"أُخرج!!"
صرخت بها في وجه ذلك الصبي الواقف أمامها والذي لم يُبدِ أي رد فعل لما تقوله, كانت امرأة شابة في نصف عقدها الثالث, بينما تلميذها ذاك لم يتجاوز العاشرة من عمره, لم يبدل ملامحه الجامدة.. وعيناه لا يزالان يخترقان عينيها بنظراتٍ تخلع القلب من مكانه. حصنت قلبها بما تذكرته ثم كررت كلامها بلهجة أقوى :
"قلت لك أخرج, لا مكان لك فيه!"
همهم بسخرية منها ثم قلب نظره في أرجاء الغرفة حرك شفتيه أخيرا وتحدث بصوت شخص بالغ:
"للأسف.. ليس لي مكان إلا فيه"
كان صوتا غليظا.. شنيعا.. راعها أن يخرج ذلك الصوت من تلميذها الصغير, ربطت على فؤادها واستمرت بمناجاة خالقها بهمس خفيف. ارتجف تلميذها.. أو من تلبَّسهُ , همّ بالرجوع للخلف لكنها مدت يدها سريعا ووضعتها على رأسه, ثم بدأ صوتها يرتفع بالتلاوة.
.
.
.
.
السلام عليكم جميعاً
كيف احوالكم بعد الامتحانات ,, أنا تخررجت ><
انتم اخر من كلمتهم.. نشرت هذا الخبر في كل الدنيا ازعجت العالم ازعاج... XD
اعترف من فترة طويلة ما نشرت شي .. بس ان شاء الله ارجع واكمل كتبي الناقصة..
ادري هذي الفلسفة ومحد داري عني,اتوقع الي كانوا يتابعوني نسوني لكن المهم ,.. هذه القصة للمشاركة في مسابقة(سلام)
ودمتم في حمى الرحمن ❤❤
أنت تقرأ
|| الجُرمُ المَسحُور ||
Horrorبدَأ كسِحر أرجوانيٍّ لطِيف، شدَّ الأنظارَ إِليه، وعلّق القلوبَ به، شيئاً فشيئاً.. اتحَد معهُم وصَار جزءً مِنهم. ثمّ انتَهى كسِحرٍ أسوَد شنيع !!