أينَ أنـتِ ؟
.. فقد ذَابَ فؤادِي، فوق نارِ الإشتياق
.. أشتاقُ إلى ترياق عينيْــگِ
فقد تُهْـتُ، ولا زلتُ أنا بِـتائِهٍ.. بين جدرانِ عشقـگِ الذِي يتهاوى سقفهُ نحوَ قلبي گـلّ حين.. فيجـعل منـه الصُّراخَ و الأنِـين
أينَ لـمساتُ أناملگِ التِي گانت ترمِيني في نَـهـرٍ عذبٌ ماؤُه
بل هُوَ حميمٌ تحجّرَ فيه قلبِـي بعدَ الفراق، فأصبح جمرَة گـلّمَـا نبضَت زاد توهّـج لـهبـها، يُـطـفؤُها إلّا عذْب گوثرگِ..
..أمضي الدّهرَ گـلّه زارعًا في أرضگِ بذور العناق و الغيث لم يهطل بعد
.جذوري قد قُطِـعت بِسيْف صدأَ معدنـهُ
... و ها أنا مُمزّقٌ أنزف من جرحٍ يرتاحُ إلّا لضمـادتگِ أنـتِ
. للَـمَسات أنامِـلـگِ
جلال بزينة
أنت تقرأ
" خَـبايَا اليَـرَاعُ "
Spirituellesكتابٌ يلفظُ ما ينزف لأجلهِ قلَـمِي صفحَات تذرِفُ ما سطرهُ يراعِي ينبثقُ من حروفه گـل ما قد يشعر بهِ أحدگم و لربّمـا سيعبّر عن حالة أحدگم لربمَا و لربَّمَا... ___ خواطر ... .. . جلال بزّينة