💙

14 1 1
                                    

أتذكر تلك الليلة جيداً ....

كانت ليلة القدر و السماء صافية , سوادها حالك و النجوم تسطع .. كانت أجمل ليلة في حياتي , نمت على صدر أمي فسمعت نبضات قلبها .. سألتها : ماما ليش في صوت جوا ؟؟

أجابتني : أن قلبها يقرع الطبول فرحاً لأنني استند عليه , فعندما كنت صغيراً كنت جاره و أحبني ....

كان عمري حينها 6 سنوات ...

ماذا حصل ! 

هل انتهى فرحه ؟ لماذا توقف عن قرع طبوله ؟؟

قلبك كنت جاره لـ سعة اشهر وإحدى عشر يوماً ..

انتِ ما بكِ , لماذا تركتِني ؟ أنا ابنكِ لـ 18 سنة !!

أحبكِ وإن رحلتِ 💔 

اليوم هو يوم عيد ميلادكِ 

كل عام والغياب بألف بعد و أنتِ في قلبي 💔💔

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 24, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

و الغياب بألف بعد .. هدى حسنWhere stories live. Discover now