E

276 28 23
                                    

-

" المعذره، هل يُمكنني معرفة ما هذا المكان ؟ "
تقدمَ بِخفَه بإتجاهها وسأل بِلطف وأحترام يكسوه، رُغم حُبه للمكان بالفعِل، لكن أمرًا مريبًا وجودِه هُنا دون سابق أنذار

أجابت عليه بأبتسامه أقسُم أنها تستطيع اذابه كل مِن رأها
" أنهُ المكان الذي ياما حُلِمت فيه أليس كذلك؟ "

عقد حاجبيه ليتذكر... بالفعل قد حَلمَ بِه أكثر مِن مرة هذا ما يُفسر شعوره السابق
سأل نفسه بأستغراب والخوف بدى يكسيه كيف علمت بهذا لكن استطرد بقوله " كيف يُمكنُني العوده الى الديار ؟ وكيف دخلت الى هنا ؟ "

" دخلت الى هُنا بسبب أنك مُتعب من العمل أرتح قليلا وأستمتع ثمَ سوف أعلمك كيف يمكنك العوده ، تعال معي " مدت يديها مُنتظره أجابه الاخر.. بعد تفكير شديد مد يديه مطاوعًا اياها

جرت رجليها بين الاشجار بينما تسحب الاخر بِخلفها حتى وصلو الى وجهِتهِم بالفعل، جلست امام البحر أزرق اللون لونِه يُعيد الحياه ويشرح الصدر، توسع ثغر دايهوي بأنبهار واصدر صوت دالاً على أعجابه بالمظهر

" أعجبك صحيح؟ بالمناسبه أسمي هو يوا، وهل بأمكاني معرفه ماهو أسمك؟ "
سألت بأبتسامه لطيفه وعينا مقوسان

" بالتأكيد، أسمي هو دايهوي، تملكين أسم جميل " صمت لوهله وأردف قائلاً " الان هل يمكنك أعلامي بطريقه عودي الى المنزل؟  "

اومئت وسحبت يداه الى مكان ما وسط الغابات يتوسطه باب غريب عقد الاخر حاجبيه
" هذا مكان العوده، يمكنك الرجوع في أي وقت تريد فقط فكر بالمكان.. اما الآن الى اللقاء "

لوح يديه قاصدًا توديعها، دخل الى الباب ليشعر نفس شعوره السابق

-

اول مره اجرب شعور الدبل ابديت هيهيهيهي

بِلاد العجائِب || مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن