5.

1.4K 52 3
                                    


شعرت اريج بقلبها ينبض بعد كلامه ذاك وقالت له "توقف عن هذا انا ...لا يجب علي فعل هذا معك" ابتسم قليلا وقال "ربما نعم ولكن انا احبك منذ زمن بعيد" استغربت من كلامه هذا ثم قالت "هل اعرفك قبلا" ابتسم ابتسامة تملاها خيبة امل كبيرة ورد "عندما ياتي الوقت ساقول لك" نظرت الى الاعلى لتفكر ولكن لم تتذكر شيء، قام من حظنها ليتجه الى الكنبة ويستلقي عليها مع خط الدموع الذي لم يمسحه الا عندما اغلق عينيه للنوم ،وقفت هي الاخرى مقتصدة مكانه وتقول "انت اذهب للنوم على السرير لانه لك وانا انام على الكنبة فتح عينيه وقال "اذا نمت على السرير سارغمك على النوم معي" اتسعت عينيها وقالت بسرعة "لا لا نم نم على الكنبة ..نم بدون انحراف" ضحك هو قليلا وهي اتجهت الى السرير لترفع حقيبتها وتخرج ملابس طويلة للمزل ،كان هو يراقب كل تصرفاتها صغيرة وكبيرة ، ابتسمت هي فور سقوط ملابسها للارض متذكرة امها التي تسقط ملابسها استغرب هو لابتسامتها واستغرب اكثر لجلوسها على الارض واغروراق عينيها بالدموع قام من مكانه بسرعة متجها اليها وقال "اريج ماذا بك اخبريني" نظرت له لتجد عينيه محمرة بسبب الدموع التي سقطت منذ قليل لتقول "لا شيئ فقط تذكرت امي رحمها الله" ابتسم هو جلس مقابلا لها "لشو الكي يعني الدموع مارح ترجعها فما تبكي يلا امسحي دموعك وبلا بكي" انزلت عينيها الى الارض وقالت "لا يهم كل ما يهمني هو ان اتذكرها وتبقى في مخيلتي" امسك يديها برفق "كفى كلاما وهيا الى النوم ....هيا"  نظرت الى يديه فاحمر وجها كليا لتسحب يديها وتقول بتلعثم "اا...اانا ..سادخل ..ا..اجل ساذ..هب" 

ضحك هو عليها وقام من مكانه قائلا "سحرجمالي بدا ينفع على ما اضن " توجه الى الكنبة واستلقى منتظرا خروجها من الحمام .

خرجت من الحمام بلباسها الساطر مع طرحتها البنية 

نظر اليها وقال بخيبة امل "مااااااذا استنامين بحجابك" ابتسمت هي بانتصار وقالت "بالتاكيد فانا لن ازيح طرحتي واري عورتي لرجل غريب" اخرجت لسانها واتجهت الى السرير قائلة "اطفئ الانوار" استغرب منها واطفا الانوار بجهازه وقال "تسبحين على خير" تلقى الرد بس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر اليها وقال بخيبة امل "مااااااذا استنامين بحجابك" ابتسمت هي بانتصار وقالت "بالتاكيد فانا لن ازيح طرحتي واري عورتي لرجل غريب" اخرجت لسانها واتجهت الى السرير قائلة "اطفئ الانوار" استغرب منها واطفا الانوار بجهازه وقال "تسبحين على خير" تلقى الرد بسرعة "وانت بخير ورعاية الله" 

الساعة الثانية بعد منتصف الليل   

استيقضت هي بسبب ثقل جسمها وحرارته فنظرت امامها لتتافجئ ................

شغف التملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن