Day 2

3 0 0
                                    



لقد مر عشر دقائق ونحن نمشي مارك انا متعبه هذه المدرسه اللعينه كبيره واستمر بالضياع بها ولم استطع ان اتئاقلم مع الطلاب حتى ان واحد من الحرس اطاح بشخص ارضا يبدو انني ساكمل عامي وحيده
لتنظر لظهره الكبير ثم ليده الدافئه لتقول بملل هيا اجبني بشي الن نصل بعد
مارك بعد ان وصل الي مبنى كبير التفت ليقابل وجه اليكس ويقول :الن تصمتي ايتها المزعجه
اليكس بعينان بريئه :ح حسنا
مارك وهو يبتعد لترا المبنى الكبير وبدهشه تقول :واو مبنى للاكل
ليضحك مارك على تعبيرها فالمبنى كبير ومغطي بصور الطعام و الحلوى
ليقول مصحح لها :هنا يطهون طعام الطلاب ويقدمونه للمدرسه انه بعيد عن المدرسه قليلا لاكن يستحق ان نتعب لاجله
اليكس : حقا يستحق انه جميل جدا
مارك: علمت انه سيعجبك لذا احضرتك ايضا يمكننا التحدث عن مايزعجك لتنظر له بدهشه كيف علم انني منزعجه
دخلنا سويا المبنى انه كبير وجميل تماما مثل الشركات العالميه احقا هاذا مخصص للطلاب فقط؟
اليكس وهي تتجول خلف مارك بادب وهو يشرح لها الاماكن وكلما مر شخص القا التحيه على مارك يبدو انه معروف هنا هو حتى لم يخبرني
بعد ان صعدنا وتوجها لصاله الطعام كانت فاخره وبتصميم خلاب لوهله ظننت انني داخل متحف
مارك اتجه للشيف اما انا توجهت لطاوله امام النافذه ان المكان هادئ وجميل
اتمنى العيش هنا
اخرجت هاتفها لتلتقط الصور لاكن بلحظه غير متوقعه سقط هاتف اليكس ارضا وتحطم لتصرخ بياس لتنظر للشاب اللذي امامها ببدله الطهاه لينظر لها بدونيه ويقول :التصوير ممنوع ايتها المدللة
اليكس بصدمه وهي ترمش بغضب وتقول
بانفعال: واللعنه هاتفي تحطم ايها الملعون
لينظر للارض وكان هاتفها منتشر بالارضيه ليرفع راسه وينظر لعينيها وتجاهلها بوقاحه
لاكن اليكس ارادت تحطيم راسه لذا لكمته على معدته بقوه
وصرخت :ايها الحقير الملعون
لاتنطر لي هاكذا
مارك التفت بسرعه ما ان سمع صوت اليكس لاكن كعادتها متسرعه وسريعه الغضب
مارك وهو يساعد الفتى على النهوض :اسف انها متسرعه
اليكس :لا تساعده انه يستحق
مارك بنظرات غاضبه :اصمتي
الفتي بعد ان وقف التفت لمارك
وقال: لقد اخبرتك
لا اطفال
اليكس: من من تقصد بالاطفال
الفتي وهو ينظر لها بدونيه :ا ن ت ي يا مزعجه
اليكس: ههه انظرو من يتكلم يالك من عديم التهذيب
مارك وهو يسحب اليكس من خصرها ويهمس باذنها :واللعنه كفى
اليكساندرا بنظرات استفهام فهذه اول مرا يكلمها مارك بهذه النبره والجديه
مارك وهو يضغط على خاصرت اليكس بتملك ويقول بصوت جاد: اسف لما حصل مارتن انها سريعه الغضب قليلا وانهى كلامه بنصف ابتسامه متكلفه
مارتن وهو ينظر للوضع امامه يبدو انها حبيبته لقد تماديت : لاباس مارك ساخبرهم ان يستعجلو لينظر للفتاة التي بين يدي مارك
ويقول بسخريه : لاتحزني على هاتفك سيشتري لك مارك واحد جديد
اليكس بغرور وهي تشبك يديها بيدي مارك بحب :بالطبع سيفعل صحيح عزيزي
مارك بابتسامه :لكي ذالك
مارتن بابتسامه مغروره غادر المكان وهو يجري اتصال
مارك ابتعد عن اليكس وقال لها وهو مازال ممسك بيديها :اسف لما حصل انه ابن عمي المدلل
اليكس وهي تنظر لعينيه :لاباس اعلم انك تصرفت هاكذا لسبب لذا انا اعذرك
مارك وهو يسحب لها الكرسي لتجلس ليجلس مقابل لها
اليكس :لاكن انت لم تخبرني من قبل عن اقربائك هذه المره الاولى التي ارى واحد منهم
مارك وهو يرجع شعره للوراء وبدا منزعج
اليكس قاطعته وقالت ببرود :لاباس تجاهل سوالي لتنظر للجهه الاخرى
وتقول :ها قد وصل الطعام اخيرا
الشيف :اسف لتاخري سيد مارك ارجو ان ينال اعجابكما
مارك :شكرا لك
اكلا طعامهما بصمت ورجعا للمدرسه وذهب كل واحد لفصله وسط انظار المدرسين والطلاب لم يتبقى سوا حصتين لخروج الطلابه لما عادا
المدرس وهو ينظر لاليكساندرا الجالسه باخر الصف وخلفها حارسان وحارس يقف بالخارج
المدرس: اليكساندرا ويليام
اليكس رفعت نظرها ووقفت باحترام :نعم
الطلاب بصدمه وبهمس :ويليام انها ابنه ويليام
المدرس بتوتر :هل يمكنك الذهاب للمدير للتحدث عما حصل بالاجتماع
اليكس ببرود :بالطبع
لتخرج من الفصل والحراس خلفها تلك الهاله المحيطه بها انها رائعه وساحره
الطلاب بعد ان خرجت :انها ابنه ويليام انها ابنه صاحب اكبر اسهم بالمدرسه
المدرس: نعم هي لذا تصرفو بحذر
طالبه :لاكن سيدي هل جاكسون سيعود
المدرس :لااعلم
تمشي بهدوء بالممر البارد خلفها ثلاث حراس وحيده تماما ذاهبه لمكتب المدير يالها من بدايه سنه جميله
وصلت لمكتب المدير طرقت الباب ودخلت انحنت باحترام لتجد ذاك الطالب ومعه رجل وامراءه والمدير يبدو عليه التوتر والخوف
اليكس ببرود :ماذا تريد
المدير بخوف :ابنتي اانهم هنا لل
جاكسون :اهلا  بالمدللة
والد جاكسون: هل صحيح ان حارسك ضرب ابني
اليكس وهي تنظر لوالده ثم لوالدته ببرود
وقالت: صحيح
ليقف والد جاكسون ويقول بغضب :انظري باحترام ايتها الطفله
اليكس بنفس النظرات لاكن بحده :من يقلل من شأني لايهمني امره لتتقدم وتجلس بطريقه متكبره امامهم وتقول :اذن كيف سننهي الامر اظن بما انه احضر والديه يجب ان احضر والدي ايضا اليس كذالك ايها المدير
المدير بتوتر :لا ليس له داعي ابنتي انه سوء فهم
والد جاكسون وهو ينظر للحرس ثم لها ويعود ليجلس ويضع قدم فوق الاخره :فهمت الان مايجري اذن انتي ابنة ذاك المختل ويليام
اليكساندرا بابتسامه :بينقو
والد جاكسون بابتسامه :لاعجب انك ابنته فلديك نفس اسلوبه القذر لينظر لها بتفحص ويكمل:ولاننسي نفس الغرور
اليكساندرا وهي تنظر لجاكسون
وتقول :هل وجود اهلك يشعرك بالقوه! لما لم تدافع عن نفسك هل هذه طريقتك؟ يالك من طفل مدلل
لتقف وتتجه للباب بكل برود ليقول لها والد جاكسون بنبره حاده اشبه بنبره
ابيها: هل ستخرجين بدون اعتذار يا ابنه العاهره
التفتت اليكساندرا بكامل جسدها وبعينيها يتطاير الشرار ابتسمت بغرور
وقالت :ولم اعتذر لاحمق لعين يختبى وراء ابيه كالقط لتقف بشموخ وتكمل بنبره حاده :ابنه العاهره لاتعتذر لحثاله امثالك
لتخرج من الباب لاكن ما ان فتحت الباب حتى كان والدها خلفه طوال والوقت بابتسامه اشبه بالموتي
اليكس وهي تنظر له ببرود اما من بالغرفه فوقفو المدير اوشك على الموت
الحراس انحنو باحترام اما اليكساندرا افسحت له المجال للدخول
مشى ويليام الي ان وصل لمنتصف الغرفه ينظر للمكان بابتسامه :جيد لم يتغير شي
المدير بخوف :كككل شي كما تركتتته
ويليام وهو ينظر لابنته التي تقف ببرود
لينظر واخيرا على العائله اللتي امامه ليقول بابتسامه اشبه بالضحكه :اووه انظرو من هنا ليقترب منهم ويجلس امامهم بغرور :لم نلتقي منذ زمن سيد حقير 
وايت بعد ان جلس ونظر له بتعالي: لا تخاطب الكبار هكذا ستحزن
ويليام وهو ينظر لجاكسون ثم لوالدته اللتي كانت متوتره :لاانصحك باللعب معي فانت تعلم خطوره اللعبه ربما تحرق من معك
تقدمت اليكساندرا بعد ان احست بانها ستنفجر
:المعذره ابي انا لدي حصه ساخرج
ويليام بدون ان ينظر :حسنا
اليكساندرا وهي تشير لجاكسون: انت تعال
لينظر لها وتشير له بان ياتي قبل ان يموت ليقف باحترام وينحني وذهب خارجا معها
ويليام :هل تظن ان ابنك سيحب ان يعمل معي ؟
والدة جاكسون تنظر لوايت بخوف فويليام ما ان يضع شي براسه يفعله حتى لو خاطر بنفسه
وايت :لاداعي ان تدخل الصغار
ليضحك ويليام بصوت عال مما جعل من بالمكتب يتوترون
ويليام :انظرو انظرو ان رئيس الشرطه يقول ان لاندخل الصغار لاكنك ادخلت اليكساندرا واهنتها الا تظن ان هاذا ظلم ايها الرئيس
والدة جاكسون :لم نكن نعلم انها ابنتك
ويليام وهو ينظر باستحقار :بعد ان علم انها ابنتي اهانها اكثر
التفت لمدير المدرسه اللذي كان صامت ومبتل بالعرق
ويليام: انت مطرود
المدير بانفعال:لا ارجوك انه عملي منذ عشرات السنين
ويليام وهو ينظر امامه :من يقلل من قيمه ابنتي احفر قبره بيدي لادفنه ليبتسم بوجه وايت ليكمل :سنسمع اخبار جيده قريبا ستجعلك انت وعائلتك تخافون نطق اسمي واسم ابنتي بحياتكما البائسه وبالتفكير بابنك يبدو انه سيكون من افضل الحراس اللذين سادربهم
وايت وقف بغضب لتقف زوجته والمدير بخوف وايت:يالك من نذل حقير لاكن لاتنسى ان قضاياك معلقه واستطيع فتحها بسهوله
ويليام ببرود:للاسف ستباد قبل ان تجلس بمكتبك
زوجته والمدير بشهقه :ياللهي
خرج السيد وايت وزوجته والمدير ليبقى ويليام محاط بافكاره السوداويه اخرج هاتفه
وقال :رئيس الشرطه المزعج اريدك ان تمحيه
الرجل : حاضر سيدي
ويليام:اترك عائلته فقط ازحه من مكانه لقد اصبح يتطاول كثيرا
الرجل :امرك 
ويليام : واريدكم ان تدربو ابنه ليصبح من الجناح الاسود يبدو انه سيكون من المحترفين ان وجوده مضيعه لدى ذاك الاحمق
الرجل :حاضر

Enjoy

نجمتي الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن