موعدي مع البلهاء|| Dokyungsoo

||Chapter one||

ينزل من سيارته الفاخرة بكل ثقة وتكبر وسط حراسه ليدخل لشركته ثاني أكبر شركة في كوريا الجنوبية.

يقف العمال وينحنو للمدير ويذهب هو الي مكتبة ويجلس في كرسيه يخلع معطفه ويفك ربطة عنقة والزر الأول من قميصه ويغمض عينيه ليري اميرته التي علي وشك ان ينفذ خطتة ويأخدها للأبد.

"سيدي مرحبا... او انا اسفه لابد من انك متعب"
قاطعته السكرتيرة
"لا انا فقط افكر لا اكثر .. اذا ماذا تريدين؟!"
"سيدي كما تعلم أن شركة الاسبانية تريد العمل معنا منذ مدة و.... "
"انا اخبرتك أنني ارفض هذا الامر لذلك اخبريهم ان مديري مازال علي رأيه"
"لكن سيدي... "
"بدون لكن اخبريهم هكذا وحسب"
"حسناً "

ذهبت من امام هذا الحالم الصغير الذي مازال يفكر بها وبخطواتها يفكر  في صفاء وجهها الذي كالقمر ونعومة شعرها الطويل يفكر في كل انش فيها فهي صغيرته الجميلة او هذا ما يسميها بها

"Dokyngsoo pov"

لماذا لم يتصل احد إلي الان!
يجب ان يكونو قد اخذوها الي المنزل
قطع حبل افكارة بصوت هاتفة
"سيدي إنها هناك الان تستطيع ان تأتي"
اقفلت حين سمعت ذلك
وحسنا لن اكذب لقد شعرت ان قلبي سوف يخرج من مكانة من كثرة نبضاته.
انها معي الان.

"End pov"

يأخذ معطفه ويجري كالأحمق وسط الشركة وينظر إليه العمال بصدمه كيف يمكن لرئيسهم أن يفعل ذلك!
...............................

ينزل من سيارته ويده علي قلبه ليري كيف هي نبضاته ويري انها تعلو وتعلو ومن الممكن ان يخترق قلبه صدره الان!

يخرج مفاتيح المنزل ويفتح الباب ببطئ فهو متوتر منها خصوصاً أن اخر مره كانو مع بعضهم البعض تشاجرو وانفصلو.
دخل الي المنزل ليسأل الخدم عن مكانها ليخبروه أنها في غرفة الضيوف ذهب الي هناك وفتح الباب ليراها نائمة كالملاك
__________

"أنا أسف لأني جعلتهم يخدروكي ولكنك لم تكوني لتأتي معهم بدون هذه الطريقة"
وضع يده علي شعرها ليلمسه للمره الأولى بعد سنه ونصف من انفصالهما ليري انه مازال كما هو ملمسه رائحته كل شيئ فيها كما هو إلا شيئ واحد، جمالها فهو ازداد عن قبل اصبحت اشد جمالاً .

ذهب من الغرفة واغلقها جيداً وطلب من الخدم ان لا يدخلو هذا الغرفة أبداً
وذهب هو الي القبو فهناك يوجد كل شيئ  عندما كانو معاً الوردة التي اعطها له لتخبره انها اسفه لأنها خرجت بملابس قصيرة مما جعل الفتيان يضايقونها وذهب هو ليضربهم وأيضاً هناك القميص الذي اشترته له في عيد الحب وهناك أيضاً حذاء اشتراها لها في عيد مولدها و هناك الورق الذي كانو يكتبون فيه لبعضهم البعض الكلمات الجميلة وبدأ يقرأها.
"احب ان استيقظ علي وجهك وشعرك المبعثر كيونغ انت حقاً تبدو لطيفاً "
"أنا أسفه لم أقصد أن اضايقك أرجو أن تسامحني أحبك كيونغي"
"هل تعلمين أنني أحب أن استيقظ وأراكي تنظرين لي بينما أنا ادعي النوم"
"لا تحزني والدتك كانت سيدة لطيفة حقا هي في مكان افضل الان"
"بورا ،هل يمكنكي اخباري ماذا يكون إحساسك حين احتضنك؟!"

كتبو هذه الكلمات لتبقي ذكري لهما ليروها لأولادهم بعد أن يتزوجوا ولكن القدر شاء ان يحدث عكس ذلك.
أخذ القميص و ذهب ليرتديه وبعدها وضع القناع علي وجهة حتي لا تعرفه فإذا عرفته ستكون مشكلة كبيرة وهي لن تستمع إليه أيضاً
ولن تعرف ان هو لم يقم بقتل والدتها ولم يكن ليفعل ذلك أيضا ولكنها اتهمته بذلك وذهبت من حياته للأبد ولكنهاا معه الان ويستطيع ان يجعلها ان تعرف القاتل الرئيسي

"Bora"

"ااه ما.. ما هذا! اين اناا!! ما هذة الغرفة؟! إنها حقا رائعة"
ضربت رأسي لأنني حقاً غبية كيف اقول هذا وانا في مكان مجهول ولكن ما هذا المنزل حقا من جلبني إلي هنا هل هو قاتل نساء؟!  مغتصب؟! ام اختطفني ليطلب المال من أخي؟!
ولكننا لا نملك المال فهو يعمل واجره قليل
...مهلاً في ماذا افكر أنا يجب ان أجد مخرج من هنا الان وبسرعه قبل أن يأتي الشخص الذي جاء بي إلي هنا

وأنا انظر بعيني في هذه الغرفة المدهشة وجدت نافذة حسنا اعتقد اني سأخرج الان
.....
ماا هذا الحظ إن الناافذة مغلقة لا استطيع فتحها انا في ورطة الان بالتأكيد
سأحاول أن اخرج من باب الغرفة واتمني ألا يكون مغ...
حسنا أنه مغلق كيف يمكن لشخص اختطف فتاة ان يترك الباب مفتوحاً أنا لا افكر في شيئ مفيد أبدا

"End pov"

كان يجلس دو كيونغسو في غرفته ويفكر فيها انها استولت علي عقلة حقا.
قرر ان يذهب إليها مرتدي القناع ذهب اليها وفتح الباب لينظر في السرير ليري أنها ليست هناك ليبدأ القلق يعلو وجهة ينظر في الغرفة ولكنه لا يراها ليتذكر حماقتها وأنها كانت تختبئ تحت السرير حين تريد الاختباء لينظر تحت السرير ويراها نظرت إليه وابتسمت ابتسامة بلهاء وبعدها صرخت..
"حقا!.. تبتسمين وبعدها تصرخين كم انتي بلهاء اخرجي الان"
"هل تعتقد اني سأخرج في أحلامك"
"مازلتي بلهاء اخرجي قبل ان انادي علي الكلب الذي في الخارج"
"أنت حقا لا تحب المزاح انا سوف اخرج انتظر فقط"
خرجت من تحت السرير وابتسمت ابتسامتها البلهاء فعلمت أنها ستقول شيئ غب..
"هل انت قاتل ام مغتصب ام تريد المال من عائلتي اننا لا نملك المال لذا اتركني اذهب ارجوك"

ما هذاا لم اكمل كلامي لتنطق بهذة التفاهات
"اصمتي قليلاً ألا تعرفين الهدوء انا لست قاتل ولست مغتصب ولا اريد المال منكي فمعي ما يكفيني"
"إذا ماذا تريد مني؟"
لم يجب عليها وذهب من الغرفة واغلق الباب جيداً
"يا ليتني لم أذهب إليها إنها مازالت غبية ولم تتغير حتي"

-----------------------

انتهي الباارت اتمني يعجبكم وياريت تدعموني عشان انزل البارت التااني💜🌸