في ذلك الظلام الدامس في الشوارع الفارغه المليئه ببعض برك الماء بعد ذلك المطر
اصوات الرياح واصوات جذوع الشجر التي تتصادم ببعضها
صوت"كيم هانبين"المنكسر الذي يتحدث بينما مذكرته الصوتيه تسجل خدوشه اليوميه لتحفظ جانبه الضعيف عن انظار من يعرفه :
اولا البنك الان لتحويل ذلك المبلغ
والباقي سيكون لايجاد سكن لكي لا اشعر والدي بالعبئ
"نظراته المبتهجه ليست الا قناعا لمشاعره التي تتحطم"
الاماني الزائده سيئه ذلك ما كان يخبرني به والدي كما هي الآمال الزائده قد تخذل احيانا
انا لا امتلك احدها لقد تحطمت كلها
لقد فشلت في محاوله تخطي ذلك
في كل محاولاتي اتلقى صفعه من الحياه
لكن اقوم بإيهام نفسي
انني بخير واشعر بذلك للحظات ومن ثم اعود
اتمنى ان اكون شخصا قويا ليتخطى ذلك الحاجز
اشعر بالرهبه بمجرد التفكير فيه
امتلك هدفا يراه الكل "غبيا"
يلقبونني بصاحب الاحلام الغبيه
"يبتسم ابتسامته البلهاء مجددا"
على الاقل انها احلام-صوت اخر نطق بتلك الكلمات-
"دونقهيوك"
ليهرع"كيم هانبين" ويدخل مذكرته الصوتيه في جيبه"
-ينظر بإرتباك-
ليرد الاخر على ارتباك ذلك "الكيم هانبين"
اسف هيونغ لكن صوتك كان مرتفعا لكن لم اسمع
الا ذلك اللقب -يجلس بجانبه-
لما لم تذهب للمنزل الوقت متأخر الا تلاحظ ذلك
ليردف"كيم هانبين"
لم استطع النوم لكن انت لما تخرج في وقت متأخر
انت صالح لفعل ذلك
يهز رأسه بموافقه لكلمات ذلك الـ"كيم هانبين"
انا احرك جسدي قبل ان اخلد للنوم بسبب كثره الجلوس لدي عده فقرات متضرره قليله "يستقيم من ذلك المقعد"
*ليقوم بإطلاق كلماته المعتاده يوميا*
-بينما يتقافز وهو يلوح لهانبين-
سأرميك يا مشاكلي بعيدا قليلا
اود المرح لوهله
لانني سأحلك ولو نسبيا
*يبدأ ذلك الصوت ينخفض بسبب ابتعاد ذلك الفتي المبتهج*
-ليبتسم الاخر"كيم هانبين"ببلاهه-
رغم انها اغنيه غبيه نوعا ما يبدو محقا
احتاج ان اكون مرتخيا قليلا
لا يجب ان اكون قاسيا مع نفسي لتلك الدرجه
شكرا لك ايها الوغد اللطيف الذي اتى منذ قليل
في حين بدأت خيوط النهار واصوات الاناس تتعالى
ليبدو ان النهار قد برز هنا!
كانت ايام ذلك المدعو بضعيف الشخصيه تمر بنفس الروتين عدى اساليب التحطيم انها تتجدد يوميا!
الا ان ذلك الاستاذ البائس بدأ يشعر بالملل
بنظراته المليئه بالازدراء
ايها الوغد مالذي يدعوك لتتحمس لعقابك؟
-بنبره حاده-
ليوميء ذلك الفتي"كيم هانبين" برأسه ببهجه
في الكتب الفلفسيه ذلك يدل على انك تثق بي
وتشعر بالراحه اتجاهي
"لينظر ذلك الاستاذ بوجه خالي من التعابير"
اتستخف بأستاذك ايها المتملص؟
ليردف"كيم هانبين"
لا ليس استخفافا انا اتعلم منك ان تكون حازما في كل شيء ليس جيد الحبل اذا شد كثيرا ينقطع بالنهايه
اي كل مجهودك سيذهب بلا جدوى
لانك المفضل لدي استاذ
احب ضربك لي اشعر ان الوقت لا يذهب
عندما تغيب الشمس انا اطرد من المنزل ظنا منهم انني الهو فأذهب الى عملي الجزئي لوقت متإخر ومن ثم
الى سكن الطلبه المشترك وهكذا
لينظر ذلك الاستاذ بوجه مليء بالاستفهام المقلل لذلك الذي ينظف امامه
اتعنى ان ذلك رائعا ايها الوغد المتخلف!
"ليومئ بسعاده ذلك الفتى"
تعلمت كيف استقل كيف ادير حياتي اصبحت اقرأ كثيرا
لانك تقول عبارات سخريه بمصطلحات عديده
اصبحت ابحث عن ما يضادها
لكل سيء جانب جيد
انت يوجد لك جانب جيد لكن لا تظهره انه يخصك بالنهايه ايضا
"يخرج ذلك الاستاذ بدون ان ينطق كلمه اخرى لذلك الفتى"
ليشعر ذلك الطالب بالغرابه
مالذي قلت ايعاني من الحساسيه من نوع الحديث هذا
كانت تمر الايام بنفس المنوال بنفس العقاب
ينظر ذلك الطالب المعاقب لذلك الاستاذ
بوجهه البشوش
-عدى ان ذلك الاستاذ لا يمنحه اي رده فعل-
ليردف بـ اكمل انت جننت فعليا
تحب اوقات العقاب
"لينزلق "كيم هانبين" وتنسكب تلك المياه التي يمسح بها الجدار فوقه
عدى ان ذلك الاستاذ لا يكاد يخفي ابتسامه حقيقيه بملامح
تبدو بها مشاعره واضحه اختفى ذلك الوجه المتجهم
تجاه ذلك الطالب
"ليردف"
لانك اضحكتني سؤلغي عقابك لليوم نظف تلك المياه واذهب
ليقفز "كيم هانبين"من مكانه ويهم بنتظيف ما انسكب
عدى انه كان محرجا من الحماقه التي يفعلها
-ذلك الصامت حكيم جدا-
-قاصدا دونق-
لدرجه اني محرج من كيفيه قبول اوامره لي
انني لا اتردد بفعل ذلك تبا لابد انه ساحر
-يبعثر شعره ليهم بالخروج-
لكن بقي منزله امتعته لابد ان ينقلها لذلك السكن!
قرر ان يشد بهمته ليعود مساءًا!
حيث ذلك الوالد الذي ينظر لابنه من اول شعره في رأسه الى اخمض قدميه
"بصوت صارم"
مالذي نسيته هنا ؟؟
ليردف ذلك الابن"كيم هانبين"
انا سأخذ ما امتلك معي...كي لا يكون هنالك شيء
للعبئ صاحب الاحلام الغبيه في هذا المنزل
لينظر اليه ذلك الوالد بإستخفاف
اتعيش في قبو احدهم اذا؟
ليردف "كيم هانبين"
بوجه يبدو رحبا لما قاله والده!
على الاقل لن يكون هنالك عبئ سيضايقك
اليس رائعا!-يبتسم بهدوء-
لينظر اليه والده الذي يقف امام باب غرفه ابنه!
التي بدأت فوضاها العارمه بالاختفاء لانه يقوم بجمعها ليأخذها معه
نصف ساعه كانت تمر على ذلك الوالد ببطئ
بدأ ينتابه شعور الحيره بدأت افكار التردد النادمه تظهر عليه هو للتو بدأ يفكر بحديثه الذي كان يسقيه لابنه
هو ندم الان!
لكن هنالك كبرياء يردعه من فعل ذلك
لن يستطيع فعل ذلك هو لن يود ان يغير ما فعله
اختلطت مشاعر الندم بالخوف بذلك الكبرياء
فعليا ذلك الكبرياء كان يكبر بسبب عدم تقبل الخطأ
في الامر الواقع!
يخرج"كيم هانبين" اخيرا من غرفته
بعد ان اصبحت نظيفه اختفت بصمته في ذلك المنزل
كان قد انهى تسجيل اخر قوله في تلك المذكره
ليبدأ بالنظر للمر الذي يطل على غرفه هانبيول
الصغيره النائمه!
ويتحدث مع عقله الباطن
بالطبع انا خرجت لكن لازلتي اختي التي سأسندها
-يزفر بهدوء-
ليهم بالنزول للأسفل
بتمتمه تحدث
يا الهول لقد نامو جميعا
ليكمل سيره حتى وصل امام الباب الذي سيخرجه من عالمه الصغير هنا!
-لامست كتفه بينما هو قد نزل اول درجه من السلالم للخارج يد قد امسكت به بقوه-
لتخرج نبره والده العميقه تلك الكلمات الاخيره
انصت الي ان خروجك هنا يعني اللا عوده افهمت
ان كنت تود ان تأخذ وقتا اضافيا فهذه فرصتك الاخيره
-بوجه يبدو نادما لكن لازال صارما-
ليردف ذلك الابن بكل اريحيه
اخذت ما يكفي من الوقت انا مصمم على ما اخترت لكن لن انسى انك كنت والدي
-ليترك والده خلفه-
*في حين ذلك لم ينتبه"كيم هانبين*
ان مذكره اسراره قد وقعت بجانب احدى حشائش الحديقه التي بالقرب من السلالم*
-ينتظر ذلك الوالد لابنه الذي يبتعد ليهم بإلتقاط تلك المذكره الصوتيه التي وقعت من ابنه-
قد الصق عليها ورقه كتب عليها:-
*ما بداخل كوكبي المتحطم*
-
ثلاث سنوات مرت بعد تلك الحادثه الصغيره
"اغنيه دونق الظريفه"
-
بنفس فصل الخريف بنفس تلك الهيئه الا ان تلك الملامح حل عليها بعض النضج
تغيرت الدوله ايضا
"اصبحت لوس انجلوس"
هنالك من كان يدعى قبل ثلاث سنوات
"كيم هانبين او بالاخص ضعيف الشخص"
يقف وتلك الراحه التي كان يسعى اليها كان طريقها ابسط مما يعتقد
هو اصبح يكمل دراسته هنالك
يدفع تكاليف جامعته بنفسه
لم يعد ثقلا ترك تلك الاسره خلفه وايضا مذكرته الصوتيه هنالك صدفة خلف ترك تلك المذكره ً
هي وقعت في احدى تلك النقاشات قبل ان يذهب لتلك الطريق الذي يصعب العوده فيه الى الخلف
بالطبع هو لازال يساعد والده
هو اصبح يعلم من هو ابنه ماذا فعل ليخفف عن والده
الان هو لديه متجر صغير للكعك يدعم به الطلبه مثله
من لديهم تلك الصعوبات التي قد واجهته
عدى ان الاختلاف هنا هو انه من يدير ذلك
هو استعمل التفهم والتقدير المعنوي حصل على الحب من الطلبه الذين يعملون بمتجره من الزبائن
وممن حوله!
كان تلك مجرد كلمات صغيره من
"كيم دونق هيوك السارح"
-
التي كونت شعله صغيره كانت كافيه لتريه اين يقع الجانب المليء بالضوء
-
كان فقط عليك ان تمسك املا صغيرا لاحد احلامك!
فالامل الصغير للحلم هو من سيأتي بشعلتك التي ستؤمن بها و سترشدك
لطريق وجهتك حتى لو كان صعبا!***
THE END
أنت تقرأ
A small torch ✶ شعله صغيره
Fanfictionفي حين يكبل ذلك الشخص في كومه الظلام ستأتي تلك الخيوط الصغيره لتكون شعله امل صغيره࿏ *مكتمله* - - [DONG HYUK] [B.i] - - [تنويه: الروايه خاليه من اي ميول نحو *الـBxB* ولا تدعمه مطلقا!]