1

58 16 5
                                    

{اممم نيارى  اسم جميل اليس كذالك  اممم لكنه سوف يزداد جمالأ اذ قلنا نياري ياء التملك} قالها ذالك الشخص القابع خلف مكتبه....................

قبل ثمانية عشر سنة

2000/2/3      10:30Am
صوت صراخ امرأة يدوي في المستشفى   المعلن عن قرب موعد ولادة   ..........

{اااااااااااااااااه} تنهيدة اطلقتها تلك الام بعد ان خرجت ابنتها حديثا للحياة  ارجعت رأسها لمكانه واغمضت عينها براحة وهي تسمع صراخ طفلتها 

The Writer
بعد اسبوع  مر على الامرأة وهي تتواجد في غرفة المستشفى وزوجها يلاعب طفلتهما بقربها  ....
دخلت عليهم الممرضة واقترحت على الزوج ان يخرج زوجته لحديقة المشفى من اجل استنشاق الهواء الطلق والابتعاد قليلا عن جو المستشفى  فوافق كليهما  وقام بجر العربة التي توجد زوجته فيها وخرجا ......فقامت الممرضة بأخذ الطفلة ووضعها في الصندوق بعد ان داعبتها ولكن عن طريق الخطاء انغلق باب الصندوق الشفاف للأطفال المولودون حديثا  حاولت فتحه وعجزت لم تعطي للأمر بالا كثير لأنها فكرت عندما تصل لغرفة الاطفال تطلب من احد الاطباء ان يفتحه لها  ......لكن اذا لم يحدث!!!!!!
بعدما اخرجت الممرضة الطفلة  الى غرفة العناية الخاصة بألأطفال ..............دوى صوت انذار الحريق مما جعل الاطباء يتسارعون للخروج هم والمرضى ، منهم من يساعدهم على الخروج ومنهم من يهرب بحياته خشية من فقدانها،  بينما الممرضة نظرت للطفلة التي تبكي والتي عجزت عن اخراجها من الصندوق لانها حديثة العمل ولا تعرف كيف !!   ونظرت  لا اخر الممر الذي يجود فيه الحريق حيث يلتهم كل شيء وتوقفت حائرة فتركت الطفلة في الممر وجرت وهي تنفذ بحياتها من النار .........بينما الطفلة التي سوف
تتقطع حبالها الصوتية  من صراخهاا  والدخان الذي ملئ حنجرتهااااا والنار التي اقتربت  منهااا   كان هناك فتى  سمع صراخها !!!!  وعندما رائاها   ذهب بسرعة البرق لهااا....

The Unknown Child
عندما كنت احاول  ان احرر قطة  وبعدما ان حررتها  ذهبت هاربا  من النار سمعت صوت طفلة يصدح قريبا من النار في الممر  فأسرعت بخطى متسارعة لأنقاذ الطفلة  وبينما اغمضت عيني من الدخان المتصاعد وانا اسعل حيث  ملأ  رئتاي  واخير وصلت للطفل  او طفلة  التي كانت موضوعة في صندوق الحضانة وعلى نقالة حاولت سحب النقالة والهرب بلطفلة
 { اوووه تبا انها عالقة}
حاولت فتح صندوق الحضانة لكن ذاك لا يجدي نفعا والنار التي قاربت ان تلفح قدماي ثم اغمضت عيني وكسرت الزجاج بقوة مما ادى الى جرح مرفقي فحملت الطفلة لكن !!!!
{ تبااااا  }لقد اوقعتها على  الازجاج الذي جرح ظهرها الصغير جرحا عميقا  فحملتها رغم صراخها الذي بدء يتلاشى تدريجيا ودمها الذي يسيل ......وانا اركض في الممرات{ تبااا} نحن في الطابق العاشر  والمصعد معطل والطفلة على وشك ان تفقد حياتها  والمسافة الى الاسفل طويلة على السلالم فقمت بضمها والركض نزولا بأسرع ما لدي

Nyariحيث تعيش القصص. اكتشف الآن