|

486 41 19
                                    

أصعب شي في الدنيا أن تجلس مع نفسك فلا تجدها

|2018/5/7|
| 1185 كلمة|


في الثاني من ديسمبر مساء يوم الثلاثاء

استيقظت سول بتعبٍ وهلاك خصوصاً أن عمتها قامت بإطفاء موصلات اجهزة التدفئة عن غرفتها

بَدأت تَتحسَس وتَلمسُ جَسدها بأنامِلها الصَغيرة ، بات كُل جُزءٍ واِنشٍ من جَسدُها يُؤلِمُها فَوقّ ماتُعانيه من أعَمالها الجُزئية عَمتها وزَوجُ عمتها يُزيدانِها هماً.

كَانت تَستَعد لَمدرَستها ولَكن أسَرعت أكثر بِسبب صُراخ عَمتها

" صَباحُ الخَير "
أردفَت هي بَبرُود و بَدون النَظَر الى زَوجِ عَمتها

" هَل الصَباحُ بِه خَيرٌ من بَعد وجُودكِ؟ "
أردفت عَمتي وهي تُطِعم إبنتها ذات العامين

لم أُبدي أي رَدَةَ فِعل ، فَأنا بِالفِعل إعتدتُ على أُسلوب عَمتي الفَظ فهي بَاتت تُعاملني هَكذا مُنذُ أن تُوفي والدي وَتَركتني أُمي في الَوسط هي فَقط مَجبورة أن تَهتم بي لأنها شَقِيقَة أبي الوحيدة

قَبعت أعلى الكُرسي وَبدَأتُ أتناول طَعامي بِهدوءٍ شَديد ولكن قَاطَعني مُلامسَة أرجُل زَوج عَمتي لأرجُلي ، في أَول مَره إكتفيت بالشَهقِ بِقوة

رَمقَتني عَمتي بنظرَةٍ مُخيفة ولكن أكملت تَناول طَعامها ، ولكن لم يَتوقَف زَوجُ عمتي بل بَدأ يَلمس قَدمي مابين كُل حين

" انتهيت ، سأذهب "
أردفت بعدما سَئمتُ من زَوج عمتي

قُمت بالسَير بِسرعة لِوهلة كُنت أرتَدب حَذائِي ولكن قَاطَعني صَوتُ زَوج عمتي قائِلاً

" عَزيزتي ، انا سَأذهبُ الان "

إنتَشلتُ حَقيبتي من الأرض بِسرعة فائقة ، كُنت أمشي بِسرعةٍ ولكن بالفعل زَوجُ عَمتي وَرائِي تَماماً

" سول ، توقفي ألن توديعيني "
أردفَ بعدَ ان أَمسك يدي ولَكِن أَفلتُ يدي مِنه

لِلحظة تَوقفَ عقلي عن التفكير ولكن أَول ما خَطرَ لي هو الركضُ
رَكضت ، رَكضت كَأن لاغَد بَعد اليوم .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مٌتغطرس || jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن