..4.

2 1 0
                                    

آسفة على التأخير..
😋⭐⭐😣
____________________

... استقبلتنا أمي... لكن قبل ذلك قد تحدث اليها واخبرتها بكل شيء لذا هي على علم بالذي حدث لنا...

اخذت (تشان و بيك).. إلى غرفتي و (كاي و مينهو)... إلى غرفة (جونغ)..

أمي اعطت ملابس ل(تشان و بيك)... ليأخذو حماما... بعد أن انتهى (بيك)..

قلت.. (تشان).. حان دورك (بيك).. تعال واجلس هنا.. اعطني يدك لاراها..

(بيك)... هذه ليست المرة الأولى التي يدافع بها عني (يول)... ولكن أول مرة اشارك بها في عراك لقد الأمر رائع حتى لو تلقيت الضربات فأنا قادر على ردها... اعدكما أناني سوف اتدرب لأصبح قادراً على الدفاع عن نفسي وعن كل شخص يهتم بي...


قلت.. حسنا هاقد انتهينا لا تؤلمك أليس كذلك...

قال.. غبية اهنالك من لا يؤلمه جرحه...
(تشان).. لم يخبرك شيء عن نفسه أليس كذلك..

قلت.. كلا كان الحديث الذي دار بيننا عنك... لنؤجل هذا لوقت لاحق أذهب.. وانتظرنا في الأسفل ستجد أمي قد حضرت لنا بعض الطعام... عليك أن تأكل فأنت با الكاد ترى...

بعد أن خرج ذهبت وطرقة الباب على (تشان)..

قلت... هل انتهيت..

قال... سوف أخرج قريباً...

بعد أن خرج.. دقات قلبي تكاد تخرج واظن أن وجهي قد أصبح... لا أعرف كيف اصف شعوري.. مظهره... بشعره الرمادي المبلل و تتساقط قطرات الماء منه وذلك الجسد كيف تبدو عليه ثياب أخي لو كانت فتاة غيري لم تعتد هذه المظاهر كان.... قد أغمى عليها..

لنعد للواقع...

قلت... هيا تعال سأساعدك في تضميد جراحك...

قال... ظننت (بيك)... سيفعل ذلك...

قلت... أنا طلبت منه الذهاب للأسفل كي يتناول بعض الطعام لأنه يبدو هزيلا جداً.. إن كنت ترغب سوف أذهب لاخباره...

قال.. كلا كلا لابأس... فقد أنا معتاد على (بيك).. في مثل هذه المواقف..

قلت.. حسنا... هيا أجلس هنا بينما اجلب ضمادات جديدة لن أتأخر... وجفف شعرك كي لا تمرض..

خرجت... يا إلهي لا اعرف حتى كيف استطعت أن انظر في عينيه وابتسم...
عدت بسرعة قبل أن لا يلاحظ... دخلت.. جلست بجانبه على السرير...

قلت.. اريني يديك لابد من أنهم قد تأذو من ضرب أولئك الاوغاد..

مد لي يده دون حرف... واو ان يده حقاً تبدو كبيرة بنسبة ليد (بيك)... بعد أن انتهيت طلبت منه أن يقابلني...
بدأت بوضع الصق المعقم على جروح وجهه...

ارتحت أخيراً كم كان هذا صعب... أعلم أني قد مر كل هذا من قبل وكان أخي و رفاقه يعدون بثياب ممزقة لكن لم أشعر با التوتر حين اعالجهم...
وقفت...

قلت.. هيا لننزل لابد أن الجميع ينتطرنا...

خرجنا متوجهين للأسفل... ولا أخفي عنكم أن (مينهو).. ذلك الغبي ظل ينظر لي ثم ل(تشان).. ويبتسم تلك الابتسامة البلهاء على وجهه....

تنهد عدة مرات حتى ازاح نظره عنا واكملنا طعمنا ثم صعدنا للأعلى لنبدأ بدراسة كما اتفقنا ولا نجعل ما حصل اليوم يلهينا ...

في الغرفة بينما جالسين نحن الاربعة على هيئة دائرة و الكتب تتوسطنا...


قلت... سأذهب لاحضر بعض القهوة... لن اتاخر...

قال.. هل أتى لرفقتك...

قلت... حسنا لابأس ...

وبعد يوم طويل من الدراسة... أمي و ابي لم يسمحو لهم با الخروج في هذا الوقت المتأخر لذا... جهزو غرفة لهم...

وفي الصباح بعد أن استيقظ ... أعددت نفسي و ذهبت لأرى إن كان قد استيقظو...

وجدت (بيك)... قد انتهى من ارتداء ملابسه لكن (تشان).. ليزال نائماً فجلست على حافة السرير..


قلت.. هيا (تشان).. سوف نتأخر..

ولم أشعر إلا بيده تحيط بكتفاي ورقبتي.. مع أني لزلت أعطيه ظهري.. جعلني استلقي بجانبه محتضنا جسدي بيده و اسند رأسه على رأسي بقوة..

(تشان).. هاي (بيك) لما لاتتحدث بشكل جيد.. أعرف أنك تستطيع تقليد الفتيات.. لكن مهلاً.. إن رائحتك مختلفة.. لكنها حقاً جميلة... أريد أن أبقى هكذا حضنك الآن يشعرني براحة...

... يكاد قلبي يخرج من مكانه... أشعر با التوتر.. و تنفسي اصبح واضحاً...

قال... لحظة (بيك).. متى كان شعرك طويل...

نزع يده ببطء... وجلست وهو أيضاً.. عكس بعضنا...

قال.. اا اانا... اناااسسف... لم ااكن اتوقع هذا..

خرجت.. اركض من الغرفة.. لا أعرف .. وقفت بجانب باب غرفتي وأنا احاول تهدئت دقات قلبي... وأجعل تنفسي طبيعياً...

كنت اتزحلق عن الحائط لأجلس على الأرض احني رأسي... لاخفي ابتسمتي بين خصلات شعري..

سمعت خطوات تركض نحوي... وجلس أمامي وبدأ يربت على شعري بصوته الحنون و تحتله القليل من نبرة القلق الذي يحاول إخفاءها...

(كاي).. هل أنتي بخير صغيرتي هل يؤلمك شيء ما...

اسند رأسي على الحائط الذي خلفي ووضعت يدي اليسرة على قلبي.. واتنهد مراراً... امسك بيدي الاخرة و ظغت عليها بقوة...

قال.. هل عاد الألم.. هل نذهب لطبيب..

نفيت برأسي... واملته قليلاً. ليعرف أناني أريده أن يضمني... وبا الفعل اخذني في حضنه الدافئ بين يديه الذي تربت على رأسي وأخرى على ظهري... ؟

____________________

Pulse secondaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن