لقد إختلطت الكلمات ، وتشابهت الأحرف ، وأنتكست عندي طرق التعبير ، لم أعد أعلم ماذا أكتب لك ؟ و بأي طريقة أُجيب على رسائلك ، رسائلك التي أتهرب من قرائتها خوفًا من السقوط مجددًا . لقد أنتهينا وأنتهت الحكاية ، لماذا تُعيدني لنقطة الصفر ؟ وأنا التي طالما ظننت بأني أستطعت تجاوزك . لقد مر شهرين ، شهرين وأنا أحاول كل ليلة إقناع قلبي بأني سأنسى حتمًا أوسأتناسى حتى ينتهي هذا الكابوس ، ولكنك عدت ، ولم أنسى سوى تلك المحاولات .
لماذا لا أستطيع التخلص ؟.
كيف لي أن أهرب منك دون عودة ؟
.
.
.
.
لا تصمت بي شجنٌ يؤرقني ،
أكاد اضيعٌ في عطشي
فأهرب من جفاف الوصل
ابلل ليلتي بالحبر
لأكتبها..
فـتشطبني ..