مر شهرٌ وأسبوعان منذ إكتشاف الأصغر لمشاعره اتجاه معلمه الخصوصي الوسيم، هو حاول التقرب من معلمه بعدة وسائل ولكن جميعها بائت بالفشل، حسناً لا يمكنه الإنكار ان تايونق كان مخطوباً ولكن ذلك لا يبرر تجاهله لكتلة الإثارة تين أليس كذلك؟ الأمر بات لا يطاق بالنسبة للأصغر خطرت في باله فكرة مجنونة ولكنه لم يجد حلاً آخر هو قرر أن يقوم بإغوائه هذا المساء، من المفترض أن موعد قدوم معلمه في الساعه الرابعة عصراً ولكنه أجله للعاشره مساءاً بحجه أن لديه موعد مسبق مع أصدقاءه ولكن الحقيقة هو استغل خروج والديه من المنزل في هذه الأثناء.
أردفت والدته قائله "تين عزيزي لن نتأخر انا ووالدك احرص على الدراسة بجد"
"لا تقلقي ماما واستمتعي أرجوكِ" طبعت والدته قبلة على وجنته وسارعت بالخروج، هو لديه الآن نصف ساعة للإستعداد قبل وصول معلمه."هل هذا مبالغ به ياترى؟" حدق بالقميص الأبيض الواسع الذي بين يديه بحيرة "لا بأس تين إنها فرصتك الأخيرة" انتهت استعدادات الصغير بارتدائه قميص أبيض يصل لمنتصف فخذيه هو كان واسعاً بعض الشيء نظراً لانسدال القميص عن كتفيه مما جعل أكتافه وترقوتة واضحة بشكل كبير، هو لم ينسى طوق القطط ليضعه فوق شعره بعناية، "وأخيراً مرطب الفراولة" وضع القليل منه على شفتيه ليلقي نظره على شكله النهائي في الحقيقة هو يبدو خاطف للأنفاس ولن يستطيع أحد مقاومته ابتسم تين لأفكاره ليصدع صوت الجرس بأثناء المنزل رش القليل من العطر وذهب لفتح الباب "مرحباً بك معلمي" يمكنه قراءة معالم الصدمه الظاهره على وجه معلمه: "م-مرحباً بك تين، هل قمت بحل الواجب الأخير؟"،
"آه معلمي لم استطيع فهم شي حقاً" أردف الأصغر بأنعم نبره يمتلكها هو لاحظ التوتر الظاهر على الوسيم خاصته ولكنه تظاهر بالبراءه، "حسناً سأساعدك هذه المرة فقط ولكن انها آخر مره هل تفهم؟" اومأ تين بلطافه هو يبدو قابلاً للأكل الآن.
كان تايونق مستغرقاً بالشرح ولكن كلما حطت عينه على منطقة من مناطق تين المكشوفة هو يتلعثم ويلعن نفس داخلياً على هذه الأفكار التي تراوده الآن، "إنه طالبك تايونق تذكر ذلك وأنت تمتلك خطيبة أجننت؟" حادث تايونق نفسه حديثاً داخليا ولم ينتبه لزوج الأعين التي تتأمله، "معلمي" همس بها الأصغر برقة وقرر القيام بخطوة جريئة قام بالإقتراب بشكل خطير ليقتحم مساحة تايونق الشخصيه ويجلس بين أحضانه ولم يدرك البركان الذي بداخل معلمه في هذه اللحظة، وضع تين يده خلف رأس الآخر وألصق جبينهما معاً، "ألم تستطع أدراك مشاعري نحوك؟ لقد مر بالفعل شهر على محاولتي في الإقتراب منك ولكنك تجاهلتني بشكل تام، لقد ظننت أنها مشاعر عابرة ولكن في كل مره تقترب مني أو يحدث تلامس طفيف بيننا لا تدرك مقدار نبضات قلبي حينها، لقد تعبت من إخفاء مشاعري أرجوك" قال اعترافه بوهن شديد عندما كان تايونق على وشك الإجابة باغتته رطوبه تعلو شفتيه ولم يكن سوا طالبه الذي يقبله بشعف هو أحب هذا الشعور بحق ولم يستطع كبح نفسه لذلك هم بالمبادلة هو يبدو كأسد انتظر وصول فريسته إلى عرينه أخذ شفتي طالبه العليا والسفلى معاً ليتلذذ بالنعيم الحقيقي، يده تسللت إلى فخذي طالبه تتلمسهما بكل رغبة تأوهات تين لم تساعده أبداً فقد كنت أرق وأكثر إثاره من أي صوت قد سمعه من قبل لم يتردد باقتحام فم الأصغر ومص لسانه بكل شهوة أراد تين المزيد من لمسات معلمه ولكنه تذكر الحلقه التي تحيط اصبعه فقام بدفعه قليلاً فصل تايونق القبلة وانتبه لخط اللعاب على دقن تين لم يتردد بلعقه وذلك جعل أنفاس تين تثقل وبدأ يلهث "اخلعه" لم يفهم تايونق مايريد الأخر هو ظن لوهلة أنه يريد خلع بنطاله ولكن فهم الأمر عندما حطت يديه على اصبعه لنزع ذلك الخاتم ابتسم تايونق بجانبيه الأمر بدأ يعجبه كاللعنة أمسك بالآخر من خصره "أنا مثار الآن هل يمكنني الانتقال للخطوه التالية" اقترب تين وهمس أمام شفتي تايونق"لا ترحمني أرجوك" هو كان ينتظر الأذن ليمسكه من خصره ويرفعه حاوط تين بساقيه حول خصر تايونق ليضعه على الاريكة بدأ بتوزيع القبلات من فكه نزولاً لمعدته لم يكن يسمع سوى صوت قبلاتهم اللزوجة وتأوهات تين تملأ المكان "معلمي أسرع أرجوك" لا بأس من المزيد من المتعة صحيح؟ أفكار خبيثة ملأت تفكير الأكبر " اجعلني أفعل، توسل إلي، أثرني بقدر استطاعتك" لوهلة تين بدأ بلعن معلمه بداخله استقام وجلس بحضن الآخر وبدأ بتحريك وركيه بقذارة على عضو الأكبر " معلمي أتوسل اليك متعني" ذلك كان كفيلاً بطرح الآخر بقسوة على الأريكة بدأ بتجريده من ملابسه برغبة عارمة وقلبه على الجهه الأخرى ليتسنى له تمتيع عينيه بالمنظر الرائع أمامه هو كان ينافس مؤخرات الفتيات بل هو تغلب عليهن، بدأ بإدخال اصبعين في فتحة الآخر ليصرخ الأصغر بمتعة استمر بإدخال المزيد من أصابعه الى أن تأكد بأنه هيأها لما سيخترقها الأن، "لن أكون رحيماً صدقني" لم يستطع الآخر الرد لاختراق عضو الأكبر بمؤخرته دفعة واحدة أردف تين بصوت باكي" أقوى أرجوك" إلى ان تدفع سائله داخل فتحة الآخر، رفع تايونق تين واجلسه على فخذه وبدأ يتأمله شعره ملتصق بجبينه نتيجه للتعرق الشديد احمرار شفتيه وصدره الذي يهبط علواً ونزولاً وارتخاء عينيه كان منظراً مثيراً لحد اللعنة، لم يستطع تايونق كبح رغبته من تقبيل كل أنش في وجه الأصغر إلى آخر رمق.
أنت تقرأ
Cat Boy
Fanfictionمر شهرٌ وأسبوعان منذ إكتشاف الأصغر لمشاعره اتجاه معلمه الخصوصي الوسيم، هو حاول التقرب من معلمه بعدة وسائل ولكن جميعها بائت بالفشل، حسناً لا يمكنه الإنكار ان تايونق كان مخطوباً ولكن ذلك لا يبرر تجاهله لكتلة الإثارة تين أليس كذلك؟ الأمر بات لا يطاق با...