اسمي هو هيام عمري هو 18سنة ادرس ف الجامعة قسم الادب واللغة العربية اعيش مع اختي وابي وامي طوال حياتي لم اسمح لقلبي بان يهزمني ف الحب في نظري ضعف واستسلام كنت دائما اخشى الحب
اخشى الانكسار والخيانة ف احزاني لا تسمح لي بوضع فرصة للسعادة
كنت كل يوم ابتعد
ابتعد عن كل شئ كنت اعلم اني ان احببت حينها لن استطيع التراجع وسابقى عالقة للابد
الا ان اتى ذلك اليوم
وقبل ان يبدأ عقلي في وضع حواجزه السخيفة ودفاعاته المملة انهار قلبي اما سهام عينيه
وكعاصفة ثلجية اصابت كياني تجمد كل شي وادركت انه كالقدر لا مفر منه كنت حينها بمكتبة الجامعة وهي مكاني المفضل اذهب الى هناك لاغرق ف دنياي الخالية من الحزن والخوف
وكنت متناهية في كل شئ ف عندما اقرأ كتابا اغوص في اعماقه وكانني انا العب دور العاشق والمعشوق
كنت اقرأ شعرا لمجنون ليلى والذي بسببه جنت مشاعري كلها قاطعني هو بذلك الصوت وعيناه كلون غروب الشمس وقف امامي رفعت نظري ولم اعرف انني ابكي الا ان قاطع صراع قلبي وعقلي لاجله
عفوا هل انتي بخير 'قالها ولم يدري انه اعياني هو من الان بتعلقي به والذي وبالتاكيد لن استطيع التخلص منه
وبسرعة مسحت عيناي وبصوت متقطع اخبرته باني بخير وانها عادتي عندما اشعر بالنعاس
بالتاكيد لن اخبره عن سخافة اني ترت ببيت شعر!!!
ولاقطع عليه اي استفسار
كيف استطيع مساعدتك
اخبرني بانه يبحث عن كتاب من قسم الاقتصاد ولانه جديد لم يعرف مكانه ارشدته اليه وعدت وانا امنى ان لا اقابله مرة اخرى لاني واثقة بان قلبي لن يصمد اكثر
أنت تقرأ
عواصف شتوية
Romanceتمنيت لو ان هنالك ناقوس خطر يقرع معلنا عن الحظات الاخيرة او ان هنالك رعد قبل عاصفة الفراق او ان تتجمع غيوم المشاعر في قلوبنا لنستطيع علي الاقل او لوقت قصير ان نجمع مشاعرنا من علي حبال الذاكرة وان نغلق الابواب والنوافذ خشية تسرب مياه اليأس لكن صدقني...