أراهن أن تلك الأغنية
لم تنجني من العتمة وأصابعي الخرساء
الحروف تغادرني كأنني وطن مذبوح
يحتضر في مجلس عزاء
والناس يصفقون
والكراسي مبعثرة
هناك زاوية مظلمة ستنجب حكاية ما
أو قصيدة
في الدرج المكسور شمعة ربما أغفو عليها
فأكتب خاطرة :
" ينكسر الزجاج
ويطارني وجهه منذ سنين
وأنا الحمقاء مازلت أنتظر
ضوءا ينجيني من الإنكسار "كتبتك نصا طويلا
لأنجو من طوق ذاكرة موجعة
لأزيح شتاء الماضي بهدوء