Part1

223 7 6
                                    


في المستشفي
تخلع كل من بوگسونا و ميسوا وزرتا العمل بينما تتكلم ميسوا
"الْيَوْمَ لدي موعد مع سيهون هل يمكنكي الدهاب للمنزل وحدكي"
ترد بوگسونا وعبارات القلق تظهر وجهها
"أتعلمين كم الوقت الآن "
تقترب ميسوا إلى بوگسونا محاولة اقناعها بينما تحاوط خصرها مدعية البراءة
"ألا تتقين بي كلها ساعة وأساسا أنا أتق كل الثقة به لا يمكن أن يفعل بي شيئا ضعي ألا تتيقين بي"
لتعبس ميسوا لتستعطف حنان صديقتها التي تقوم بدور أمها لأنها تعرف أن صديقتها ضعيفة أمام الحب ولا يمكنها الدفاع عن نفسها لأنها ضعيفة
"أنت أكثر شخص أتق به لكنني لا أتق بتاتا بذلك الشخص الدي يدعى سيهون"
يقتحم كاي الغرفة دون إذن ثم يستقل نظرات التفاجئ على كلٍ من وجهيهما
"أرى أنكم كُنتُم بإنتظاري 😀"
ترد بوگسونا ممسكتا بأحد أدنيه "يا إلى متى سوف تدل تقتحم الغرف دون طلب إدن مسبق"
تفصل ميسوا الحديث"أتعرف كانت بانتظارك تريد الخروج معك"
يبتسم كاي ليرد مسرعا"أساسا كنت آتيا لكي أطلب منك الخروج معي بما أنك جاهزة هيا بنا"
لم ترد بوگسونا جرح مشاعره فهي تعتبره كأخ لها فقط بينما يكن لها الكثير من المشاعر"لن أتجاوز نصف ساعة فغدا يوم إجازتي لدي الكثير من العمل"
ما أكملت جملتها حتى أخد يدها و أشرع في المشي
"ميسوا لاتتأخري لا أريد أعدار"
" حسنا لا تقلقي "
قالت ميسوا لتحمل حقيبتها وتدهب الى الخارج

في شركة every style
يقتحم بيكهيون غرفة تشانيول كعادته
"كم مرة أقول لك إطرق الباب يا هذا"
تجاهل بيكهيون كلامه كعادته "لقد دعانا هنري إلى حفل في الملهى سوف أذهب هل يمكنك مرافقتي "
ضيق تشانيول عينيه متجاهلا ما سمعه لأنه يكره كل من هنري وسيهون
"كم أكرهك عندما تتجاهلني "
" أنت تعلم أنني أكره سيهون وأصدقائه وحفلاته"
مسك قبضته دالا على الغضب الذي يسري في جميع الجسد
" يا ليس عليك الغضب على شئ تافه كهدا "
قال بيكهيون مبتسما ثم وضع يده على كتفه لكي يخفف من غضبه
"سأدهب بدلا عنك ليس عليك الإكثرات"
"أساسا أنا لا أكثرت لشئ تافه كهدا وهو لا يكثرت لي"
أجاب تشانيولثم أظهر إبتسامة جانبية مستنكرة
"المهم سأغادر الآن لكي أنزع ملابس العمل"
قال بيكهون ثم غادر الشركة متجها إلى المنزل
بينما يفتش تشانيول في الملفات جاءه إتصال
"ماذا تريد"
رد تشانيول بكل برودة
"قل مرحبا أولا هكذا ترد على والدك "
"أي والد آه تدكرت السيد جيمين "
"لن أكثر الحديث أريد أن نلتقي "
"لست فارغا الآن لحديثك"
"سنلتقي وإلى"
قاطعه تشانيول "وإلى ماذا"
"و إلى سأنشر على أول صفحة في الجريدة علاقتك بالعارضة جيني"
"إفعل ما تشاء أساسا إنتهت علاقتي بها"
"ستشوه صورتك عند إذ قبل أن يعرف الإعلام أي من هذا "
"أين"
"في المقهى المعتاد"
بعد أن أكمل جيمين جملته قفل تشانيول الخط ثم أخد سترته و إتجه إلى المرأب بوجه مخيف وغاضب ثم ركب سيارته وشرع في السياقة

My life in Korea حيث تعيش القصص. اكتشف الآن