التعريفيه+البارت الأول .

6.3K 254 15
                                    

جيون فتاه بعمر الـ٢١ في المرحلةِ الثانيه من الجامِعه تدرسُ تخصُصَ الطِب لإنها من صِغرها تحلُم بأن تُصبحَ طبيبه لكي تشفي الناس على عكس ذلِكَ الطبيب الذي قتل أُمها! وأعتذر بكونهِ خطأً طبياً ، في الجامعه يوجد العديد من أصدقاء جيون من الثانويه العامه على سبيل المِثال كيونغسو الحبوب صديقها وجارها مُنذُ أكثرَ من عشرِ سنوات ، تنجذب وبشِده لسيهون "وسيم هاندونغ" هكذا كانَ لقبهُ عندما كانا معنا في ثانوية هاندونغ العامه أحببته جيون بكل صِدق لأكثرَ من أربعة أعوام ولكِنها لم تُفكِر ولا لمره بالإعتراف له بسبب خجلها الشديد وهي لم تخبر حتى صديقها المُقرب دو ، في يومٍ جامعيٍ إعتيادي كانت جيون في حرمِ الجامعه تنتظر دو ليأتيَ لكي تدخل لمحاضرتِها تأخر كيونغسو عليها فقررت الذهاب إلى مقهى الجامعه لشِراء القهوه لأنها كانت مُتعبه جداً .
جيون: من فضلك كوبين أمريكانو من دون سُكر .
الموظفه: حسناً .
الموظفه: تفضلي ، ٣٥ ألف وون .
جيون: تفضلي ، شُكراً .
الموظفه: عفواً .
خرجت جيون لحديقة الجامعه تنتظر كيونغسو ، وصل كيونغسو بعد خمس دقائق .
كيونغسو: جيون-اه ماهذا هل تشربين كوبين أمريكانو مُجدداً؟! .
جيون: أصمت أنا مُتعبه ذاكرتُ حتى الساعه الرابعه صباحاً! .
كيونغسو: جيون هذا سيضرك كثيراً ، لماذا لا تغيري تخصصك أنتِ سيغمى عليكِ من الإرهاق ولم تكملي حتى سنتكِ الثانيه!.
جيون: مستحيل! ، أنت تعرف جيداً أنني لن أُغيرَ هذا التخصصَ أبداً لا اريدُ أن يموتَ أيُ أحدٍ أخر .
كيونغسو: من أجل هذا الموضوع أم من أجلِ أنَ سيهون يرتاد نفس التخصُص؟ .
جيون: الساعه تأخرت تأخرت أسفه أراك على الغداء.
دخلت جيون لمحاضرِتها .
كيونغسو: إنها لطيفه تُحِبهُ بشِده ، جيونا أتمنى ألا يتحطمَ قلبُكِ .
في المُحاضره جلست جيون على مقعدٍ بعيد عن سيهون لكي لا تنظر إليهِ ويتشتت تفكيرها تُريد التفكير في دراستها فحسب عندما تخرج من المُحاضره ستفكر بِه كما تشاء .
جيون وهي تُحدث نفسها: هل حقاً أنا أتيت لهُنا لأنهُ هُنا؟ ، لا هذا مُستحيل! أتيت لهنا من أجل أن أُصبِح طبيبه أنا لست غبيه لهذهِ الدرجه .
فجأه تذكرت جيون والدِتها وتذكرت بالضبط ذلكَ اليوم عندما كانت والدتها المُصابه بسرطان الأمعاء يوم أخذتها جيون للمُستشفى وكانت والدتها تلفظ أخرَ أنفاسها قبل العمليه المُقرره لوالدة جيون كانت قد بقت في التنويم لست ساعات حتى الصباح في ذلك الوقت طلبت والدة جيون منها أن تخرج هاتفها وأتصلت بخال جيون .
والدة جيون: مرحباً أخي ميونغ .
خال جيون: ماذا تريدين لا تقولي ديناً مرةً أخرى أنتِ لا تتصلين إلا من أجل المال وكأنني بنكٌ أوزعُ النقود!.
والدة جيون: أردت إخبارك بأنني في المُستشفى الآن وأُريدُ بشِده إخبارك بشيءٍ.
خال جيون: ماذا هل تريدين مني القدوم؟ أنا مُنشغلٌ كثيراً سآتي غداً.
والدة جيون: لا بأس جيون هنا تكفي ، الموضوع الذي أردت إخبارك بِه هو أنني أُشعرُ أنني لن أعيشَ أبداً أريدُ منكَ يا أخي الإعتناء بجيون إنها أغلى ما أملك ليس لديها أحدٌ في هذه الحياه غيرك بعدي أرجوك أن تقبل هذا!.
جيون: أمي! ، لا تقولي هذا سأبكي أنتِ بخير الطبيب قال أن العمليه بسيطه جداً وستنجح بكل تأكيد .
والدة جيون: أسفه يا إبنتي ولكنني أتألم بشِده وكأن روحي تخرج .
خال جيون أقفل الهاتف بينما جيون تتحدث مع والدتها لكي يتهرب من طلب أخته .
جيون: أمي أرجوك لا تقولي هذا .
والدة جيون: ألو ميونغ هل تسمعني؟ .
حاولت الإتصال مُجدداً ولكنه أقفل الهاتف .
والدة جيون: إن حصلَ أي شيء أذهب إليه هو طيب ولكنه ربما أنتهت بطارية هاتفه .
جيون: شيء؟ شيء مثل ماذا؟! .
أمسكت جيون بأحد أدوات المستشفى الحاده .
جيون: لو مُتي سأجرح نفسي بهذه وأنزف حتى أموتَ هنا أنا أيضاً .
والدة جيون: أرجوكِ يا جيون لا تقولي كهذا الكلام دعيني أموت بسلام ، عديني أنك ستعتنين بنفسك ولن تقومي بشيءٍ مما قلتيه للتو ، هيا عديني .
جيون: أولاً عديني أنتِ أنكِ لن تتحدثي عن الموت مُجدداً .
والدة جيون: حسناً أعِدك .
جيون: أنا أيضاً أعِدُكِ .
وضعت جيون رأسها والدتها وهي تبكي .
جيون: إن ذهبتي أنتِ أنا حقاً لا أعرف ماذا سأفعل .
مسحت والدتها دموعها وهدئتها وظلت تمسح على رأسها بلطف حتى نامت .
في الصباح أتت الممرضه لتأخذ والدة جيون لغرفة العمليات .
الممرضه: هيا يا سيده بارك حان وقت عمليتك .
والدة جيون: حسناً ولكن لا توقظي أبنتي فهي مُتعبه جداً .
الممرضه : حسناً .
أبعدت الممرضه جيون عنها أمها وخرجا من الغرفه .
في غرفة العمليات حاول الطبيب ليي تطمين والدة جيون أن العمليه سهله جداً وستعود مع إبنتها للمنزل بأسرع وقت ، وثقت والدة جيون بكلام الطبيب وندمت على الكلام الذي قالته لجيون فقد أحزنتها بدون سبب هدأت لأن كلام الطبيب كان مُقنعاً جداً .
وضعت الممرضه المخدر لوالدة جيون ، في أثناء العمليه كان كل شيء بشكلٍ جيد ولكن فجأه رن هاتف الطبيب ليي وأهتزت يده وقطع عرقاً من عروق والدة جيون بسبب إهماله ، ظلت والدة جيون تنزف بغزاره حتى ماتت بسرعه .
الطبيب: أنتِ أفعلي شيءً أوقفي النزيف!.
الممرضه: كان عليك إقفال هاتفك ، أنا لا استطيع التعامل مع هذا الوضع .
الطبيب: هل ستعلميني ما علي فعله .
ضربها بالقفاز وخرجت الممرضه وهي غاضبه .
حاول تنظيف المكان وأخبر بقية الممرضين أن يأخذوها لثلاجة الموتى .
الطبيب: لقد كان وضعها صعباً جداً لم أستطع أن أسيطر على الورم لقد كانت مصابه بالسكري أيضاً ، أعطوني ملفها لأعدل هذا .
الممرضين وهم في طريقهم للثلاجه كان يتحدثون مع بعض .
الممرض١: ألم تسمع رنين هاتفه؟ .
الممرض٢: اللعنه نعم لم يقفل هاتفه .
الممرض١: الأحمق قتلها بغبائه ويلفق الكذبات علينا أيضاً .
الممرض٢: وكأننا لا نعرف أنه يكذب .
الممرض١: ليس عليه التبرير لنا عليه شرح الوضع لعائلة المريضه .
أستيقظت جيون ولم تجد والدتها ذهبت لسؤال الممرضه .
جيون: أمي أمي أين أمي؟ .
الممرضه: لقد أخذناها للعمليات ولكن ... ، عليك التحدث مع الطبيب ليي .
جيون: أين هو؟ .
الممرضه أوصلتها لمكتب الطبيب ليي .
قرعت جيون الباب ودخلت .
جيون: مرحباً أتيت لأسأل عن وضع المريضه سونغيون بارك .
الطبيب: نعم هذه التي كانت منذ قليل عندي في العمليات ، أنا أسف ولكنها ماتت!.
جيون: ماذا؟ كيف؟ لماذا تقولها بكل برود هكذا؟.
الطبيب: لقد كان تورمها خطيراً جداً كان الموت مُحتماً عليها .
جيون: لا تتحدث بهذا الأسلوب كيف لك أن تكون عديم إحساس لهذه الدرجه؟.
الطبيب: ليس من شأنك كيف أتحدث ، عندما تصبحين طبيبه ستصبحين بهذا البرود فأنتِ ستواجهين الكثير من حالات الموت يومياً .
جيون: سأصبح طبيبه ولكنني لن أصبح بهذا البرود ، إن كنتَ طبيباً جيداً فلن تواجهَ أي حالة موت .
الطبيب: يمكنك الخروج .
خرجت جيون سقطت على الأرض تبكي كان كلام والدتها يتكرر في رأسها لم تكن بوعيها حتى مر الممرضين بوالدتها من أمامها .
جيون: أمي أمي أستيقظي لا تموتي لا تذهبي أنا أبنتك أمي .
الممرض: من فضلك أبتعدي ممنوعٌ دخولك هنا .
ظلت جيون ممسكه بيد أمها وتمشي بجانبها حتى أصتدمت بالباب وسقطت على الأرض .
الممرض: أنا أسف ولكن عليك المغادره .
لم تستطع جيون الوقوف على قدميها وكأن كل شيء أُخذَ منها بعد موت أمها فهي لم تكن تملك غيرها لا أخوه ولا أخوات ولا أب فقط أم واحده وقد ذهبت .
أخذتها الممرضه وهدأتها وبعد يوم كان يوم العزاء لم يحضر أحدٌ للعزاء فهم لم يكن لديهم أقارب سوى خالها ولكنه منشغل بالملاهي الليليه والفتيات ، بعد ما دفنوا والدتها وذهبوا .
جلست جيون على قبر والدتها وأحتضنته وبكت حتى غربت الشمس .
جيون: سأعود غداً وبعد غد وبعده لن أترككِ بمفردكِ هنا ، وداعاً أمي .
وتذكرت كيف كانت تأتي في كل يوم وتبكي كل يوم وكأنه يوم العزاء! .
سمعت فجأه صوت يونوو وهي تناديها .
يونوو: جيون جيون هي جيون .
جيون: ماذا؟ من؟ .
يونوو: هذه أنا هل نسيتيني؟.
جيون: أنا أسفه ولكنني تذكرت أمي وكل شيء وكأنني كنت هناك للتو .
بكت جيون ، حضنتها يونوو .
يونوو: جيون أرجوك لا تفعلي هذا لم تكن والدتك لترضى عن ما تفعلينه في نفسك أنتِ .
جيون: أنتِ محقه لن أبكي .
مسحت دموعها بسرعه .
جيون: هل كتبتي ما قاله؟ لم أسمع شيئاً .
يونوو: نعم كتبت كل شيء يمكنك أخذ دفتري وإعادته لاحقاً .
-
هذا البارت الأول أتمنى يعجبكم , باقي تقريبا بارتين أو ثلاث , أتمنى تعجبكم الروايه.

طبيبُ روحي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن