البارت الرابع عشر

833 46 4
                                    

#خطوات_نحو_الجحيم

////بقلم الكاتبه زينب ماجد////
الناشر سيد حيدر الرسام

الحلقه_14

مالك:- اتركهاااااا

مخلد:- اقتلك انت وياها ..واغسل عارنا منكم يا سسسسسسسفله..

لجين:- مااااالك دخيلك.. نزل سلاحك..

وهمه رافعين اسلحتهم بسرعه الامن اجه والتف عليهم.. ورفع اسلحتهم عليهم وبقو يحجون كردي..

:-سلاحه كانتان دابكرن خيرا..

وبسرعه التفو على مالك قيدوه .. مخلد نزل سلاحه بدون ميجون عليه..كان لابس عسكري وطلعلهم الباج ضابط..

ردت اهرب وهو يحجي وياهم.. وكأني عصفور يبحث عن خيط نجاة لحتى يهرب.. انسليت من بينهم.. وطلعت.. دا اريد اركض.. لزمني مخلد..

-بنت الكلب وتشردييين.. يا عااار ..

ضربني راشدي.. وجرني من شعري للسياره

-مخلد والله ما سويت شي اتركني..

-امشي عدل لا المسدس افرغه براسج والله..امشييي..

-صعدني بالسياره وياه.. وصعد الجنطه واجه صعد اول شي سواه جر شعري وضرب على راسي وغلط وفشار بأبشع ما يكون..

حاولت اشرحله وبس انطق يضربني على راسي.. لزمني صداع يذبح كد ما كفخ على راسي..

ومن اربيل لبغداد.. جاب الطريق كله يغلط ويضرب ولا كأنه مخلد السابق اللي اكدر اتفاهم وياه رغم عصبيته..

خابرهم وكاللهم هيج لكيتها وياه نازله من الفندق ويدفع الحساب عنها ويردون ينهزمون..

عيني ما بطلت دموع الطريق كله.. اذا مخلد وهيج اللي ينتضروني شلوونهم.. وصلنا بغداد.. بقيت اصرخ اريده بس يسمعني اكوله ما سويت شي حرام عليكم..

ما سمع ولا اهتز.. كلما غلط وعصب يرجع يجر راسي ويضربه بالكشن ويبقى يجر بشعري لحد ما يتعب ويوخر..

وصلنا الاعظميه.. حسيت وصلت ساحة اعدامي.. كان ملجأي الوحيد هو الله.. بقيت انادي يا مغيث من لا مغيث له اغثني.. يا غياث المستغيثين

احجيها بكلبي وبس الدموع تحاجي ربي بكل حزن.. دعوة انسان بينه وبين الموت شعرايه.. بقيت اردد الدعاء   لحد ما وصلنا باب بيتنا..

وشفت عمامي واكفين 2 عمران وعثمان.. ومازن وياهم.. وكأنهم قصابين ينتظرون الكبش حتى يذبحوه..

نزلني من السياره.. وحجه صوت ما اسمعلج.. افتهمتي... خلينا نطم عارج بدون صوت..

-مخلد فدوه ابوس ايدك بس اسمعني والله ما سويت شي وحق القران ما سويت شي.. يمشي ولا ينتبه الكلامي..

دخلني لبييت.. كمت اصيح ولج ماااااامااااااا.. ماما انقذيني حيذبحووووني..

طلعت امي مفزوعه وتصرخ دخيييلكم بتييييي حرام عليكم بنتي تريد تلزمني ويشمروها مني..

خطوات نحو الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن