part-1

376 25 26
                                    

&مطار لندن الساعه 7صباحا &

المضيفه: -  the finel call for the airbort frome london to egypt
النداء الاخير الي الطائر من لندت الي مصر

&الكاتبه&
عندما سمعت فتاه هذا النداء وهي تقف حائره في مطار لندن مع صديقتها الاثنين جمعوا حقائبهن بسرعه جدا و اتجاها وهم. يركدون الي الطائره و يدخلونها قبل ان تغلق بابها بدقيقه و يجلسن علي مقاعدهن و يخرجن تنهيده علي لحقيهم بلطائره قبل فوات الاوان ويلجسن في الدرجه الاولي وهم بجانب بعضيهم

بيبا: - اوه لقد لحقنا الطائره بأعجوبه

حبيبه: - نعم لديكي حق في ذلك و كل هذا فقط بسبب عهد

عهد بتفاجأ: - انااا

حبيبه: - نعم لانيكي لم تظبي المنبه علي الساعه الخامسه صباحا و جعلتيه علي الساعه السادسه ولم نلحق نرتب و نجيهز انفسنا جيدا وكل هذا بسبيك ايتها الحمقاء(  و بداو الشجار )

بيبا بغضب:- توقفوا عن فعل ذلك انتم ليستم صغرا علي ذلك الان دعونا نهدء و نجلس في صمت لحين ان نصل الي مصر بسلام حسنا

عهد و حبيبه: - حسنا

( و جلسوا جميعا في صمت و كانت بيبا تنظر الي المنظر السحاب من النافذه التي بجانب مقعديها و تفكر في مصر و كيف شكلها الان و تفكر في شقيقها الذي رفض ان يسافر معهم الي لندن و ظل في مصر كيف حاله الان و هل هو بخير وكيف اصبح شكله الان و هو اكبر منها بسنتين و لاكنها تشعر و كأنه شقيقها التؤام و كانت تتمني ان يكون بخير و رجع تفكيرها الي ايام. الطفوله و كانت تتذكر صديق طفولتها احمد و كانت تتسأل كيف حاله الان و كيف اصبح شكله و هل يتري سوف يتذكرها عندما يرها حتي و لو صدفه و هي كانت تتمني ان تراه و تذكرت موقف و هي كانت صغيره عندما كان عمرها 6و كانت تلعب معه و هو عمره 7 و كان يكبرها بسنه و لكنه كان صديقها المفضل و كان يعلمها ركوب الدراجه )

& flash back &

احمد: - هي بيبا لا تكوني جبانه ان ركوبها سهل جدا و انا سوف اساعديك و لا تخافي انا لن اتركيك تقاعين

بيبا بخوف :- وعد

احمد بضحك: - وعد

( و بدا يعلمها ركوب الدراجه و يساعدها الي ان اتقنت ركوبها و تركها تذهب بها و هي كانت تضحك بتعلمها ركوب الدراجه و لكن هذه الضحكه تحولت الي بكاء عندما و قعت علي الارض و تأذي كاحلها وهو عندما رائها ركد بسرعه اتجاها و نزل علي الارض لكي يرها و هي عندما رائته ارتمت في حضنه و ظلت تبكي و هو و ضمها اليه اكثر و ظل يربت علي ظهرها الي ان هدأت قليلا و ابتعد عنها و جعلها تنظر له )

احمد بخوف: - هل انتي بخير صغيرتي ?!

بيبا بشهقه :- اظن ذلك

احمد :- ارجوكي لا تبكي ما رأيك ان احضر ليكي مثلاجات

بيبا بضحك: - نعم نعم انا موافقه

The love of childhood/ عشق الطفولهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن