الجزئيـّــة الثّــالِثَة

1.2K 95 210
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان كريم💕

حد مشتاق لبونبون ؟ 🙄❤

لحد يسألني ليش حطيت صورة جيني فوق ياخي أحبهاا🌝❤

حد مشتاق للعائلة اللطيفة ذي ؟
(بيكهيون يورا جايسون و سارانغ) 👨‍👩‍👧‍👦

(أثير راجعة بعد رمضان إن شاء الله 💕)

"سيسعدني تعليق بنقطة أمام الخطأ لأصحّحه"

Enjoy
_____________________

لا أعلم كيف قادتني خُطاي إلى هنا، كل ما فعلته هو أني مشيت و مشيت و لربّما ركضت في لحظة ما لكن لا أذكر بتاتا أنني قد بكيت، ولا دمعة واحد غادرت مرفأها، و هذا يجعل الأمر يبدو مخيفا، مخيفا حد البكاء، أوليس هذا الأخير هو سيلان الدّموع من الألم و الحزن، أنا حزينة و أنا أتألّم لا و بل أتقطع ألما، فما بال هذه الدموع تأبى الإنصياع.

كنت أجلس بهدوء في مقهى صغير، اتخذته مكان استراحة بعد كل تلك المسافة التي قطعتُها مشيا على الأقدام، كاد هاتفي ينفجر بسبب عدد الإتصالات التي وردتني و التي لم أُجب على أي منها بطبيعة الحال، نفذ شحنه فانطفأ من تلقاء نفسه، جيد على الأقل لن أضطر للكذب و أنا أُبرر لاحقا،
أحتاج الإختلاء بنفسي لأُفكر في طريقة أواجه بها ما يحدث معي، بيكهيون قد كسرني بالكامل، و لا أعرف من أي جهة و كيف أبدأ ترميم نفسي،

نهضت من مكاني متوجهة نحو الفتاة العاملة بالمقهى، طلبت كوب قهوة بشراب البندق، اختفت خلف باب خشبي أظنه المكان الذي يجهزون به طلبيات الزّبائن، و ظهرت بعد دقيقة حاملة طلبي، دفعتُ ثمنه و ابتسمت نحوها بتكلّف، استلمت الكوب منها و هممت بالعودة إلى مكاني، لكني لم أنل مبتغاي فقد اصتدمت بأحدهم كان ينتظر دوره بعدي، و سُكب عليه ما احتواه الكوب من سوائل،
'هذا ما كان ينقصني؟'
هسست أُصِرّ على أسناني و أشُدّ تلاحم جُفوني،
و دون النظر لهويّة ضحيتي اعتذرت مع انحاءة بسيطة، هرولت بسرعة نحو المخرج، فبعد ما حصل تخلّيت عن فكرة المكوث في المقهى لمدّة أطول، لولا أن أتاني صوته من حيث هو واقف،

" آنسة يورا؟ "

تردّده ليس بغريب على مسامعي، ماذا الأن؟ هل أستدير لأكتشف هوّيته أم أكمل طريقي ببساطة و لِيَكُ من أراد أن يكون، ارتأيت أن الاقتراح الثاني هو الأصح في وضعي هذا...

همّت يورا بالمغادرة، لكن و للمرة الثانية على التوالي أوقفها صوته، غير أن هذه المرة كان أقرب،

حُبّ أم رَغبَة ؟ | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن