جرس الفداء قد صدى صوته بقوة ليقف الجميع متأهبا للخروج بعد أن فتحت الزنازن
توجه الإثنان إلى الطاوله المعتاده حيث إعتادا الجلوس عليها حتى في فترات الإستراحه" مين يونغي ، لديك زائر "
تحدث المسؤول القريب منهما بعد أن بلغه أحد أتباعه عن هذه الزيارة المفاجئة ، فيونغي لم يمن من الأشخاص الذين تكثر زياراتهم الشخصية هنا
تنهد الآخر قبل أن يستقيم ببرود كالعاده متوجها لقاعة الزياراة المغلقة
" أبلغه تحياتي "
أتاه صوت نامجون قبل أن يكمل سيره
-
" ألم أخبرك ألا تأتي ! إذا لما واللعنة تعصي كلامي "
" إشتقت إليك "
أتاه الرد بهدوء عكس ما بداخل الآخر ليردف متنهدا
" أعلم ، جيمين .. أشتاق إليك أيضا ، وكثيرا ..لكنني سبق و أن منعتك من الحضور إلى هنا "
" أنت تعلم بأنني لن أمتثل لما تقول ، و مع ذلك أن تكرر هذا على مسامعي في كل مره "
قال ليتنهد مكملا
" على كل .. لا أملك الكثير من الوقت هنا لذلك أنا أخبرك بأن تنتظر الثامن من هذا الشهر ، حسنا .. لا تفعل أي مما تفكر به فقط إنتظر "
" لما الثامن بالتحديد ؟! جمينآاه ، مالذي تفكر به ؟! "
نظر جيمين في عينا الآخر دون الإرداف بأي شيئ ، هو لا يملك الشجاعة لإخباره لأنه يعلم بأن الآخر لن يتغاضى عن ذلك و سيصبح كالثور الهائج ثم سيؤخذ للحبس الإنفرادي .. و هذا الأسوء
" الزيارة إنتهت "
أردف الحارس ساحبا يونغي معه بقوة لأن الآخر لازال على إصراره بمعرفة ما يعنيه الأصغر ، أو ما يفكر فيه
-
يعود المساجين إلى زنازنهم المخصصة بعد إستراحة الفداء لتبدأ فترة الأعمال بعد عدة ساعات قليلة
" ماالذي حصل لا تبدو على ما يرام ! "
سأل نامجون بعد جلوسه بجانب يونغي بهمس ليزفر الآخر الهواء الذي حبس بداخله لفتره من الزمن
" إنه يخطط لشيئ ما ، أخبرني أن أنتظر الثامن من هذا الشهر "
" الثامن !! مالذي سيفعله حينها ؟! "
إستغرب الآخر أيضا من ذلك
" لا أعلم جون .. لا أعلم "
فرك جانبي رأسه يتنهد بين كل فتره
" إذا هل ستنتظر أم ... "
ماكاد ينتهي إلا و الآخر يلف عليه
" بالتأكيد لا جون .. إما اليوم أو أبدا "
||||||||||||||||||
رأيكم في البارت ؟!
يونغي ؟!
نامجون ؟!
جيمين ؟!
Love you 💙