تأملوا بجمال خلق الخالق😭😭❤️
حدثني عن يومِك؟💫
استمتعو🌊
________3-8-2018
الأثنينالعيش للاشيء، الجميع هنا يملك هدفًا في حياته و خططًا مستقبلية، بينما أنا لا أملك سوى الظلامَ في حياتي
كلُّ ما أملكه هو اللا شيءرغم خوفي من الظلام إلا أنني دائم العيش فيه
هنا أدركت المقولة "ليس كل ما يريده المرء يدركه"جميع حواسي تستيقظ على إزعاج المنبه و عندما أقول منبه فأنا لا أعني أيَّ منبهٍ عادي!، فأنا حينها أعني منبه لوي توملينسون
المنبه المزعج المسيل للدموع اللعين الحقيرأفعل ما أفعله كلَّ صباح عادةً، أرتدي بنطال أسود ضيق و قميص أسود مع حذائي الأسود المُعتاد، أضع فوق رأسي طاقية سوداء لتحجِب أشعة الشمس القوية عني
أُغلق الباب و أمشي نحو محل الحلويات، أُقرر بأني سأضع موسيقى للعامة، هادئة و مريحة و مناسبة للصباح
أَقلِب اللوحة للجهة التي تُبين بأن المحل "مفتوح" و أُعطر المكان بِمُعطر الجو، أجلس هذه المرة مِن دون كتاب يسليني ولا موسيقى تُدفئ أعماق قلبي
الملل يعمّ المكان هنا، انتظر إحدى الزبائن ليُشرِّفنا لكن لم يظهر أحدًا لِحد الآن
أُبرز رقبتي للأمام و أضع يدي تحت فَكي دليلًاعلى مللييَقِف بجانبي شخصًا لأغمض عيناي بفزع، يا الهي لم أعتقد أن للأشباحِ و الشياطينِ وجود
ألفُّ جسدي بالكامل لجهته لأشهق بفزع و بعدها أزفر براحة
"كيف دخلت؟" اسأل نايل الذي ينظر لي بإبتسامة غبية على وجهه"مِن الباب" أرفع حاجباي بإستغراب مزيف يعلو على ملامِح وجهي"حقا!، ظننتك خرجت مِن تحت الأرض"
تملأ ضحكات نايل المكان، ما المضحك الآن؟سخيف، يجيبني بين صوت ضحكه المزعج "أقصد من الباب الخلفي الذي أخبرتك عنه من قبل"
أُزيف قهقهة لأقنعه بأنني أُشاركه الضحك "أوه صحيح نسيت ذلك الباب" أقول بينما لا زلت أضحك بملل لكي لا أقوم بإحراج نايل
يُقاطِعنا دخول الزبون و طلباته و أسئِلته لأحمِدالله على ذلك الزبون الذي أشغل السخيف هذا
فثم يَبدَأ عملي من هنا
.
.
.
.
بعد إنتهاء العمل أسير لجهازِ التحكم و أُغلِق جميع الكهربائيات بالمكان "ما رأيك أن نسترخي في مكانٍ ما، اعتبرها كترحيب متأخر لإجتيازك الإسبوع الأول بالعمل" يعرض عليّ نايل
أنت تقرأ
SOS | L.S
Fanfictionهل تعلم ما هي أصعب أنواع الحَرب؟ هي التي بين الذاتِ و النفس، و التي لا يُمكن أن يسقط مِنها حرف الراء. فأَنقِذوني مِن هذه الحَرب التي تلتَهمني وليس بإستطاعتي النجاةَ مِن نيرانِها LARRY STAYLENSON ملاحظة:تقريبا الرواية تجسد مرض الاكتئاب النفسي الذي...