توم و جيري

487 6 8
                                    

استيقظت مايا من النوم لتجد نفسها في غرفة نوم كبيرة ضعف شقتها القديمة باكملها ظلت لحظات حتى استوعبت ماحصل قامت و نهضت من السرير لتجد نفسها لا ترتدي شيئا سوى قميص رجالي ابيض يصل حتى اعلى فخدها و شورت (السروال القصير) يصل الى ما يزيد عن القميص ب ميليمتر واحد  ( دون ملابس داخلية): من غيرلي  ملابسي؟!!ساقتله!!!¡. ذهبت لتفتح الباب لكنه مغلق ضربته بقوة لكن لم تنجح حاولت ان تكسره بكتفها فانكسر كتفها بدل الباب فيئست لكن لم تستسلم فبدات في البحث عن اي شيء قد يفتح القفل لكن دون جدوى وكانه اخذ احتياطاته: افففف ماذا سافعل الان قد ياتي في اي لحظة علي الهروب الان انها فرصتي الوحيدة لكن كيف ساخرج.  نظرت للنافذة حاولت فتحها دون جدوى كانت ستكسرها لكنها لمحت حراسا واقفين 2 امام الباب الرئيسي و 4 امام البوابة وبعد مرور اقل من 17 دقيقة سمعت صوت تزمير سيارة نظرت من النافذة:انها سيارته (كانت نفس السيارة التي ركبها بعد حرق الشقة)شعرت بالتوتر كانت السيارة بعيدة نسبيا اي انه يستغرق بضع دقائق برمتها والصعود...... الخ نظرت مايا لملابسها: لا لايجب ان يراني بهذه الحالة بحثت في الخزانة عن اي شيء لترتديه لكنها سمعت صوت اقدامه قادم للغرفة! ابتلعت مايا ريقها ثم فجج بسرعة على السرير تغطت جيدا و ادعت انها لازالت تحت المخدر.
فتح اسحاق باب الغرفة و توجه الى سريرها تنهد ثم قال :المخدر زال منذ حوالي نصف ساعة لا داعي للتمثيل هيا انهضي.  توترت مايا واستجمعت شجاعتها  نهضت وقفت على السرير و وضعت يدها على خصرها: انا لم اكن امثل ولست خائفة منك  فلتذهب الى الجحيم.  تدارت راسها فرات الباب مفتوحا انها فرصتها الوحيدة عليها استغلالها بحكمة و عدم تضييعها بتهورها
اسحاق: واو لا داعي لكل هذا يا فتاة انا الواضح ان ملابسي الرجالية تليق بك اكثرخصوصا بعد وضعك لتلك اللمسة السحرية. وظل ينظر الى ملابسها نظرات وقحة
مايا نظرت الى نفسها ورات ان القميص انفتح عندما وقفت و بان الجزء العلوي لصدرها خجلت من ذلك المنظر لكن حاولت عدم اظهار ذلك .ابتسم بسخرية ثم استدار ناحية الباب وتوقف نظره هناك.راته مايا و ادركت ان هذه هي فرصتها الاخيرة.  ركظت باقصى سرعة نحو الباب لم يفق حتى يراها تخرج من الباب لحق بها بسرعة كانت تركض باقصى ما لديها نزلت الى الاسفل لترا  رجلين ضخمين امام الباب *لا شك انهم الحراس يا الاهي * توقفت هناك تفكر ماذا ستفعل كان اسحاق يركض خلفها ماهي الا ثواني حتى احست انه وصل اليها كان سيمسكها لكنها اسرعت و صعدت الدرج من الجهة الاخرى  الى الطابق الثاني دخلت احد الغرف اغلقتها بالمفتاح ثم دهبت تجول فيها ذهابا و ايابا تفكر ماذا ستفعل كيف ستخرج من هذه الورطة لتسمع طرقا على الباب: مايا مارايكي في الخروج من هنا بارادتك ساحاول تقديم عقوبتك بعطف شديد مارايكي في هذا لكن ان لم تفتحي ستكون نهايتك. 
مايا: الا يمكنك الصمت دعني افكر لدقيقة في سلام
اسحاق: اظن ان هذا ليس فندق والدك
مايا: حسنا لن افتح الباب
اسحاق:  لك هذا
ذهب واحضر المفتاح البديل للغرفة ثم قام بضرب الباب حتى سقط المفتاح من الداخل فادخل مفتاحه وفتحه.  دخل ليسمع صوتها لتخرج بعد مدة من الحمام ترتدي منشفة صعقت عندما راته عادت مسرعة للحمام لكنه كان اسرع منها و امسك به قبل ان تغلقه : لا ليس هذه المرة لقد تعبت من الركض. نظر اليها ثم قال بسخرية: الواضح انك اخذت راحتك اظنك تظنين نفسك في نزلك وانا لا ادري...  لا باس يعجبني هدا لكن للاسف الان لدي عمل و لا تخافي ستعاقبين . قام بحملها وصعد بها الى الغرفة الاولى التي وجدت نفسها فيها عند استيقاظها اما هي فظلت تضربه على كتفه و تشتمه و تطلب منه انزالها لكن لا فائدة كانه صخرة قام برميها فوق السرير ثم اخذ حقنة من الدرج تحتوي على مخدر حقنها في يدها رغم توسعها لكن لم يستمع لها وبعد لحظات سار مفعولها وعادت للنوم 
........ في المساء بعد ان انهى اسحاق اعماله عاد الى المنزل كانت الساعة التاسعة مساءا ذهب لغرفته استحم و تجهز ليتفرغ لعقابها.  كانت قد استيقظت لكنها لم تفعل شيئا و قد فقدت الامل على الاقل لليوم لتسمع صوت الباب يفتح: مرحبا عزيزتي اانتي جاهزة
: اخرج من هنا ارجوك انا لست في مزاج جيد للتحدث مع الحمقى
: واو حسنا لن نتحدث سنتخلى عن القول لاننا سننشغل بالفعل فقط
: ماذا تقصد
: لا باس ستفهمين الان
اقترب منها و الابتسامة الخبيثة تعلو وجهه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Because I'm in Love With You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن