لكل منا مصير خطه القدر لابد من عيشه بحلوه ومره ..
قد تكون مصائرنا متشابكة ، لكن فيها دواءنا كما قد يكون فيها فناءنا ..
نحن ضدان تماثلا ، نحن كاللونين الأسود والأبيض ، مختلفان لكن لا ينفصلان
كل منهما يبرز قوة الآخر وقدرته ، كل منهما يغطي عيوب الآخر...
استيقظت هلعه ، نظرت حولي لاجدني في فراشي بغرفتي الصغيره جسدي يشتعل وعرقي يتصبب من رأسي كما لو انني كنت في رحله طويلة بين السماء والأرض ! نهضت لاخذ ملابسي واتجهت نحو المرحاض ، استحميت وبدلت ثيابي على عجل لدي الكثير من الاعمال المعتاده وسأذهب لزيارة سومين لانني اشعر بالاشتياق لها كانني لم ارها منذ وقت طويل
فتحت باب غرفتي الصغيرة لتقابلني اشعه الشمس القويه فتوقفت بمكاني داهم رأسي صداع خفيف وشعرت بالدوار بينما تتالت على رأسي مجموعة من الصور المتفرقه جسد رجل ، تدريبات قاسيه ، حفل ومقابلة ، توقيع للمعجبين ، وصورة وجهه .. فتحت عيني باتساع بينما اتلمس جسدي .. لقد عدت ! لوهله فقدت كل ذكرياتي لكنني الان اتذكر دونغهي بوضوح عدت الى المرآة لأتأكد من وجهي وجسدي ، لقد عدت حقاً ولم انساه تماماً !!
انطلقت بسرعة لاخذ اول سيارة اجرة واعطيها عنوانه لتأخذني اليه اريد رؤيته ، اريد ان اخبره انني لازلت اذكره وان افرح معه لان كل شيء قد عاد لسابق عهده .. وصلت الى المبنى الذي تقبع شقته فيه ، اعطيت السائق اجرته واسرعت نحو المدخل لكن قدماي تجمدت عندما رأيته يخرج من البوابه امام تجمع كبير لمعجبيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حياهم بابتسامة واسعه فأشرت له عساه يراني لكنه لم يفعل تخطيت المعجبين بصعوبه لاقف امامه مباشرة لكنه نظر الي بعينين فارغتين وتخطاني ليصعد سيارته وينطلق بها ..
لم يعرفني .. حدث ما خشيته ومحيت من ذاكرته وهذا ما ضيق الكون من حولي .. انا الان لا وجود لي في ذاكرته ولا في حياته ، بينما تغلب هو على النسيان وعاد لذكرياتي وقلبي ..! هطلت دموعي بغزاره من عيني الغائمتين ، انا اخسر من جديد لقد فقدت الانسان الوحيد الذي منحته قلبي وتركت حبه يتخلل اضلعي .
بعد ذلك اليوم لم اذهب للبحث عنه من جديد ، قد يكون من الأفضل له نسياني ما الذي كنت ارجوه على اي حال ، انا لا اناسب تألقه .. وفاءاً لعزاء قلبي تابعت اخباره من خلف الشاشات كما تفعل باقي المعجبات اظنني لا اختلف عنهن ، لست سوى فتاة عادية اغرمت بنجم مشهور لا ينتمي لعالمها لكن ذلك لازال مؤلماً .. ان اعشقه حد الهذيان ، ان امنحه قلبي بينما هو لا يدرك بوجودي حتى ! اسكنته يسار صدري وجعلته اكبر احلامي واسمى امنياتي لكنني لا استطيع حتى رؤية عينيه بشكل مباشر ..
