1.النهاية نفسها البداية

4.4K 99 4
                                    

مرحبا مرحبا اتمنى تعجبكم روايتي ....

________________

عادت تلك المراة الى الوراء وهي تمسك ابنتها باحكام تام حتى وصلت الى نهاية المنحدر الجبلي وقالت بعد ان تجمعت الدموع بعيميها "اسمع يا لؤي ...يمكنك قتلي ولكن دع ابنتي ترحل" سقطت دموعها وذلك الرجل يناظرها ببرود تام موجها مسدسه الذهبي نحوها ،نظرت تلك الصغيرة الى دموع امها وقالت ببراءة "ماما ..ماما لما تبكين ..ومن هذا الرجل" ابتسمت السيدة في وجه لبنتها ونزلت لمستواها وقالت "عزيزتي اسمعيني جيدا ماما سوف ترحل وانت ستذهبين وحدك من دوني من الان ،انا ساذهب ولك اعود ابدا ولكن عديني ان تبقي سعيدة وان لا تغضبي الله وان لا تخافي سواه" ابتسمت الصغيرة وقالت "اجل اعدك" عانقت السيدة ماريا ابنتها اريج بهمس في اذنها "لا تفقدي الامل والعزيمة ولا تثقي باحد في هذا العالم ،والدك مات وانا ساذهب اليه الان لذلك ستبقين وحيدة ....لذلك ا...." لم تكمل ماريا كلماتها حتى سقطت على الارص هالكة .

هربت دمعة من اريج تلك الصغير التي احست بفراغ بقلبها في تلك اللحظة ،نظرت بحقارة الى الرجل الذي اطلق الرصاصة في راس امها ،ابتسم هو بسخرية وقال "لن اقتلك انت ..سادعك تذهبين" التفت للذهاب ولكنه التفت مرة اخرى وقال "تدكري اسمي جيدا -لؤي ياسر غزالي- ".

لازلت اتذكر هذا وكانه حدث بالامس ،لن انسى ملامحه الشرسة ذلك الرجل قتل امي بدون اي رحمة لقد مر على ذلك 14 سنة ،بقيت في الميتم من عمر السادسة الى عمر الثامنة عشر ،خرجت من الميتم منذ عامين والان انا عمري 20 سنة وجدت عملا يكفيني كي اوفر حجياتي اللازمة ،تدربت في هذه العامين على الايكيدو ونلت عدة جوائز.

والان انا اكملت ضب اغراضي لانني ساسافر الى امريكا تحديدا لوس انجلوس .وضعت الطرحة وقمت ورتبتها جيدا مع حجابي الاسود ثم حملت حقيبتي وخرجت من المنزل ،اقفلته بالمفتاح بسرعة وتوجهت الى سيارة الاجرة دون ان اودع احدا لانني لا احب ذلك انا لا احب كلمة وداعا لا استعملها حتى مع اعدائي اكرهها بشدة ، سمعت صوت احد يناديني ولكنني لم اهتم ضننت باني اتخيل ولكن احسست باحد ما يمسك حجابي نظرت الى تلك اليد فوجدته رائد انا اناديه ابني الصغير لم ارد ان اتركه ولكن يجب علي ذلك ،ابتسم هو وقال "بعد اسبوع سنتبعك نحن ايضا انتضرينا يا ماما" تجمعت دموعي ونزلت لمستواه ثم عانقته بقوة قائلة "انا انتظرك يا ابني الصغير والغالي" اضنكم استغربتم لكن اسمعو هذا الصغير رائد فقد والديه بحادث سيارة فبقي وحيدا مثلي لكنه يعيش مع عمته وزوج عمته نرجس لذلك يناديني ماما،قبلته قبلة طويلة وقلت "سنلتفي قريبا يا رائد "  ................

شغف التملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن