جزء الأول

837 39 7
                                    

إن أردت المشاهدة على اليوتيوب :

أو القراءة ♥

إستمتعوا ♥♥

-استيقظت من صوت إنكسار شيءٍ ما ، لا أعلم هل أنا أتوهم ؟
أم هذا صوت إنكسار قلبي ؟...

- أشعر وإن العالم ، أصبح ضدي
ولكن الآن حان دوري لكي أصبح ضد العالم

- هناك شيء قد أنكسر ، نعم انه قلبي ..

-أخبركم ، أحذركم ، أبلغكم ..
نهايتي قصتي ليست سعيدة ..

.......

أنا أقف الآن أمام عتبة محل الهدايا ، إنه أجمل يوم في حياتي
يوم الذي يتجدد فيه عشقي ، وتكبر فيه عشيقتي
أشعر بأن شيئاً سيحدث اليوم ، أخرجت هاتفي واتصلت عليها ، نبضاتي تزداد ، أنا مغرم بها ، إذاً أنا مغرم بصوتها أيضاً " أهلاً ، أين أنتي ؟ " إنها حبيبتي الجميلة

سول : "في الفصل أنتظرك ، أرجوك لا تتأخر تيهيونغي "

أردت أن أترك جميع أعمالي وأذهب راكضاً إليها ، أنا أفقد عقلي حينما أسمع صوتي من صوتها العذب " سأتي سول ، لاتقلقي ، أتفقنا ؟ "أريد أن أجعل قلبها يطمئن

سول : "حسناً ، تيهيونغي ، أنا أنتظرك "

أرتسمت إبتسامة طفيفة على شفاهي ، مجدداً ..... مجدداً هي نطقت إسمي ، يمكنني أن أعيش حياتي بسلام ، وأنا اسمعها تردد إسمي "أعتني بنفسك ولا تخرجي من الفصل إلى أن أعود " أنا اخاف عليها من نسمة الهواء أيضاً!

سول : ضحكت بخفة " فهمت تايتاي سأفعل كما تقول"

هي ضحكت ، وضحك العالم حولي ،مسحت على شعري إلى الخلف
وتنهد " هيا ، سأغلق الآن ، دعيني أكمل عملي ، لكي أتي إلى المدرسة ... لكي أتي أليك "

سول : " لا تتعب تيهيونغي ، وداعاً "

أنا لا أنهي مكالمتنا بالوداع ..قلت " أحبك سول " وأنهيت المكالمة ، أنا لا أقول وداعاً لها ، لأنني أكره أن أودعها ، أنا أحبها وهذا ما أعلمه لذا أنا دوماً انهي المكالمة بتعبير حبي لها ، دخلت ذلك المحل واستلمت الهدية ، إنها باقة ورود مع ألبوم صورنا ، "ستفرحين جداً" قلت ذلك وانا أتأمل تلك الباقة وألبوم بنفسجي ، جلست في سيارتي و وضعت الهدية جانباً ، وأتجهت إلى مدرستي ، لا بل إلى حبيبتي
....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ون شوت تايهيونغ || التفـرد || singularity ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن