من منا لم يسمع بقصة اليس في بلاد العجائب؟ تلك الفتاة التي دخلت لعالم سحري من خلال أحلامها الطفولية... أنا أيضًا قصتي مشابهة لقصتها لكنها مختلفة أيضًا
منذ أن كنت طفلة كانت لي قدرة التحكم بأحلامي، نعم هي ليست قدرة خارقة لكنها مميزة من الناحية الأخرى، البشر الذين يستوعبون أنهم بداخل الحلم ويستطيعون التحكم به نادرون
دائمًا ما أحببت أن أتحكم بأحلامي، الهروب من الواقع وتحقيق كل أمنياتي هو أكثر من كان يحمسني للنوم إلى أن جاءت تلك الليلة المشؤومة، تلك الليلة التي أثرت علي كليًا وجعتلني أخشى النوم والأحلام...
كالعادة إرتديت بيجامتي القطنية ذات اللون الوردي لأستعد للنوم، رميت بجسدي على سريري المريح وأغمضت عيناي بابتسامة عريضة مطبوعة على وجهي، دقائق قليلة ودخلت إلى عالم الأحلام
لحظة مالذي يحدث! هذا ليس هو الحلم الذي أردت رؤيته، إنها المرة الأولى التي يحدث لي بها هذا الأمر... في العادة أحلامي تكتظ بالألوان التي تضفي لها جمالًا ونوعًا من المرح والحياة، لكن هذه المرة الأمر مختلف، أين الألوان! مالذي حدث؟ لماذا أرى كل شيء بالأبيض والأسود!
أنت تقرأ
سكارلت في بلاد العجائب (قصة قصيرة)
Фэнтезиتخيل أن تجد نفسك في عالم تستطيع فيه تحقيق كل أمنياتك... نعم إنه عالم الأحلام، إنه أجمل عالم يزوره البشر يوميًا، لكن ماذا ستفعل إن وجدت نفسك عالقًا في ذلك العالم بعد أن انعدمت منه الألوان والحياة؟ هل سيكون الأمر ممتع كما تتصور؟