part : 14

13.9K 405 455
                                    


تشانيول عاد لتلك البنايه امام الفندق , ينتظر في هذا الجوء الشبه دافئ ، هو يريد معرفة بالذي حصل

جانبه الايسر يخبره ان لعشيقه المكسور دوراً في جلبة الصباح

وحقاً لم يعلم ان جانبه كان مُحق

نصف ساعه زياده , لتأتي السيارات السوداء ، والمواكب .

وقد إعتدل سريعاً يقف على تلك البنايه المرتفعه .

وقد رئاه

بهيئه لاول مره يراهُ بها ، البذله العسكريه .

وما لفتهُ , انه قدر رئاها على جون وقد كانت بنفس الشارات المُعلقه .

لا يُعقل انه...!

قبضة يده ضغطها بقوه , يرى الاقصر يناقش احد الحرس ، ويبدو انه يريد الذهاب بسيارته والحارس يمنعه .

"سيدي لا استطيع تركك" قالها للمره الثالثه , والرقيب تنهد

"اذاً , هذا امر وانا أامرك بالابتعاد حالاً!" وهنا لُجم الحارس ليتركه .

سريعاً الرقيب اخذ المفاتيح منه وركبها .

وهنا فرصة المجرم الطويل , الذي بلمح البصر نزل البنايه

واستقل دراجتهُ الناريه الجديده .

يتبع الاقصر .

ذات المكان والحديقه ، الثلج شبه ذائب والجو دافئ .

وكالامس الرقيب ارتكى على السياره ، بينما بذات المكان توقف المجرم بذات مكانه البعيد .

لينزل من الدراجه ويخلع الخوذه , بدا جذاباً مُثير .

وسار بهدوء نحو من يشتاقُ له .

تفصل السياره فقط , حيث عند الحديث الصوت بالطبع مسموع .

"هل علي القول رقيب بيكهيون بدلاً مِن مُدرب كما السابق؟" قال بينما يتقدم اكثر .

"لم اعرفك مُتردد هكذا , لم اتوقع انك ستتأخر بالتقدم لهذه الدرجه" ضحك بخفه , والتفت نحو الطويل .

إشتقت لكَ . وقد ودّ القصير قولها لهُ .

"ماذا؟"

"لقد رايتكَ , انت حقاً لا تختف ولا تتوب ؟ , لقد رايتك من الاعلى وهذا ما جعلني اخذ السياره واغادر , اريد معرفة ماذا تريد ، واريد سبباً واحد لا يجعلني ارفع السلاح " تحدث بحده .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خرق القوانينّ - البارتات الاولى. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن