتمنى تنال إعجابكم
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

في ذلك القصر الكبير وفي أحد غرفه أو بالأصح ذلك القبو المظلم  ذو الرائحة العفنة
كانت متكورة حول نفسها على السرير المهترئ ،تضم ساقاها لصدرها وتبكي بصمت على حالها الذي أمست عليه
شعرها البني الطويل ذو الخصلات الشقراء  يسقط على جانبيها وظهرها
تفكر وتفكر وتفكر لدرجة ستجن من كثرة التفكير
لاتعلم لما يفعل معها هكذا ،يضربها بقسوة ويعذبها حتى أنه أخذ عذريتها بأبشع الطرق من أجل ماذا ،من أجل صفعة
لأنه أهانها عرض عليها أن تصبح عاهرته لكنها رفضت ببساطة ولم تتوقف عن ذلك بل صفعته بكل  قوتها وأمام الجميع ،لو كانت تعلم مالذي سيحل بها بسبب تلك الصفعة لما فعلتها ،لتركته يتحدث وحده كالأحمق وتركته وذهبت في حال سبيلها
لكنها شخص عنيد وتكره الإهانة لذلك لم تسكت عن حقها
نظرت لفستانها الأبيض الممزق الذي يظهر جسدها الهزيل المزرق بفعل ضرباته العنيفة لها
نهضت بتثاقل ونظرت لوجهها في المرآة التالفة المكسرة المعلقة في الجدار ،شعرها غير مرتب وجهها الذي يصرخ بالتعب مصفر وبعض الإحمرار في وجنتيها إثر صفعاته القوية
عيناها الخضراء التي إنطفئت لمعانها وأصبحت ذابلة ،كانت ساندرا ذات جمال خاطف للأنظار ،ببشرتها البيضاء الصافية كالأطفال ،عيناها الفيروزية الواسعة ،شعرها البني الناعم الطويل يصل لظهرها ،جسدها الممشوق كالعارضات
لكنها تنظر لنفسها في المرآة لقد تغيرت وأصبحت بشعة
غسلت وجهها جيدا ثم رجعت لمكانها على السرير
تنظر للفراغ بشرود ،تتذكر حياتها وكم كانت سعيدة رغم حياتها البسيطة ،توقفت عن الجامعة لإنتهاء المال الذي تركه لها والداها ،إضطرت أن تتركها في آخر سنة  ،تخلت عن أحلامها وبدأت العمل كنادلة في مطعم راقي
هناك تقابلت مع جحيمها ومخرب حياتها ،ذلك الوحش الذي دمر حياتها بأفعاله الشيطانية
فقط لأنها دافعت عن شرفها وعن إهاناته لها فعل كل هاذا بها ،ذلك الظالم كم تكرهه وتمقته ،ستة أشهر كاملة من الجحيم التي ذاقته في قصره محتجزة لديه
أخرجها من أفكارها صوت فتح الباب لتجفل في مكانها بفزع
نظرت لهيئته التي تدخل من الباب ،كان ينظر لها بنظراته المعتادة الكره التقزز الإشمئزاز والغضب
"ألم تشتاقي لي عبدتي العاهرة" ،قالها بصوته البارد القاسي لتغمض عيناها بأسى على حالتها
إقترب منها أكثر ليدنو لها ليصل لمستوى وجهها
"أنظري لي" ،لكنها لم تستجب ليمسك فكها بعنف أقسمت أنه سيكسره بين يديه
"قلت لك أنظري لي ياعاهرة" ،فتحت عيناها لتنظر له بكره وتقول
"أنت العاهر الوحيد هنا " ،ثم بزقت في وجهه ،أغمض عيناها وضغط على فكه لتنظر له برعب وتلعن نفسها على فعلتها الغبية
نظر لها بأعين غامقة ثم أمسك شعرها بقوة جعلها تصرخ من الألم ثم صفعها ليلتف وجهها للجهة الأخرى
"سأريكي مكانتك أيتها اللعينة"
رماها على الأرض لتأن بوجع أمسكها من وجنتيها وبدأ بصفعها صفعة تلو الأخرى حتى لم تعد تشعر بهما
نزع حزامه ولفه على يده ثم بدأ بضرب جسدها الصغير تحت صرخاتها المتألمة وتوسلاتها له بالتوقف لكنه لم يفعل
يريد سماع صرخاتها وتوسلاتها له وكم يكرهها ويمقتها تلك اللعينة على ما فعلت
بدأ جسدها بالنزيف ليبتعد عنها لوهلة ظنت أنه سيغادر لكنه فاجئها بفكه أزرار قميصه لترجع للخلف برعب عالمة بما سيحل بها
"أرجوك لا لاتفعل هاذا بي أتوسل لك" ،قالتها بترجي وعيناها تذرف الدموع ،لو شخص آخر لأشفق عليها لكنه لن يفعل ببساطة لأنه الشخص الذي يرتعب منه الجميع إنه الوحش

نظر لها بإستمتاع من حالتها تلك وأكمل فك أزراره ثم خلع تيشرته ليظهر جسده الصلب وعضلات بطنه المثيرة
كانت تشعر بالتقزز منه ومن نفسها
حاولت أن تقف على رجليها وتهرب لكن جسدها الذي يصرخ من الألم خذلها
قطع فستانها لتصبح عارية تحته وإنهال على شفتيها بقبلة عنيفة وشرسة حتى أدماهم
حاولت التملص منه لكنه كالصخر فوقها ،ثواني حتى شعرت به يخترقها بقوة لتطلق صرخة قوية رنت بكل أرجاء القصر
كانت تشعر بالجحيم ،الألم فظيع لايحتمل
كان يضاجعها بعنف ويسبها بأفظع الشتائم جعلها تكره نفسها حينها
وبعد عدة ساعات متواصلة إبتعد عنها وخرج تاركا إياها  مغمى عليها كالجثة الهامدة
ذهب تاركا تلك المسكينة مغمى عليها وجسدها ينزف من كل الجهات

عند ذلك الوحش دخل لجناحه الخاص الذي كان باللون الأسود كسواد قلبه ،توجه للحمام كي يستحم
نظر لنفسه في المرآة ليقول
"تستحق تلك السافلة بسببها خسرت أعز شخص على قلبي "
أكمل إستحمامه ثم خرج يلف المنشفة حول خصره
غير ملابسه لبذلة سوداء ثم خرج من قصره متوجها لشركته تاركا تلك المسكينة تصارع الألم والقهر وحدها

Stoooooop
رأيكم بالبارت؟
رأيكم بساندرا المسكينة؟
ماهو سبب كرهه وتعذيبه لها؟هل فقط من أجل صفعة؟
ماذا كان يقصد عندما قال " بسببها خسر  أعز الناس على قلبي" ؟

صورة ساندرا

صورة ساندرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأيكم بها ؟

فاتنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن