الوصول

747 26 3
                                    


في ثاني يوم دراسي كانت ماتسوموتو واقفة أمام بوابة الثانوية تنتظر شخصا معينا ،عندها وصلت روكيا وقالت

روكيا :صباح الخير ماتسوموتو ،لماذا أنت واقفة هنا؟
ماتسوموتو:أنتظر شخصا ما
عندها اتى رينجي و قال
رينجي:صباح الخير أيتها الجميلتان
تجاهلتاه و عندها سمعوا صوت تاتسكي و إيتشيغو و هما يتجادلان تمشي وراءهما كل من أوريهيمي و يوزو المبتسمتين،و كارين المتثائبة كالعادة ،و عندما وصلوا إليهم حيوهم
تاتسكي:لماذا تقفون هنا و لم تدخلوا؟
روكيا:ماتسوموتو تنتظر شخصا ما و لا أعلم من
عندها أتى الأستاذ يوكيتاكا و حياهم ،لكن ماتسوموتو قاطعته بإمساكه من قميصه و سؤاله بنبرة غاضبة

ماتسوموتو:أستاذ لقد أخبرتني أنه سيصل اليوم أين هو؟
تفاجأ الجميع من مزاج ماتسوموتو المرحة دوما
يوكيتاكا:لقد أخبرتك أنه سيصل لليابان و ليس هنا،هو قادم من باريس و ليس من الشارع المجاور ،بالتأكيد سيرتاح أولا من سفره ثم سيأتي
ماتسوموتو:آه هذا صحيح،ههه يالي من حمقاء ،هيا يا رفاق لندخل
دخلت و بقي الجميع ينظر إليها من الخلف باستغراب،ثم نظروا للأستاذ يوكيتاكا فقال
يوكيتاكا:لم تروا شيئا بعد،إنها تحبه لدرجة مخيفة،قد تنسون لوهلة أنها نفسها صديقتكم ماتسوموتو،عندما يتعلق الأمر بشيرو تشان
ثم دخل هو الآخر ،و لحقه الجميع، و بينما هم متجهون لفصلهم ،تكلمت تاتسكي
تاتسكي:أنا الآن حقا حقا حقا حقا حقا أريد أن أتعرف على هذا الشخص الذي جعل ماتسوموتو هكذا فقط لمجرد تأخره
أوريهيمي:أنا أيضا
روكيا:أنا أيضا
رينجي:هه ربما هو مجرد مزعج أحمق(غيور من كلام روكيا)
وصلوا لصفهم ،و أكملت كل من كارين و يوزو طريقهما لفصلهما، و عندما دخلوا للفصل وجدوا أن ماتسوموتو في مكانها ،و عندما كاد إيشيدا أن يجلس في مكانه إلى جانبها،أوقفته قائلة
ماتسوموتو:ابتعد يا صاحب العيون الأربعة ،هذا لم يعد مكانك بعد الآن
إيشيدا:ما الذي تقولينه؟
روكيا:ما الأمر ماتسوموتو؟
ماتسوموتو:هذا أصبح مكان شيرو تشان الآن،لن يرتاح بالجلوس مع أحد غيري،لهذا جد لنفسك مكانا آخر إيشيدا
جلس إيشيدا في المقعد الفارغ الذي خلفها و هو يتذمر،بينما قال إيتشيغو
إيتشيغو:تعلمين أن هذا ليس عادلا ماتسوموتو
إيشيدا:هذا صحيح، على الأقل أنا كنت أعطيك الإجابات،لكن الآن لن تحلمي بها
ماتسوموتو:اااا إيشيدا نسيت أن أخبرك ليس عليك فقط التعود على مقعدك الجديد، بل على المرتبة الثانية في نتائج الإمتحانات أيضا
رينجي:تمزحين صحيح؟ لا أحد استطاع التفوق على إيشيدا إلى الآن
ماتسوموتو:سترى بنفسك
ثم دخل الأستاذ ،و بدأت الحصة
في المطار
وصل ذلك الشاب الوسيم إلى بوابة الخروج حيث تنتظره السيارة الفخمة لتوصله إلى قصره ،فتح له السائق الباب،و بعدها ذهب إلى مقعده الخاص قائلا
السائق:سيد توشيرو أهلا بك في بلدنا،لقد أنرت اليابان
توشيرو:هيتسوجايا
السائق:عفوا سيدي؟
توشيرو:أنا لست صديقك حتى تناديني توشيرو،اسمي هو السيد هيتسوجايا بالنسبة لك
السائق:اااآسف ،أعذر وقاحتي سيد هيتسوجايا
توشيرو:أيا يكن،فلتنطلق
انطلق السائق،و بعد 20 دقيقة وصلوا لقصره الفخم و الذي تركه قبل 10 سنوات ليستقر في باريس، لكن بعد وفاة جدته عاد مرة أخرى لمسقط رأسه،نزل من السيارة و بقي يحدق في القصر متذكرا أيامه التي قضاها فيه، مر بجانب نافورة التماثيل الأمامية، التي تعود على اللعب بجانبها ،قام أحد الخدم بحمل حقائبه إلى الداخل، بينما رحب به رئيس الخدم ،دخل إلى القصر ليجد الخادمات في انتظاره، فأمرهم بأخذ حقائبه إلى غرفته، أما هو فبقي ينظر في أرجاء قصره و هو يتذكر طفولته مع عمته روكسلانا ،لقد كان يحبها كثيرا لكنها تزوجت من أحد أقاربها هي و والده و عادت لمنزلها في روسيا أما هو فأخذته جدته إيفا إلى فرنسا ليعيش معها لأنها لم ترده أن يذهب مع عمته و زوجها لروسيا ،و أيضا لأن والدته كريستا كانت ابنتها الوحيدة و هو الوحيد الذي يذكرها بها، لقد كانت جدته مصممة أزياء شهيرة،لقد كانت جميلة جدا و راقية أيضا ،و قد ورث عنها ذوقه في اختيار الملابس الراقية ، كانت تدلله كثيرا و تلبي له جميع طلباته، لكنها ماتت قبل شهرين بسكتة قلبية، لهذا عاد لليابان ليغير جو الكآبة الذي كان فيه منذ موتها، لقد اتصل بجاره القديم يوكيتاكا و أخبره بقدومه،، و ها هو ذا قد عاد أخيرا إلى مسقط رأسه، مرت كل هذه الذكريات أمام عينيه حتى أنه لم ينتبه لرئيس الخدم الذي كان يخاطبه
رئيس الخدم:سيدي الصغير،سيدي الصغير هل تسمعني؟
توشيرو:اا نعم ما الأمر؟
رئيس الخدم:سيدي الصغير لا بد أنك متعب من سفرك لهذا فقد أمرتهم أن يجهزوا لك الحمام ،و غرفتك أيضا سيدي لترتاح
توشيرو:حسنا شكرا لك
(هذا هو منزل توشيرو)

لا تحبيني لكي لا تموتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن