***لم أعد أعرفني، ولا يدي التي تُرِيد قلمًا و ورقة، بدلًا عن سلاح أجمع فيه نجاحاتي ثّم أطلقها عِرض الأجساد الخاسرة.
أنا قائد الكتيبة الرابعة في القِوات العسكرية اليابانيّة: كوياما كين.
الذي عرّف عن نفسه لكُل شيء إلا لنفسه،
فهاهو يفعل الآن، بِعمر توقفت عقاربه
حسب الثمانية وعشرون مؤخرًا، يُعرف بِالذكاء الذي كان سببًا في اعتلائه منصبًا بهذه الرفعة، يُحِب هذا العالم أجمع،
و يرغب بِزيارة كل بقعة مِنه بطريقة عسكرية، كما يهوى ملامسة الخرائط، لمسة هُنا و وطئة قدم هُناك، لطالما كان الأمر بِتلك السهولة بِالنسبة لي.أذكر البدايات إلى وِجهتي، شبه الجزيرة الكورية، التي قُلت بنبرة افتخارٍ بالي، حين بلغتها:
" أقسمت على زيارتك. "وطئتها بقدماي أخيرًا، مثلما لامستها أصابعي على الخريطة، في ذلك اليوم الذي عقدت فيه قسمًا، لن تخيبه براعة سنيني السبع في الخدمة العسكرية، متخذًا أفضل الخُطط لتلقي الفاجعة مِن أطلالها البائسة،
حين جِئتها كمحتال، أنهي سلالة جوسون الكورية و مينغ الصينية، لكم طمعت بِهَا، فغرزت حضارة بلدي في قلبها، و استمتعت بالدماء المتناثرة على جسدها.