Part 3

20.2K 697 253
                                    

السلام عليكم. ❤
السلام لله ورده واجب 😊
كيف حالكم ؟ ان شاء الله بخير ❤
حبيت أفاجئكم ببارت جديد 😍
بما اني هاي الفترة خلصت اختباراتي على خير وانقبلت بالمدارس الخاصة 😍 ما في مبروك :( ؟
فوت & كومنت & تعليقات بين الفقرات ❤⭐
تذكير -

  شكرا لكما أيها الرجلان النبيلان 😊" قالت جوري بمرح وهي تحاول الوقوف " والآن سأذهب وداعا " (لا يا شيخة كأنه مو انتي يلي بالمشفى ؟) قهقه عليها دارك بقوة فهو يعرف أن الزعيم لن يتركها , استعاد رباطة جأشه ليقول " أباكي مسافر وجاك ذهب إلى المدن المجاورة ليبحث عن عائله ذلك الطفل أما أنا فقد اعطيت الخدم إجازة لذا عليكي البقاء في قصر الزعيم " , " استطيع العيش بلا خدم وسأتدبر أمري ولكن كيف استطعت اعطائهم اجازه وانت لست المالك حتى ؟" عقدت حاجبيها باستغراب ثم اكملت وقد زادت عقده حاجبيها " هل يمكنني معرفة من تكونون وماذا تريدون مني ؟ ثم ما مصلحتكم لمساعدتي فأنا أؤمن أن لا شيء مجاني في العالم " .

" كل ما سأقوله الآن أنني سأوصلكم إلى قصر الزعيم " , " لا أريد " قالت بعناد فرد عليها وهو قد عرف سر عنادها " أم الزعيم تعيش معه لذا لا داعي للخوف " , احمرّت وأومئت بارتباك .

خرجو من المشفى ليسمعو صوت الإطلاق الناري لينظرو بدهشة للجريح !!..

***   ***   ***

    لم يُصَب أي شخص بل مرّت الرصاصة بجانب جوري دون أن يلحظها أحد !

BLACK POV :

  الرصاصة لم تصب أو تجرح أحدا لكنها مرّت بجانب جوري بدقة ! هذا يعني أنه تم إرسال قناص محترف لتهديدي ؟ يا أولاد اللقيطة سأريكم كيف تعبثون مع الزعيم ! تهاونت معكم كثيرا .

END POV :


" دارك " قال بلاك بصوتٍ غاضب ثم أكمل "خذها إلى القصر " وهو يقصد بكلامه جوري , " حاضر سيدي " قال دارك بجدية ليس وكأنه من كان يمزح ويضحك منذ قليل , نعم يا سادة , هذا هو دارك .

    أما جوري فهي لا زالت متصنمة بمكانها , حملها دارك ليدخلها السيارة ثم تبعهم بلاك بعد أن تحدث معه دارك وأقنعه بالمجيء .

FLASH BACK :
 
   " سيدي , الزعيم لم يغادر غرفتها منذ البارحة " فضحك بخبث وأمسك صورها ليقبلها وينطق " سلاحي الصغير الجميل " ثم أكمل " المال في حسابك البنكي , إذهب لتفقّده " ,  فلمعت عينا ذلك الجاسوس وشكر سيّده .
 
    بعدها بقليل عاود ذلك العجوز الوقح الإتّصال بالجاسوس ليأمُره بإحضار أفضل قناص في البلاد ويبدأ بفحص فعالية سلاحة - أي أن يرى كيف تؤثر جوري على بلاك - .
END FLASH BACK

   ما ان وصل بلاك إلى قصره حتى توجه إلى مكتبه بسرعة , يريد أن يعرف من الوغد الذي يتجرأ على اللعب معه في ملعبه , ذهب لغرفته إستحمّ وغير ملابسه لينزل إلى القبو ويبدأ بعمله الممتع - التعذيب - .

   في قبوه يقتل العشرات شهريًّا لذلك يعد أكثر مكان رعبًا على الأرض , من يدخله لا يخرج منه حيًّا , هو يؤمن بأن دخول الجحيم ليس مثل الخروج منها , رأى ذلك الذي تجرأ على لمس صغيرته يناظره برعب فقال له بلاك بسخرية  " يا لك من محظوظ , لا زلت حيًّا للآن " فزاد من رعب الآخر ليبدأ بالتوسل وطلب العفو منه وهو مجهش بالبكاء .

    " يا حارس " نادى الزعيم ثم أكمل " قل للقناص أنني أنتظره " فنفّذ الحارس طلبه بسرعة , فهو لا يريد أن يكون التالي .

    " سيدي القناص , الزعيم ينتظرك في القبو " قال الحارس باحترام , فذهب القناص متوجها للقبو , ما ان خطى إلى القبو حتى قال بلاك بابتسامة خبيثة " ألم تقل لي أنك لو قابلت القناص كنت لتسعد كثيرًا ؟ " فردّ دارك (القناص) بخبث : أريد أن تكحل عينيك الخائفتين هذه برؤيتي اليوم أثناء تعذيبك "

ستووب
رآيكم ؟
نزلت بارت قصير من رواية 👑 اللواء 👑 وبارت قصير من رواية " المتمردة والشيطان " 💜
على فكره هذا الجزء مكتوب قبل أكثر من شهر😂💔

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المتمردة والشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن