Ch1| صديقان مقربان

2.2K 104 108
                                    

"انت لا تفهم حتى كيف اشعراتجاهك ، لم اعد ارغب ان اكون صديق لك !، دعنا فقط لا نلتقي هذه الفترة ، اشعر بالاختناق والرغبه بالبكاء كلما نظرت اليك ، انت تقتلني ببطئ ودون ان تشعرهيونغ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




"انت لا تفهم حتى كيف اشعراتجاهك ، لم اعد ارغب ان اكون صديق لك !، دعنا فقط لا نلتقي هذه الفترة ، اشعر بالاختناق والرغبه بالبكاء كلما نظرت اليك ، انت تقتلني ببطئ ودون ان تشعرهيونغ".

..... قبل شهر .....

كُنت أُطالِع ذلك الكِتابَ بوجه فارغ من التعابير، اختباراتي تبدأ بعد اسبوعين وانا جدياً لم انهي اي كتاب حتى الان ، انا سأرسب لا محاله .

تجهمت تقاسيم وجهي ، لو اني لستُ بالمكتبه لافرغت جُل غضبي على تلك الكتب اللعينه ، واخذت امزقها قطعه قِطعة اللهي العزيز ساعدني !.

نظرت للساعة وانا اتنهد لقد تجاوزت الواحدة ظهراً ولم يدخل اي شيء في عقلي حتى الان ، كنت اطالع الكتب لساعات طويله منذ الصباح الباكر ، هل قلت اني سأرسب لا محاله ؟ اجل اعتقد اني كذلك بالاضافة اني لن ادخل التخصص الذي ارغب به جيد ذلك حقاً مثير للشفقه..

اهتز هاتفي الذي وضع بجانب كتبي معلناً عن وصول مكالمة هاتفيه انتشلتني من افكاري بالانتحار من فوق المبنى الدراسي ، وافكار دراميه اخرى حول انني سأصبح مشرد يعتلي وجهي الغبار مع ثياب ممزقه اقبع في الازقة المظلمة ، اه افكاري السلبية اللا متناهيه .

رأيت الشاشه تضيء بأسم " نيني" وبجانبه وجه دُب بني.

وضعت رأسي بأهمال على الطاولة الخشبيه ، كانت الاضواء بالمكتبه هادئة ، والهواء محمل برائحة القهوة المريحة ، لا يسمع سوى اصوات تقلب صفحات الكتب.

لاغلق المكالمه وارسل له رساله نصيه

" جونغ ان ، تعال للمكتبه حالاً انا اخطط للانتحار مره اخرى !".

ارسلته بتعابير بارده ، ليصلني رده على الفور

:"هيونغ الا تزال تستذكر دروسك ، انك بالفعل هناك منذ الصباح الباكر ! ، انا قادم انتظرني ".

غريبٌ في منزلي| stranger in my house حيث تعيش القصص. اكتشف الآن