#الحب_شي_والزواج_شي_اخر
"الحب شي!! والزواج شي اخر "
أتدرك حجم الدمار الذي قد تسببه المسامير المثبته حين تنفصل عن أماكنها فجأه بلا مقدمات!؟ ذلك هو التخلي بلا سبب 💔
البارت الاول
كانت لحالها في غرفتها وجنبها كومه علاج مسكنات ومضادات وهي تشوف لهن بتمعن
مسكتهن كلهن في يدها وشربتهن وهي تبكي ودموعها العزيزه تتساقط بشده
وهي تتذكر قبل خمس ساعات من الان
انور : اسمعي ي شهد انا والله حبيتك من قلبي بس انا لازم اتزوج بنت عمي !
شهد : انور انت مجنون ؟ انت عارف اني احبك من واحنا صغار من ١٥ سنه كيف اتركك الان لواحده ماسهرت الليل تسال عن حالك ولا فتحت عيونها الصبح تشوف صورتك ولا عبست الدنيا في وجهها لانها ماشافت ابتساماتك ولا تسال نفسها صباح ومساء كيف حالك ؟
انت بترتكب بي جريمه
انور :والله غصب عني ي شهد لا تزيديني هم فوق همي انتي عارفه انه انا احبك بس انا ابن قبيله وانتي ماشي اهلي مستحيل يوافقو ع زواجنا مستحيل او حتى يعترفو فيه
شهد بعصبيه: طيب ايش ذنبي ي انور اني خلقت بهذي العائله وانت بذيك ؟ ايش الغلط الذي ارتكبته عشان يكون زواجنا محرم الى ذي الدرجه ؟ قل لي ايش غلطنا ومحرم فيني ي انور محرم في عقولكم بس ماذكر بالقران ولا بالسنه !
انور : مش غلطتنا ي شهد غلط العادات والتقاليد ! وكم من ناس حبو قبلنا وظلمتهم العادات مش احنا الاولين ولا الاخرين
شهد : انور والله اذا بتتزوج غيري انا بيزيغ عقلي بجنن ي انور بجنن ليش ماقلت لي عن العادات من واحنا صغار ليش ماكلمتني كنت ابتعدت عنك تجيني بعد ذا كله وتقول لي عادتي واهلي وبنت عمي ومدري ايش
مافكرت فيني ! ايس اعمل انا بنفسي
انور : شهد اهداي شوي ! شوفي انا ماحبيت بنت غيرك ولا بحب بس انجبرت وانا مقهور مثلك لا تظنيني مرتاح انا داخلي نار
لكن مجبور اتركك ي شهد ! مجبور اودعك الان وتكون هذي النهايه حاربت كثير لجل هذا الحب
بس الان عرفت ان الحب شي والزواج شي ثاني
......
الدور الاول كانت اخت شهد تقرب الغداء وتجمعو الاهل
اخوها الكبير عبد الله
وابوها وامها
ابو شهد :وين شهد اليوم
ام شهد : بغرفتها من الصبح
شافت ل اختها : سوسن اطلعي نادي ل اختك تجي تتغدي
ابتسمت وطلعت
فتحت الغرفه وانصدمت لما شافت العلاج امامها وهو فاضي والبنت شكلها مو طبيعي مسكتا وهزتها : شهد ؟ شهد
بدات يدها ترتعش بخوف : شهد يممممممممه شههههههد شهههد
الكل سمع صياحها وترك الاكل من يده وطلعو
امها وابوها واخوها جنبه : شهد ايش فيها شهد
شافو العلاج وخافو
ابو شهد : عبد الله انزل شغال السياره بسرعه
كلها دقائق واخذوها
وسوسن بالغرفه جالسه وايدها ترتعش من الخوف وتبكي وهي تتذكر شكل اختها كانها ميته : يارب اختي يااارب اشفها يارب يارب
كانت تدعي وهي ترجف
شوي وتلفون شهد يرن
مسكته سوسن وهي ١٨ مكالمه من رقم مجهول
ورسائل " شهد ردي انا انور"
" شهد مجنونه لا تخوفيني عليش "
"شهد ايش الرساله الغبيه ذي اللي كتبتيها "
أنت تقرأ
الحب شيء والزواج شيء اخر
Romanceأتدرك حجم الدمار الذي قد تسببه المسامير المثبته حين تنفصل عن أماكنها فجأه بلا مقدمات!؟ ذلك هو التخلي بلا سبب 💔
