فتاة بسيطة حلمها بسيط كما يقولون " على مقاس وضعها الاجتماعي" كانت تحلم بأن تتخرج و تعمل بوظيفة جيدة و إن سمح الأمر أن تكون أسرة و تتزوج من شاب يسعدها و يحفظها تلك الفتاة تدعى (حياة) تبلغ من العمر 21 وبأخر سنة من كليتها كلية ألسن وهي عبارة عن كلية مرموقة تشبه كلية الأداب لكنها ذات مستقبل أفضل وكان تخصص (حياة) اللغة الكورية بجانب الإنجليزية بالظبط, لم يكن لها أحد غير أسرتها البسيطة المكونة من أب وأم فلم يكتب لها الله أن يصبح لها أخوة لذلك كانت أغلب الوقت تشعر بالوحدة لكن والديها عاملوها كصديقة و أخت و ابنة لذا فنوعا ما قد ملئوا ذلك الفراغ داخلها لم يكن لها أصدقاء أيضا فهي دائما وحيدة منعزلة رغم كونها محاورة جيدة و لبقة ويحبها الجميع إلا أنها لم تستطع التقرب من أحد وتكوين صداقات كانت تمضي أغلب وقتها بالتخيل و الكتابة و الاستماع للأغاني و الرقص أو تأمل الطبيعة و اللعب مع القطط الموجودة بالكلية وإن حاول الأخرون التقرب كانت تمتنع و تخجل كثيرا فتعود الأخرين على طبيعة شخصيتها و عاملوها جيدا و بحسن أدب فكانت شاكرة لهم على تقديرهم لها و مساعدتها دائما و لكنها لم تستطع أبدا التعبير عن ذلك أو عن أي شعور احسته , دائما تخجل دائما وحيدة حتى يوم تخرجها و بحفلة التخرج حاول الكثير من الشباب التقرب منها و محادثتها , الرقص معها , أو حتى الجلوس معها فهي لم تكن بالقدر القليل من الجمال بل كانت تعجب الناظرين من أول نظرة ليس لأنها فائقة الجمال بل كان جمالها بسيطا ساحرا ببساطته استطاع أن يشد عيون الناظرين لها و جمال روحها لعب دورا مهما في ذلك السحر الذي طغى على جمال أي فتاة أخرى. لكنها دائما تمتنع ترفض بأدب شديد وأستحياء يزيد من إعجاب الشاب و إصراره على أن تكون تلك الفتاة له وحده لكن لم ينجح أحد بالفوز بقلبها حتى الآن حتى ذلك اليوم الذي قابلت فيه فارس أحلامها و منقذها من الحزن الموجودبداخلها ,ذلك الشاب الذي لم ترى مثله أبدا و صدفة غيرت مجرى حياتها بالكامل لأفضل مما كانت تتمنى او تطلب حتى و إن لم تكن تعلم بكل ذلك
*
*
*
*
*
*
البارت صغير معلش سامحوني لسه في الاول بس الباقي هيبقى اكبر إن شاء الله
اول رواية ليا انشرها دعم بليز ♥
أنت تقرأ
نان سارانغهاي ♥ (M.A)
Romanceاحيانا نكون مراقبين من اعين لا نراها ولا ندرك وجودها ,بعض الامور تأخذ وقتا طويلا كي تتحقق, واحيانا الانتظار يعطينا ما افضل و انسب لنا في الحياة, الصبر يعطينا ما نستحق ♥
