الجزئيّـــة الأولَـــىٰ

1.5K 132 106
                                    

~بسم الله الرحمن الرحيم~

فوت ⭐

و

كومنت 🗨

من فضلك 💜

👇
_______________________________

حبُّنا لم يكُن يوماً عاديّاً،

لطالما كان نجما فضيّاً،

في السماء يحلّق عالياً،

قد أصبح الآن ماضيّاً.

بيون بيكهيون
زوجي
رفيق دربي
سندي
أنيس وحدتي
ملاكي الحارس،

كأي ثنائي عاشق تزوّجنا بعد فترة لا بأس بها من المواعدة،
بيكهيون كان بالفعل قد أنهى دراسته الجامعية و بدأ العمل في شركة والده التي أصبح يترأّسها حاليّا، بعد أن إكتسب الخبرة الكافية بالطبع،
أما أنا فقد كانت تفصلني سنتين عن تخرّجي ، هذا ما جعل فترة مواعدتنا تطول؛ فأبي كان رافضا تماما أن أتزوج قبل إتمام دراستي،

مرّ الأن على زواجنا خمسُ سنوات بالفعل، رُزقنا خلالها بطفلين، "جايسون الوسيم" الأكبر ذو الخمس سنوات و "سارانغ الحلوة" و التي تصغر أخاها بسنة واحدة.

و كأي عائلة عادية لا بد و أنّنا نواجه بعض المشاكل البسيطة التي تؤدي إلى شجارنا، مثلا كغسلي لملابس بيكهيون دون تفتيشها لأفاجأ أنها كانت تحوي أوراق عمل مهمة أو عندما أغُط في نومٍ عميق بعد التنظيف ليأتي ظُهراً و لا يجِد الغداء،
هو سيصرخ و سيخبرني كم أنني أصبحت مستهترة ليخرج بعدها حتى لا يرتكب حماقة يندم عليها لاحقا كما إعتاد أن يقول، لكن كل هذا كان يزول و يتحوّل إلى سرابٍ حين يدقُّ الإشتياق قلبيْنا...

لكن،

مؤخرا أصبحت شجاراتنا تدوم لأيام إن لم تكن لأسابيع، و هو أصبح لا يبادر أبدا بالصلح و هذا يُحزنني و يفطر قلبي كثيرا.

ألم يعد بيكهيون يكنُّ لي نفس الحب كالسابق؟ هذا إن كان لازال يُحبني من أصله..

قرأت سابقا شيئا في ما معناه أن أغلب العلاقات الزوجية تنتهي بزوال الحب و حَلّ الإحترام مكانه، و أخشى أن يكون هذا ما يحصل معنا!

على الأقل ليس من جهتي فأنا لازلت أرى بيكهيون الشاب الوسيم، خاطف قلوب الفتيات في الجامعة،
رغم كونه أصبح يرتدي نظارات طبية،
و رغم كونه إستقر على اللون البني كصِبغة لشعره،
و رغم أن شخصيته تغيّرت، فقد اتندثر روحه المرحة و حلّت مكانها روح جديدة لا تمت للقديمة بصلة، فهو قد أصبح بيون بيكهيون رجل الأعمال الجاد ذو المزاج الحاد..

حُبّ أم رَغبَة ؟ | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن