الان ؟ هيا عزيزتي ارجوك تحملي قليلا
لا لا اقدر ، حسنا لنذهب الي المشفي الان هيا
بعد قليل في المشفي :مبارد لك سيدي لقد وضعت زوجتك
مولودها الاول تعال معنا لتراه
الاب :يا الاهي ماهذا الكائن اللطيف ؟
الطبيب: انها طفلتك يا سيدي بمذا ستسميها ؟
الاب آني سوف ادعوها آني
كانت تلك الاسرة سعيدة حتي جاء هذا اليوم المشؤم.
هيا ايتها العاهره بيتي ليس ماوي للعاهرات امثالك .
وقعت تلك الكلمات علي مسامع الطفلة الصغيرة كالصاعقة كيف انه طالما كان لها ابا حنونا يدللها ويحبها كثيرا لم لم يطرد والدتها ؟
علي اثر هذه الكلمات وصراخ والدتها وقعت تلك الطفلة من الصدمه مغشيا عليها.
جري نحوها والدها وحاول ان يجعلها تفيق فنجح في ذلك ولكن كل شيء بثمنه افاقت
وهي لا تذكر اي شيء.
فذهب بها الي الطبيب وقص عليه ما حصل فقال له انها في حالة صدمة.(فرجاءا لا تقسو عليها ولا تحاول جعلها تتذكر فهذا سيزيد الامر سوءا).
نشات ذات الاربع سنوات بلا ماضي تعيش به فقط الصور لها مع والديها كبرت تلك الطفلة علي مطبة الآخرين لها .ثم دخلت الابتدائيه وكانت ترجع الي المنزل فلاتجد من يجلس في المنزل ليستقبلها فتعود لتدخل غرفتها وتلعب بدميتها و تكلمها ثم تقوم بحل فروضها وتنام كانت تربت علي ظهر اي طفل كانت تتدخر مصروفها لتسعد به الاطفال و اول الناس الذين كانو يحتاجون الي الحنان الذي تعطيه هي لغيرها، كانت تلك الطفلة في امس الحاجة الي من يواسيها
ويربت علي ظهرها مرت ايام الصف الاول علي خير وجائت السنة الثانيه و انتقلت طفله جديده الي نفس الصف فقال لهم المعلم :انها صديقتكم مايارحبو بها.
المعلم يوجد مكان فارغ بجوار آني متفوقة الفصل.
مر هذا اليوم علي خير آني تركز في الحصص ومايا لا تكف عن الثرثرة.تمر الايام ومايا و آني علي هذه الحال واصبحت كل من مايا وآني في الصف الخامس وذات يوم قالت مايا لآني: الم يحن الوقت بعد لتقولي لي ما يحزنك انا اختك هيا،فشردت آني بكلماتها قليلا ولم يوقظها من شرودها سوي مايا وهي تمسك كلي كتفيها وتقول:عزيزتي ما بك؟
فقصت آني علي صديقتها ما تعانيه.
ملاحظه: (آني حتي الان لم تستعد الذاکره)
من تجاهل والدها وكرهها لواقعها وسط بكاء كلتا الفتاتين اعلمتها ايضا عن دميتها وعن جدول يومها وكيف انها تعاني
وبعد ان انتهت مسحت دموعها وقالت لها انسي ما قلت ثم تركتها وسط ذهولها ودهشتها مرت الايام ايضا و آني لا تتغير ومايا لا تكف عن الثرثرة الي ان جائت الامتحانات النهائية للصف السادس في المرحلة الابتدائيه فقالت مايا لآني: انتي الان سوف تدخلين الامتحان اذا تفوقتي فيه سوف تدخلين افضل متوسطة بالبلا
لذا ابذلي جهدك اتمني لكي التوفيق.ثم تركتها و انصرفت.
وبعد ان انتهت فترة الامتحانات قابلت مايا آني وقالت لها مذا فعلتي في الامتحانات قالت لها كانت سهلة للغاية. وبعد ان ظهرت النتيجه قابلت آني مايا وذهبا معا وكانت المفاجئة آني ومايا متفوقات هذه السنه قفزت مايا علي آني واحتضنتها وقالت: نحن معا و آني فقط ابتسمت قالت مايا: هيا صديقتي انسي الماضي وامضي قدما نحو المستقبل وانا معك صديقة وفيه ايضا ومن يدري قد تقعين بالحب.
فصرخت بها آني قائلة: اللعنه عليكي وعلي تفكيرك الاحمق و قبل ان تلتفت كانت مايا قد طارت ثم طارت آني خلفها وهي تستشيط غضبا بينما مايا تضحك بشده.
———————————————*
مرحبا انا كاتبه مبتدئة
ارجو منكم التشجيع
ما انطباعكم الاول عن القصة
نجمه واحده واكمل
